يلاا بارت جدييد بقي وكدااا 😂😂❣️
________________________________________
استيقظ حذيفه في الصباح يقلب في هاتفه ليجد رساله من فارس ليرد عليها قائلا "صباح الخير" ثم يكمل تقليب في هاتفه حتي يسمع نداء خالته وبناتها عليه لطعام الفطور ليذهب ويصبح عليهم ثم يجلس ليتناول الطعام في هدوء لتحمم مني قائلا" اخبارك أي في الجامعه يحذيفه..؟ ' ليردف بهدوء "الحمدلله تمام يمني ادعي بس دكتور شوكت يشيلني من دماغوا وأنا هنجح.." ثم يرجع لصمته ثانيا مر بعض الوقت وجميعهم صامتون لتردف منار بصوت عالي بعد نفاذ صبرها "هو أنت هتتفضل متتكلمش كدا كتير.. " لتنظر لها أمها بمعني اصمتي لتكمل منار بصوت أعلي "لا متبصيليش كدا أنا زهقت بصراحه وأنتي أكتر واحده زعلانه ومش عاجبك الوضع فينا ثم تعيد توجيه كلامها أليه" فين حذيفه الي احنا نعرفه الضحك والهزار.. حذيفه اللي بيحكيلنا ع كل حاجه.. حذيفه الي عندوا حماس وعندو شغف للحياه أحنا قولنا فتره وهتعدي وترجع تاني بس لا دي طولت أوي..
"خلاص يمناار" نطقت بها أمها تحسها ع السكوت ليردف حذيفه وهو محتفظ بهدوئه'لا يخالتوا سيبيها تكمل.. " لتنظر له منار بغيظ من بروده قائله "انا معتش في أيدي اقولك غير انك لازم تواجه وتغير اللي انت معيش نفسك فيه تمام.. ثم أنهت صراخها وذهبت الي غرفتها لتلحقها مني.." معليش يبني هي منار ع طول كدا بتجعجع ع الفاضي "نطقت بها فردوس محاوله لتلطيف الجو ليردف حذيفه وهو يلملم حاجته مستعداًللخروج" لا يخالتوا هي مقالتش حاجه غلط.. أنا ماشي عايزه حاجه" لتنفي فؤدوس برأسها ليتركها ويذهب... يمشي في الشارع يرفع قبعة جاكيته ويفكر في حاله هل فعلا عليه ان يغير حياته فعلا ويواجه.. فهو لم يكن هكذا كان مرح ويضحك وكان عنده شغف للحياه حقا كما قالت منار لكن هذا لا يمنع أنه خجول وخلوق ولكن أيا كان فقد واجهت كثير حقا فقدت الثقه لم اعد اعترف بها فلقد وثقت بأصدقائي وخانوني وغدرو بي وقد وثقت بأهلي تخلوا عني.. لكن.. قطع حبل افكاره تلك رنين عادل عليه أنه ينتظره عند الجامعه "تمام أنا جاي أهو.. ليرد عليه عادل" مالك كدا انت معيط..؟ "معيط أي يعم لا انا عشان لسه صاحي من النوم بس..' عادل بشك: ماشي يلا احنا مستنينك أهو.. "
__________________________
يدخل ذياد الجامعه ويبحث بعينيه عن الشباب فقد راسلوه أيضا وقالوا انهم سينتظرونه لتقترب منه عفاف فتاه زميلتهم وكانت تتودد لذياد وهو يصدها بسبب طريقتها السوقيه فهي من حاره شعبيه اوكي انه في علاقات مع بنات كثيره ولكن لم تعجبه تلك الفتاه المدلوقه.. "صباح الخير ي سي ذياد.." أهلا وسهلا مش ناقصاكي هي يعفاف ع الصبح " نطق بها ذياد ع مضض لتقول له بشهقه نسائيه ولويه شفه "جرا أي دنا بصبح عليك والله انا غلطانه.. ثم تتركه وتذهب ع أمل انه يتمسك بها ولكنه شاور بيديه عليها بلا مبالا بمعني" في داهيه.. " ثم يلتفت انتباه تلك التي رائاها البارحه تنظر ناحيتهم وكان سيقترب ليتحدث لكنها اخذت حقيبتها وخرجت ليتجه هو ناحية الشباب "ساامووو عليكوو نطق بها ذياد بعدما وجدهم وهو يجلس أعلي السور.. ليرد عليه فارس" وعليكو بقولك.. لينتبه له ذياد "مكلمتش رامي او شوفتوا من امبارح لينفي برأسه ثم ينظر ألي عادل الذي قال" بعتلوا رساله بس مردش.. فارس: وانا برضوا مردش عليا.. " ليردف ذياد "مش عارف استنوا لما اجرب أرن عليه..
