الفصل الثاني :

190 7 1
                                    

رواية جمعنا جسر
للكاتبة شهد محمود
بردو اتاخرت علشان امتحاناتي ولما خلصتها كنت برتاح بقا وكدا ، عايزة ڤوت كتير
بسم الله نبدا
__________
عمر : وبعدين ايدا هو استاذ احمد عنده بنت ، دا مجابش سيرتها خالص ولا مرة
عثمان : يبني هو لازم بقولك كل تحركاته لا حول ولا قوه الا بالله انا ماشي يعم وهاخد ابني معايا
عمر : تمشي اي والشغل دا مين هيشتغلة
عثمان : خلاص يعم متزوقش أنا واخد ابني ورايح مكتبي اكمل الشغل
عمر : ماشي بس متنساش هتيجي النهاردة هنسهر عندي أنا وأنت والولد مفيش حجج بقا
عثمان : طيب ماشي
وخرج عثمان من مكتب عمر ودلف هو وابنه الي مكتبه الذي يبعِد عن مكتب عمر ببعض المسافة ليست بالقليلة ، بينما عمر  كان يصُب تركيزة علي الملفات التي أمامه لكي يدرس كل شئ في الصفقة ويستطيع ربحها
__________
بينما في مكان آخر عند اسيل .
كانت اسيل قد انتهت من تجهيز الطعام ووضعته علي ترابيزة الطعام ، بينما اتجهت لتجلب اباها
دقائق وكانت تدق غرفة والدها
احمد من الداخل : ايوا ي اسيل افتحي وادخلي
قامت اسيل بفتح باب غرفة والدها ودخلت ، كان احمد علي هذا الحال يتطلع علي برواز بداخلة صورة زوجتة ووالده حور ابتسمت حور بحزن ففراقها صعب عليها أيضا
حور : ربنا يرحمها ادعيلها بالرحمة متعذبش نفسك اوي كدا هي شايفاك ي بابا يرضيك تزعل منك كدا وبعدين ما احنا هنقابلها ف الجنة ونعيمها ادعيلها بس ، وقامت باحتضانة
احمد : ونعم بالله انشاء الله هنتجمع ف الجنة ونعيمها ، وبعدين قوليلي عملتي اي وكنتي جاية ليه والغداء جهز ولا لا
اسيل : استني استني واحدة واحدة عليا ي حاج وبعدين انت شايفني صغيرة ولا اي دا انا ف تالتة صيدلة فاضلي سنتين واتخرج ي حاج
ضحكت احمد بخفة ثم
احمد : واثق فيكي ي بنتي انشاء الله هتبقي احسن واحدة
اسيل : دا كله بفضلك بعد ربنا ي حاج انت المهم هجاوبك دلوقتي اه جهزت الغداء ويلا علشان هو علي الترابيزة هيبرد ، ثانيا كل حاجة مشيت تمام واديته الملف زي ما بابتي العسل قالي وكنت جاية علشان اخدك معايا للغداء
ضحك احمد بخفة ثم اتجهه هو واسيل لغرفة الصالون الذي يوجد بها مكان الطعام
__________
في الشركة :
خرج عمر من مكتبه بعدما أتم تخليص كل الملفات بدقة وتركيز ووضع أيضا ملف الشركة وبعض الملفات المهمة ف الخزنة التي لا يعرف عنها أحد غير هو وعثمان ، وتأكد من كل الكاميرات أنها تعمل وإن الموظفين تعمل بجد واجتهاد من أجل الصفقة واتجهه الي مكتب عثمان دلف له وكان المنظر كالاتي كان محمد يتوسط الكنبة الي توجد في مكتب عثمان كان نائم بعمق هذا الصغير وعثمان كان مركز تركيز تام في ملف ما ، قاطع تفكيرة عمر
عمر : انت ي ابني اي الي انت عامله دا مش كنت تقول نروح بدل ما الولد يتعب
عثمان : لا متقلقش أنا بس ف اخر ملف اقعد مفيش خمس دقايق وهخلصة ونمشي كلنا
قعد عمر بجانب محمد وقام بترييح رأسة التي كانت ليست ف موضعها وغير مستقيمة
وبعد حوالي ثلاث دقائق خلص عثمان الملف وقام بعمل مثل عمر ، قام بأخذ كل الملفات التي يجب أن لا موظف يعثر عليها لعل يوجد جاسوس ف الشركة وقام بوضعها في خزنة توجد في نفس مكان تواجد خزنة عمر ف مكتبه وقام باخفاء كل شئ وحمل محمد ورحلوا من الشركة باتجاه فيله عمر التي ليست بكبيرة ولكنها ليست صغيرة
__________
في مكان آخر وتحديدا في منزل حور ووالداها ، وبعد مرور حوالي نصف ساعة كانوا قد انتهوا من الطعام وقامت حور بتوضيب ترابيزة الغداء ، ثم اتجهت الي مكتبها لكي تذاكر واتجهه والدها الي غرفته لكي ياخد بعض من الراحة لكي يتمكن من الاستيقاظ صباحا للعمل .
