الفصل الثالث]
❈-❈-❈
يبدوا أن الله قد مَن عليك بحب بعض الناس رغم انك لم تظهر جزء من ذلكَ الحب يومًا، ويالا السخرية بعض من الحب لم يأتي إلا من زوجة ولدك الذي أعتبرتك بمقام أبيها، وكأن قد كان أبيها الحقيقي هو من توفاه الله، بنفس ألم القلب، نفس الدموع، نفس رعشة اليدين عندما حلت عليها الصدمة، وكأن قد حدثت الفاجعة، ولكن هل يا تُرى سيكون ابنك بنفس تلكَ الصدمة؟! أم أنه سيبكي فقد لأنه قد فقد والده فقط، أخشىٰ أن يكون بارد القلب، ولكن عندها لن أستطع لومه ففي نظره أبيه قد تخلي عنه من أجل جمع حفنه من المال، يالا العجب فقد أصبح الغريب أشد حزنًا عليكَ أكثر من القريب، لن تجمع سوى مال وحياة باردة كنت فيها وحيدًا بعيدًا عن أحبائك، عشت وحيدًا وتوفاك الله وحيدًا بعيدًا عن أحفادك وأولادك وكنت تتمنىٰ دائمًا أن يسامحوك، ولكن حتىٰ في هذه لن تستطع فعلها، ولكن هل إمبراطورية اغلو في يومًا ما ستسامح رئيس تلكَ الامبراطورية؟!_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"
❈-❈-❈
بمنزل انس اوغلو
فى مساء هذا اليوم المقابل 28:1:2023كان اسد يفكر ماذا يفعل مع هذه المعضله لم يكن معه الا رقم ايركا وايلين اما ايلا ولينا لم يكن معه رقمهن وفجأه قد وجد زوجته الحبيبه تدلف له وهى قد جاءت منذ قليل لتقف معه فى محنته هذه فكان انس بمثابه اخ لها وحزنت عليه وبشده ولكنها تؤمن بالله وبقضاءه وقدره وقالت بنفسها ان هذه ساعته وعمره وقد حانت الان ودعت له ان الله يغفر له ويرحمه من عذاب القبر وعند سؤاله وان يجعل الله له منزله فى الجنه.
اسد بحب وحزن بأن واحد:
-ذهرتى الصغيره حبيبتى عامله ايه وحشتينى اوى
ذمرده بحنان وهى تأخذه بأحضانها:
-الحمد لله انت عامل ايه ياحبيبى
اسد بحزن ودموع يحاول ان يخفيها:
-انا مش كويس ابدا ياذهرتى انس انس راح راح ومش راجع تانى خلاص معنتش هشوفه تانى صاحبى واخويا راح خايف يكون رايح بذنب حد ويتحاسب عليه.
ذمرده بحنان:
-ان الله غفور يغفر لجميع عباده ياحبيبى متقلقش هو ان شاء الله فى الجنه هو تاب وكمان انت زعلان ليه دا نطق الشهاده مااجمل حسن الختام بنطق الشهاده ادعيله ياحبيبى.
اسد بحزن:
-الحمد لله انى احمدك واشكر فضلك يا الله فأغفر له وارحمه اللهم امين.
ذمرده بتسأؤل:
-عملت ايه كلمت احفاده وبنته ولا لسه.
اسد بجديه:
-للأسف معرفتش اكلم الا دوروك وهو قال ل ايلين لان الدفن هيبقى فى مقر عائلته فى تركيا وكلمت ايركا وايرك اللى رد عليا واكدلى انهم هيجو اما ايلا ولينا مش عارف هوصلهم ازاى عقلى وقف من كتر التفكير اعمل ايه اعمل ايه.
ذمرده بجديه:
-امممممم مشكله فعلا امم اه صح لقيتها.
اسد بلهفه:
-ايه ايه قوليلى بسرعه.
ذمرده بذكاء:
-مش انس كان اخد متعلقات اولاده بعد الحادثه اكيد معاه تليفون ذيد وايان خذهم وهتلاقى ارقام زوجاتهم واتصل بيهم.
اسد بحب:
-طول عمرك ذكيه جدا حتى فى اصعب الاوقات بتلاقى الحل ربنا ميحرمنى منك ابدا ويديمك فى حياتى ياذهرتى الصغيره اعشقك ياذمرده قلبى.
ذمرده بحب:
-وميحرمنيش منك ابدا ويديمك ليا يامالك قلب ذمرده.