عادل: وانت معاك رقمو منين..؟ " من ع جرروب الدفعه.. استنو بقي رد " الو مين.. "ليردف ذياد ببلاهه" عبدالمعين.. ثم استمع الي صوت غلق المكالمه تيت تيت تيت ليسأله فارس: ها قالك أي.. "سمعني صوت القطر.." نطق بها ذياد ع مضض ليضحك عادل بشده وقد كان حذيفه وصل وذهب ليرحب به عادل وهو يضحك وزياد ينظر له بغيظ ليسألهم حذيفه: في أيه..؟ ليجيب فارس: اصل زياد كان بيكلم رامي وسمعوا صوت القطر.. "ليبتسم حذيفه ثم يردف" هو كان باعت رساله ع جروب الدفعه شوفتها وانا جاي في الطريق فقولت اما ارن عليه اسجلوا رد وقاللي انو مش جاي.. " عادل: اها طب يلا قوموا نروح المحاضره "بقولكوا ايه انا زهقت من المحاضرات اللي ملهاش لازمه دي متيجوا نزوغ في أي حته.. " نطق بها فارس بحماس ليوافقهه زياد قائلا "حلو دا.. تعجبني.. " لينظروا الي حذيفه وعادل ليقول حذيفه بهدوء: معاكوا.. أما عادل فأردف "لا وألف لا هنحضر المحاضراات مفيش كلام من دا .."
__________________________________
ذياد وهم راكبون سيارته بعدما أقنعوا عادل بالذهاب معهم
"بس أي رأيكوا في الثبات ع المبدأ عند عادل ..ليضحك فارس وحذيفه بشده وينظر عادل لذياد نظره حاده في مرآه السياره وهو يجلس بالخلف ليصمت ذياد ثم يكمل قياده ..فارس "بقولك أي يسطا متشغلنا اغاني ولا أعمل اي حاجه كدا .. ليجيبه ذياد "بسس كدا حاضر يسيدي ثم يضغط ع مسجل العربيه لتصدع بصوت عالي جدا ويتحرك ذياد بالسياره مع كلمات الاغنيه
"سيبتهااااا كرهتتهااااا د كان غرور العظمه راكب مخهااا سيبتهااا كرهتتهاااا د كان غرور العظمه راكب مخهااا "كل هذا وذياد يتحرك بالسياره بسرعه وهم بالخلف وفارس متشبتون بالمقاعد ويدعون ان لا يفعلو حادث ..
اطفأ فارس الأغنيه بتدما هدأ ذياد من سرعته وهو يستعيد انفاسه "اه يخربيتك ..انا غلطان اني قولتيلك شغل أغاني
بينما أردف عادل "يخربيتك كنت هتموتنا أي دا ..وحذيفه كان يحكد الله انهم لم يموتوا ...
