نولدت بمدينه عشائرية
وجان أبوي شيخ عشيرة
عندي تلث خوات وخواني ثنين
لمن جنت طفل جان الشارع
أكثر مكان يحتظني
___كنت دائماً خارج السرب
لا أحد يعرف ما يدور في ذهني
لا اتعمق مع أي أحد
كانما في قضية أخرى
وارض أخرى
هيه عينيها
التي أستوطنتني
_____وسط بصيصِ ضوء خافت
ينصب في أرجاء الغرفه
وامطار لها صوتً مرعب بالخارج
أستيقضتُ ونظرتُ من النافذة
أشعُر بأن الصباح يُشرق
في ذلك الحين كنتُ في الخامسه من عمري
أعشقُ لعب الشوارع كثيراً نلعب كرة القدم منذُ أنبلاج الصباح الى غسق الليل
بالمساء أعود وانا أفكر كيف أهدرت الفرصه عندما مرر إلي تلك الكرة
أضع رأسي على وسادتي الحمراء واسرحُ بالتفكير
أضن أن أمي أدركت أنني مولع برمي أبواب الجيران فقد أخبرتها جارتنا بذلك
همستُ مع نفسي ذلك قبل أن أستدر وغفو .
كنتُ أمتلك القناعه التامه أنني وحيد ولا أضنُ أنني فكرتُ في يوماً ما أنني بحاجه الى صديق ولكنني أعشق أبناء حينا .
كانُ ينتظرونني كل يوم لنلعب سويتاً الكره في الشارع.
وستلعبُ الريح فينا أَبدا سينخر بردُ الحنينِ عِظامنا وتشيبُ أحلامنا التي دهسها الرعبُ في الشوارع حياةٌ بلا أحلام لا معنى لها.
اعود كل مساء وانا احمل معي تعب الخارج كنتُ أبذل كل مافي وسعي لإصل الى المرمى المكون من (نعال)صديقي لأسجل فيهِ هدفاً
…
في صباحاً وبختُ جارنا حجراً في رأسه وهرعتُ هارباً .
احياناً الهرب ينقذ الموقف .
على كل حال ماهي الفائدة في أن يلاحقُ إنساناً يحاول الهرب .
…
دخلتُ المياه البارده مع أخي الاكبر كان يسحبني الى وسط النهر لم اكن أتقن السباحه جيداً
أخذ بنعالي ورماه بعيداً وسط الماء
خرجتُ مسرعاً وأخذتُ حجراًر ورميتة في رأسه رأيت الدماء كيف تتصبب
لذتُ بالفرار الى المنزل
أمرتني أمي ان أحضر (الضماد) من الجيران ركضتُ الى جارنا مسرعاً.______ الكاتبه: لـميس أنيس
أيها الصُبح الذي كم عانق روحي طويلا ..
تحملَ الندى لأوراق عمري
معلنًا بداية كل شيء
كان أبي يقضي معظم أيامه في الجيش
وقبل أن يذهب يأمر أخوتي بعدم التعرض الي او ضربي
وفي أحدِ الايام دخلتُ الى غرفتة وقفلتُ الباب على نفسي
رميتُ التلفزيون من الاعلى كسرت كل شيء
لم أدرك معنىٰ فعلتي تلك
الى أن دخلت أمي وأمسكت يدي اليمنى واليسرى ووضعت عليها المقص بعد ان أشعلت النيران تحته شعرتُ بألمً شديد
عاد أبي وركضتُ مسرعاً أشكو اليه ما فعلت بي أمي.
بالمساء غفوتُ ويداي مرفع الى الاعلى خشية ملامسه الارض كان الم الحرق شديدً
كنتُ أسمع أمي تبكي لم اكن في لحضة ادراك حينها
ضننتُ أن بكائها من أجل شيء قد حدث سابقاً .
قبلت يداي وترجت أن اغفر لها نمتُ على كيفيها ليلتها
كنتُ أسمعها تدعو الله في كل يوم أن اكف عن أعمالي
في صباح اليوم التالي صنعتُ قوسً كنتُ أضع فيه السهم المكون من العصى واسدد.
سددت على أختي الكبيره أسقطتُ أحد أسنانها رميت السهم وفررت هارباً الى بيت عمي عندما دخلت رأيتهم منغمرين بمشاهدة الكارتون( عدنان ولينا) نمتُ وسط الغرفه ورحتُ أشاهد
كنتُ في كل يوم اول من يستيقظ صباحاً اذهبُ والعب مع الديك(المكهرب) ثم تسيقظ أمي لتصنع لنا الخبز الحار
_ يمه خل أجيب جلب زغير
_ لا يمه السنه تسجل بالمدرسه
_ اي جا اخذه وياي للمدرسه
ذهبتُ مع أبي الى المدرسه كان صباحاً بارداً
أشار المدير الى صفي مشيتُ بخطواتً بطيئه
واذا تباطئتِ النعال بمشيها
فاعلم بأنك قد وطأت ذميماً
فأختر لمشيك كُل دربٍ سالكٍ
واترك حذائك عالياً وكريماً
إن الذميم اذا مررت بدراهِ
أصبحتُ من سقم الذميم سقيما
كنتُ أشعر بالخوف كانت السيارات التابعه للأميركان تملئ الشارع والجنود يسيرون من امامنا كانت اول لحضهً لي في المدرسه كنتُ أفكر كيف الهرب كان تفكيري ينصب على الهروب فقط أخذتُ كتاب أحد الطلاب
وهربتُ من الباب ركظتُ مسرعاً وكأن العالم يجري ورائي توقفتُ أمام باب المنزل فتحت الباب بهدوء وانا أحمل بيدي كتاباً طويلاً
ثم أختبأتُ بالمطبخ .
…
مضت عدة سنين أدركتُ فيها أنني أمتلك حباً وشغفً للرسم كنتُ مولعاً برسم الخيل حتى وان كانت تشبه الزرافه أنتبه لي بعض التلاميذ انني أمتلك تلك الموهبه التي يفتقدونها
في أحد الايام طلبت مني معلمتي أن أشارك معهم في المعارض السنويه التي تقيمها عدة مدارس
رفضت ذلك لانني كنتُ أخجل ان أخرج امام الجميع وارسم
ثم قالت لي أننا نعول عليك أن تمثل مدرستنا فكرتُ لثوانً ثم حركتُ رأسي أنني قبلت.
كان الهدوء يسود القاعه بدأة الطلاب ترسم وانا أضع يدي على جبيني مفكراً ماذا ارسم؟
أخذتُ بقلمي
رسمتُ دائرةً ورحتُ أخطط
وبعد أنتهاء الوقت أخذ المدير لوحتي وقال لهم أنها لوحه معبره وتعني السلام
كرموني بالمركز الاول ورجعتُ الى مدرستي مظت السنين مسرعتاً مرور السحُبِ ولم أدركُ لذتها.
..
دخلنا الى الصف معاً بداء المعلم بالشرح عن كيفية وقوع تفاحة نيوتن
أشار بأصبعه نحوي
جيلان !! لماذا سقطت التفاحه ولم تصعد الى الاعلى