في غرفة حور تحديدا علي مكتبها كانت تتابع بتركيز شديد  الـpdf المرسول علي هاتفها لكي تتمكن من دراسة ما اخدوا اليوم في الكلية وتطبيق الكويز عليه غدا في الكلية
بعد حوالي ربع ساعة شردت حور في شئ وقالت في خيالها : مش زمان لو كان الدكتور بتاع الصيدلية متلغبطش ف العلاج كانت ماما معايا وبتشجعني اني خلاص همتحن بعد اسبوع واخلص تالتة صيدلة
ثم تنهدت بحزن علي حالها ف هي تشتاق لوالدتها وبشدة ، ليتها استطاعت أخذ الحنان الكافي منها قبل أن ترحل ولكن تذكرت قوله تعالي "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه" ف ابتسمت بخفة لأن الله يتذكرها .
بعد حوالي ربع ساعة اخري من المذاكرة كانت الساعة تدق 12 منتصف الليل قامت لكي تصلي قيام الليل وتدعي لها ولوالداها وتقوم بتظبيط المنبه علي الساعة السابعة صباحا وتذهب الي النوم العميق خاصتها .
__________
بينما في مكان آخر عند عمر وعثمان
كانت الساعة 12 منتصف الليل كان محمد غارق ف النوم في غرفة الضيوف الذي سينام بها هو ووالده ، بينما عمر وعثمان كانوا يقوموا بمشاهدة فيلم "البدلة" لـ تامر حسني مع طبق الفشار الذي حضرته والده عمر قبل أن تذهب الي النوم هي ووالده
بعد حوالي نصف ساعة قطع الصمت وصوت التلفاز عثمان وهو يقول : يخرابي يـ عمر الساعة داخلة علي 1 بليل عندنا اجتماع الساعة 11:30 يـبني
شهق عمر شهقة صغيرة وقال : طب اقفل وقوم يخويا الوقت سرقنها وخد الفشار دا اخبطه ف اي حتة ، ثم رحل متجهه للطابق العلوي حيث جناحة في الاتجاه اليمين وجناه والديه في الإتجاه الأيسر بينما يوجد ثلاث غرف ضيوف واحدة في المنتصف بين الجناح الأيمن والجناح الأيسر والآخرتين في الطابق السفلي ، فكان عثمان وابنه متواجدون في غرفة في الطابق السفلي.
اتجهه كل واحد لغرفته وقاموا بتفعيل المنبه خاصتهم .