نظر لهم ذياد بتعجب فالموضوع أبسط من ذلك سرعه السياره لم تكن سريعه الي تلك الدرجه ثم أكمل سياقه بهدوء ..... "تعالو نرن ع رامي تاني "أردف عادل بعد مرور بعض الوقت ذياد بمضض "انا مش مكلمو د لسه قافل في وشي .. بينما كان فارس مشغول بألتقاط بعض الصور ليه لكي يشاركها ع الانستجرام أردف "هاتو وانا هكلموا .."ليسأله حذيفه بفضول "انت بتعمل أيه ..؟
ليجيبه بثقه"باخد شويه صور في عربيه الواد ذياد الجامده دي عشان اشيرها ع الانستا .. " ليردف عادل بسخريه "لا ونعم والله .." ليتكلم حذيفه ثانيا "طب ليه انت بتشير عندك انا لا .. ليجيبه فارس "عشانك حر وانا برضو حر ودي البيدج بتاعتي الشخصيه فبشير صوري ..وكمان بحب أخلد اللحظات اخد بالك .." ليفهم حذيفه وجهه نظره ثم يرجع يتابع الناس من زجاج السياره بينما ذياد يقود وقد سرح في حاله قليلا اما عادل فكان مستاء لم يكن يريد ان يأتي وكان يود حضور محاضراته ولكنهم اجبروه ..-
____________________________________
-يوووووه يطنط والله انا زهقت ..أنا مش شبه فارس ولا شكلو ولا احنا زييهم حتي ..وبعدين عيب والحوار دا لو عتي هتفتحيه معايا والله هقول لبابا - ثم ذهبت ودخلت غرفتها واغلقت الباب بينما لوت زوجه أبيها شفتها قائلا "منا كمان زهقت منك ومن قعدتك وعايزه اخلص بقي .. "
______________________________________
دخلوا أريعتهم الي كافيه اقترحه عليهم عادل لأنه بجانب سكنه ويذهب الي هناك كثير.....
نزلوا بشئ من الهيبه فمنظرهم كان ملفت للأنظار فكل منهم يمشي ويرتدي حتي الملامح لا تشبه الآخر لاحظوا ذلك ولكن لم يعلق الا ذياد اللذي لاحظ ان هناك فتاه تنظر ناحيته منذ دخوله وعند اقترابهم منها مال عليها قائلا بخفوت "دخوليي رايق ..بيسبب حرايق انا عارف .." وانهي كلامه بغمزه جعلت الفتاه احمرت من كثره خجلها ثم أكملوا طريقهم جالسين ع طاوله طالبين بعض المشاريب ...
"أي دا مش دا رامي ..!!"نطق بها حذيفه بعدما دقق نظره بذلك الذي يجلس أمامهم لينظر عادل أيضا بتمعن قائلا "هو فعلا .."ثم يلتفت فارس وذياد لينظروا ثم يجدوه هو ابتسموا ألي بعضهم ثم هبوا واقفين قائلين "طب يلا نروحلوا .." عادل بتشنج "اقعد يلا انت وهو د قاعد معاه واحده اكيد دي خطيبته بلاش غلاسه .." لينظر له ذياد بتشنج فهو جاد قليلا ليقول حذيفه "أنا بقول كدا برضو كفايه المره اللي فاتت .." لينظر ذياد الي فارس يجد ما رأيه لبجد فارس يقول ببساطه "سيبك منهم يلا نروحلوا .. " لينظر له ذياد بفخر قائلا "حلو دا ..تعجبني .. "ثم يتجهوا ناحيه رامي اللذي كان يجلس مع خطيبته بالفعل اتجهوا ناحيته وعندما اصبحوا أمامه قالوا بطريقه فكاهيه "بخخخخخخخ "
______________________بخخخ انتوا بقي 😂 البارت خلص وحرفيا عدي الألف وميت كلمه فكومنت حلو كدا وفويت عشان اشجعع وبسس
واه أي انتقاد انا بقبل بالأنتقادات عادي 🙃😂 وياريت تقولولي أي اكتر شخصيه بتحبووهاا بسس سلامووز
أنت تقرأ
five life
De Todoاوكي يباشا دول بقي خمسه معاتيس ميعرفوش حاجه عن بعض.. اتأمروا عليهم مؤامره سخيفه غيرت مجري حياتهم بتاتا.. هيتجمعو عشان يقضو مهمه معينه اتطلبت منهم خاصه بالجامعه بتاعتهم وزي أي جامعه يباشا فيها دكتور سئيل مش سايبهم في حالهم فقالو هيا موته ولا موته و...