وبالفعل ذهب واخذ متعلقات ذيد وايان وفعلا حدث كما قالت زوجته فقد التقى بهاتف ذيد وايان وكل هاتف به رقم زوجه وهاتف كلا منهما
❈-❈-❈
بمنزل ايلا
كانت قد عادت من عملها منذ قليل واخذت حمام دافئ لتريح جسدها من الارهاق الشديد واخذت تعد بالطعام وبعد 3ساعات قد انتهت وكانت تعمل على نوع الحلوى الذى يفضله ابنائها وهو نوع مصرى لانهم لايحبون الحلوى التى ببلدهم وكان نوعها تيراميسو وهى نوع ايضا يصنع فى ايطاليا وكب كيك بالشكولا والفرواله وكانت تضعها بالفرن الخاص بها وبعد ان قامت بوضعها كانت تنظف المكان من الدقيق والطعام كانت تمسك ب زجاجه من الزجاج تضع بها عصير المانجو الذى يحبه ابنائها
ولكن يأتى لها اتصال ويال الصدمه فهو اكثر من 19مكالمه وهذه العشرون ولم تكن تعلم لانها قامت بوضعه على الصامت لترد سريعا ف من الذى سي هاتفها بهذا الكم من المكالمات
❈-❈-❈
ايلا بجديه:
-مرحبا اعتذر على عدم ردى عليك ولكن عذرا انا لم اعرفك من انت ولماذا هذا الكم من المكالمات.
اسد بلهفه:
- وانا اعتذر ايضا على هذه المكالمات العديده مرحبا هل معى السيده ايلا زوجه السيد أيان انس اوغلو.
ايلا بأستغراب فلم تحدث ابدا ان احد يهاتفها بمعرفته بزوجها:
-نعم انا ايلا زوجه أيان من اين تعرف زوجى هل انت صديق له.
اسد بحزن:
-لا لست صديقه بل صديق والده اعتذر على تساؤلاتى العديده ولكن اريد اخبارك انتى وابنائك بأن جدهم السيد انس اوغلو قد توفى منذ عده ساعات وسنتوجه لدفنه بمقابر العائله بتركيا وغدا الدفن واريد منكى ومن احفاده الوجود وتوديعه لااخر مره له.
ايلا بصدمه وقد وقعت منها زجاجه العصير التى كانت تعده وتهمشمت الى مائه قطعه:
-ماذا لا لا لا اصدق كيف حدث هذا ابى قد توفى لا اصدق هذا.
اسد بصدمه لانها تعتبره ابيها حتى بعد مافعله بها وبزوجها:
-اهدئ ياسيده ايلا فهذا عمره وساعته واادعى له، اعتذر انى لم اعرفك بنفسى انا اسد محمد المحمدى المحامى الخاص ب انس اوغلو والعائله وصديق ل انس واعتبره اكثر من اخى رحمه الله ولكن اريد اولاد ايان ان يكونو حاضرين فى العزاء
ايلا بامتنان:
-حسنا حسنا سيد اسد سنكون موجودين بالغد بتركيا وان لم يريدو المجئ سأتى ب ايران ورين بالقوه لاتقلق سيد اسد وشكرا لك لانك اخبرتنى شكرا جزيلا لك
اسد بأمتنان كبير لهذه السيده:
-حسنا سيده ايلا ولا تقسى عليهم كثيرا فهم عانو كثيرا وانا اعرف ذلك ولا تقلقى مجيئهم لتركيا سيغير منهم كثيرا
ايلا:
-حسنا سيد اسد لا تقلق لن اقسو على ابنائى فهم قطعه من قلبى ولا احب لهم الشر ابدا وانا حقا اريد تغير ايران لل احسن وشكرا جزيلا لك الى اللقاء وسأراك لاحقا
اسد:
-الي اللقاء.
ماذا فهل توفى حقا قبل ان اجعله يرى احفاده ويرى كم تعب زوجى وانا فى تربيتهم ويفتخر بهم فهم احفاده من صلب ابنائه فانا لقد اعتربتك ابى الذى فقدته فهل فقدتك قبل ان اراك دائما كان يحدثنى عنك ايان رحمه الله وكم انت حنون على اولادك فهل سترحل هكذا قبل ان تراهم ارحمه يا الله واغفر له.
❈-❈-❈
اسد وقد انهى المكالمه
اسد براحه:
-يااااه ياذمرده تصدقى ان ايان الله يرحمه عرف يختار بصحيح مراته زعلت جدا لما عرفت ان انس مات ومش هتصدقى قالت ايه قالت بابا مات لا لا مش مصدقه وقالت هتجيب عيالها ولو هتقسى عليهم هتجيبهم.
ذمرده:
-ربنا يرحمه كلهم عرفو يختارو والله ربنا يجعل لهم راحه البال دائما ويحبب الناس فيهم على طول ويرحمهم يارب ونعم الستات والله ربنا يجعله فى ميزان حسناتهم يارب .
اسد:
-يارب ياحبيبتى اما اكلم لينا هى كمان اما اشوف هتقول ايه.
