فويت جميل كدا زيكو يشباب واستعنا ع الشقي بالله 😂
_______ _ _ _______________________
يدخل حذيفه بهدوء الجامعه وهو ينظر لتلك الشله التي يبغضها كثيرا فقد كانت السبب في عدم ثقته بجميع الناس ينظر اليهم بملل ويذهب ليجلس ليلفت انتباهه عادل يشاور له من مكان ما وهو يرتدي ذلك الجلباب المعتاد ضحك بخفوت ع منظره ثم اتجه أليه ليلقي عليه عادل التحيه ويعرض عليه الجلوس معه ليجلس يردف عادل: انا اصلا مكنتش باجي بقعد في السكن وأذاكر وباخد من أي حد المحاضرات لكن بعد التغير اللي حصل ده ودكتور شوكت الرخم شدد ع الحضور اضطريت آجي وانتظم أومأ له حذيفه بهدوء مع ابتسامه بسيطه ثم نظر أمامه ليتكلم عادل ثانيه: اهو الواحد يخلص السنه دي ويخلص ويتخرج وهرجع البلد تاني انا جضيت اصلا.. ليلفت انتباه حذيفه حديثه ويسأله: انت م دام صعيدي ليه مش بتتكلم زيهم وكدا..
يووه يجدعان والله انا بقالي اربع سنين هنا فأكيد هكون بتكلم زي هنا غير اني هناك اصلا مش بختلط بحد كتير فطبيعي تكون طريقه كلامي كدا.. نطق بها عادل ببعض من الملل فهو يسأل هذا السؤال كثيرا.. ليحمم حذيفه بحرج وهو يردف: آنا آسف مقصدتش قدايأك لينظر له عادل وقد انتبه لطريقه كلامه قائلا بمرح وهو يخبط ع أحدي رجليه: لا يسطا مفيش مشكله.. ليبتسم له حذيفه بهدوء ويسمعوا دقات الجرس ليذهبوا ألي المحاضره...
بعد مرور بعض الوقت وجميع الطلاب جالسون بملل من تلك المحاضره التي بالفعل لم يجدوها ممتعه بالمره ليفتح ذياد الباب ويدخل متجها ناحيه المدرج ليوقفه دكتور شوكت قائلا: انت رايح فين دا عدا نص الوقت ع ميعاد المحاضره وأنا محدش بيخش المحاضره بعدي.. ذياد بتشنج: ليه يعني محدش بيخش المحاضره بعد حضرتك ليه يعني.!! طب روح اقعد وآخر مره تحصل عشان المره صدقني مش هخليك تحضر المحاضره.. ليدير ذياد ظهره وهو يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه ويذهب للجلوس بآخر مدرج بعدما وجد عادل وحذيفه وفارس يجلسان فيه واضطر للجلوس بجانبهم.. مر بعض الوقت و الدكتور يشرح لمعالم آثريه عن قديم الأزل ومكانتها وما ألي ذاك ليتكلم الدكتور في الميكرفون موجهها الحديث ألي فارس الذي كان شبه نائما: الدكتور اللي حاططلي ايدو ع خدو اللي ورا دا.. لتتوجه الأنظار الي فارس اللذي اعتدل في جلسته وهب بالوقوف ليسأله الدكتور: سياتك كنت نايم..؟ ليجيبه فارس ع مضض: لا لا ي دكتور معاك.. طب قولي كدا انا كنت بتكلم ع أي معلم أثري؟ أردف بها الدكتور ليشحب وجه فارس فهو لم يكن منتبه معه حقا بل كان شبه نائم ليهمس له حذيفه بخفوت حتي لا يسمعه أحد: مصباح الغريب هاا! أردف بها فارس فهو لم يسمعه.. ليكرر حذيفه تمتمته ثانتا مصباح الغرييب ليجيب فارس سريعا ع الدكتور بثقه مصباح علاء الدين.. لترتفع ضحكات وقهقات من في المدرج عليه حتي اسكتهم الدكتور وأجلسه وأكمل شرح..
__________________
ذياد بلويه شفه وهم يمشون في طرقه الجامعه بعد انتهاء المحاضره: مصباح علاء الدين مفكر ان احنا بناخد معالم أم بي سو 2.. لتعلوا ضحكات عادل وحذيفه بينما يقول فارس بأستياء: يووو يعم مسمعتهاش حلو من حذيفه أعمل اي يعني مش كفايه اني منظري بقا وحش أوي قدام الدفعه كلها ودكتور شوكت دا والنعمه مهو مخلينا نعدي السنه دي.. ليجلسوا ع طاوله في الكافيتريا ليردف ذياد: مبدأيا كدا احنا نستحمل بعض عشان شكلنا مطولين.. ليقترب منهم رامي ثم يسحب كرسي ويجلس: معليش يشباب اتأخلت.. لينتبه فارس له وهو يقول بضحكه مكتومه: عملت أيه.. ليردف رامي بملل من ذلك الحوار فهو فعلا لديه مشكله في نطق حرف الراء: اتأخلت.. لينفجر ذياد ضاحكا هو وحذيفه وفارس بينما اكتفي عادل بأبتسامه.. أي يسطا مضحكتكش زيهم ولا أيه نطق بها رامي لعادل ليردف عادل بهدوء: لا بس معلش سؤال ي رامي ليومأ له رامي ليكمل كلامه: انت لما تيجي تعرف نفسك لحد دلوقتي بتقول انا لامي.. لينفجر أربعتهم في الضحك ليقول رامي: عجبتكوا أوي اووف
فترس من وسط ضحكاته: معليش يسطا بس تخيل كدا رايح تعمل انترفيو تقولهم السلامو عليكم انا لامي.. ليصمت فارس ويقول رامي أيه صحيح.. ليردف رامي بتهكم وهو يضحك ضحكه سخيفه لامي أكلم (اكرم) ليضحكوا ليقول ذياد: لا اله الا الله يعني هتقول لامي اكلم أي بقي... بانوب نطق بها رامي لينظروا له بأستغراب من ذلك الأسم حتي يردف حذيفه: أي دا انت مسيحي.. ليومأ له رامي وهو يشعل تلك السيجاره التي أخرجها من جيبه ويضعها في فمه.. اه انتو أول مله تعلفوا(مره تعرفوا)...
________________
هوب أيوه البارت خلص كومنت حلو بقا يشباااب ومتنسوش الفويت سلاااموز 😂🙂

أنت تقرأ
five life
Rastgeleاوكي يباشا دول بقي خمسه معاتيس ميعرفوش حاجه عن بعض.. اتأمروا عليهم مؤامره سخيفه غيرت مجري حياتهم بتاتا.. هيتجمعو عشان يقضو مهمه معينه اتطلبت منهم خاصه بالجامعه بتاعتهم وزي أي جامعه يباشا فيها دكتور سئيل مش سايبهم في حالهم فقالو هيا موته ولا موته و...