__________
في صباح يوم جديد خاصتا عند منزل حور ووالدها كانت الساعة السابعة والعشرة صباحا
استيقظت حور وقامت باخذ دُش سريع ثم خرجت وصلت فرضها "الفجر" ثم قامت وذهبت باتجاه الدولاب خاصتها لكي ترتدي دريس من اللون الوردي وقامت بتصفيف شعرها علي هيئة كحكة وقامت بتدلي خصلتين من شعرها الامامي لكي يعطيها مظهر احسن بكثير من الاول وقامت باخذ البالطو الخاص بكليتها وأدواتها المكونة من المخبار المدرج ، الماصة والخ... ، واتجهت الي غرفة والدها قامت بتقبيل جبينه واتجهت الي الكلية خاصتها
بعد حوالي نصف ساعة كانت الساعة الثامنة والنصف صباحا اتجهت الي الكافتيريا الخاصة بالكلية لكي تفطر فطار خفيف وتشرب المشروب الذي تحبة وهو الكركدية ثم وصلت الساعة الي التاسعة صباحا دخلت الي المدرج بمفردها لانها لا تمتلك اصدقاء في هذه الكلية ولا تحب الاختلاط بأحد اطلاقا ،
بعد حوالي نصف ساعة ثانياً كانت قد أنهت الكويز الخاص بها لليوم وذهبت لكي تري جدول الامتحانات الخاص بالاسبوع المقبل لأنها لن تأتي مرة ثانيا قبل الامتحانات لأن كل شئ في الكلية انتهي يضل فقط امتحانات نهاية العام
__________
في منزل عائله الشامي
بالتحديد في الوقت 9:45
كانت والدة عمر في المطبخ هي والصغير محمد برفقتها بينما والد عمر في الحديقة يقرأ القرآن وبرفقته كوب من القهوة
بينما في غرفة كل من عمر وعثمان كان المنبه يرن بشدة لدرجة سماع والده عمر والصغير به
عبير : بقولك اي يـ محمد شكلهم مظبطين المنبه عندهم حاجة مهمة روح صحي والدك وانا هصحي ابني وأمرنا لله
ضحك الصغير بخفة وقال: حاضر يـ تيتة
ابتسمت عبير وقالت مثل أي جدة مصرية : حبيب قلب تيتة انت
واتجهه الصغير لغرفة والده بينما اتجهت عبير الي الطابق العلوي حيث غرفة ابنها
__________
في منزل حور بالتحديد في غرفة المعيشة
كان والد حور ينتهي من أخذ ما يريد لكي يرحل الي عمله اتجه قبل الرحيل الي ساعة الحائط وجد أن الساعة العاشرة والربع صباحا ، فأخذ محفظتة واتجهه الي شركتة الصغيرة بعدما صلي فرضه .
بعد حوالي نصف ساعة كان احمد يفتح باب الشقة الذي هي شركتة الصغيرة ، ذهب وفتح الانوار وقام بالذهاب الي مكتبة الي يتوسط الشقة وأخذ جميع الملفات التي توجد عليه ليتصل باصحاب الملفات الذي انتهت ويقوم بإتمام الباقي
__________
في منزل عمر بالتحديد في غرفتة بعد وقت كثير استيقظ عمر بتعب وقال : ايوا يـ ماما خير
عبير : منبهك عمال يرن بتاعك انت وعثمان ومحدش ممكن قام يـ عمر قولت في حاجة مهمة علشان كدا انتم الاتنين مظبطينه ، انتبه عمر وقال : هي الساعة كام
قالت عبير : حوالي عشرة ونصف كدا
اتنفض عمر من علي السرير وقال : يارب استغفر الله العظيم عليا انا وعثمان شوفي عثمان بسرعة يـ ماما عندنا اجتماع مهم الساعة 11:30 واتجهه لكي يقوم باداه فرضة وارتداء ملابسة ، بينما رحلت عبير للطابق السفلي حيث غرفة عثمان وجدت أن الصغير قد ايقظة بصوته المزعج بالنسبة لـ عثمان وهو الاخر يرتدي ملابسة
بعد حوالي من ربع الي نصف ساعة تجمع كل من عثمان وعمر في صالة المنزل ، قاطع الصمت عثمان وقال : معلش يـ حاجة خلي السواق يودي محمد الحضانة علشان متأخرين جدا ويلا يـ عمر فاضل نص ساعة لو ملحقناش كارثة
_________
وبكدا نقول الفصل التاني اكتمل نزل متاخر علشان امتحاناتي عقبال ما خلصت واخدت بريك وهكذا بس باذن الله في فصل كل اسبوع ف اي يوم ولو لقيت تفاعل هيبقوا فصلين ، متنسوش الڤوت واهم حاجة رايكم في كومنت ومتنسوش أن الرواية فكرتها حرفيا هتبقي غير كل التقليدي دمتم بخير 🤍

رواية جمعنا جسر للكاتبة شهد محمود Where stories live. Discover now