ذمرده:
-تمام يااسد كمل على اما اقوم اشوف الاكل واعمله عشان تاكل لانك على لحم بطنك من الصبح.
وتركته وذهبت لتعد له الطعام.
وهو قام ليهاتف لينا زوجه ذيد سابقا وزوجه جيمين حاليا
❈-❈-❈
بالشركه الخاصه ب لينا
لينا بتفكير:
-نعمdeeyهذه فكره جيده للغايه فمسابقه هذا العام شيقه للغايه فستكون رائعه جدا اتمنى لجميع العاملين والمتسابقين التوفيق ولا اريد اى خطأ هذه المره هل سمعتمونى.
الموظفين:
-نعم نعم deeyياسيدتى
لينا:
-حسنا انصراف الان واريد ارى من المصممين افكار جديده هذا العام.
الجميع:
-نعم حسناdeey تشواه ithswaahياسيدتى.
وذهبو لمكاتبهم وهى تنهدت للغايه فالعمل مرهق للغايه ولكنها تحبه اكثر من اى شئ اخر ليدخل
زوجها جيمين وهو يراها تتنهد:
-ماذا حلوتى لماذا wee تتنهدين حبيبتى.
لينا بتفجأ:
-متى جئت عزيزى yopoi.
جيمن:
-الان حبيبتى لقد اشتقت اليكى كثيرا احبك كثيرا حبيبتى نومو نومو نومو سرانيهsaranye.
لينا بحب:
-وانا ايضا حبيبى احبك كثير saranye nom nom .
جيمن:
-لماذا حبيبتى تتنهد هل يتعبك شئ حبيبتى.
لينا بحب لهذا الرجل:
-لا حبيبى keniaفقط ارهاق من كثره العمل لا تقلق سأخذ قسط من الراحه وسأكون بخير لاتقلق.
جيمين:
-حسنا عزيزتي yopoi هيا بنا للمنزل.
لينا:
-حسنا جيمنو لنذهب الى المنز.....
ولكن قطع بقيه حديثها كم الاتصالات من هذا الرقم الغريب الذى يهاتفها ولا يكل ولا يمل لانها لم تقوم بالرد عليه.
جيمن:
-من هذا حبيبتى انى الاحظ انك لم تردى عليه مع انه يقوم بتكرار الاتصال.
لينا:
-لا اعلم تشين شا ithsenshaa حقا لا اعلم هذا الرقم الغبى اكيد احدا يغازل لم يكل ولا يمل ابدا.
جيمين بغمزه:
-لانك مثيره حد اللعنه حبيبتى ولكن keinda لا اسمح بأحد غيرى بمغازلتك سأقتل من يقوم بنظره لكى او يغازلك سأقتلع عيناه لكى لا يراكى انا فقط من يرى هذا الجمال لا احد غيرى.
لينا بضحكه جميله تخطف قلب اى رجل:
-هههه ماذا اوووووبا هل تغير على حبيبى انا احبك انت ولا احد غيرك لاتقلق حبيبى.
ولكن هاتفها المزعج يرن مره اخرى
جيمين بأنزعاج:
-سأرى من يهاتفك لهذه الشده سأقوم بقتله واللعنه.
❈-❈-❈
نحن الأيتام ما نصدق أن نجد قشه صغيرة نتعلق بها كما يتعلق الطفل الرضيع بحنان أمه، نحن لا مأمن ولا أمان لنا في هذا العالم، وقد نكون للبعض منبوذين أو كما يلقبوننا بعجرفة أننا من الشوارع، لم يشعر منهم بقلوب الأبرياء الذي مزقوه للأشلاء، ومنهم من نجد فيهم الحنان والاطمئنان الذي لم نراه في أقاربنا بالدم الذي لم نراهم حتى، يحدث ترابط غريب بيننا، بل ونحب بعضنا أكثر، ويصبح ذلك الترابط أقوى بكثير من ترابط الدم، ليس كل المرء محظوظ ليجد عائلته الروحية، ولكن أنا بعد معاناة، بعد عذاب وشقاء لم يمُر به يتيم عادي، وجدت تلك العائلة الروحية التي كنت أتمنىٰ دائمًا أن أكون بينهم._ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"
❈-❈-❈
يتبع
بقلم كلا
الكاتبه: اسماء ابو بكر[ماسه القلب]
الكاتبه: جيهان وليد[اميره الروايات]
أنت تقرأ
روايه"انتقام الاحفاد"«مًکْتٌمًلَهّ»
Mystère / Thriller﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼ "نعم يعنى ايه دا ان شاء الله انا مستحيل اعمل كده انا هرجع غصب عن عين الكل انتو فاهمين ''لا ياحلوه انتى هتفضلى هنا ولو مش بالذوق هيبقى بالغصب ولا انتى مفكره انك لما تروحى هتاخدى حاجه من الميراث تبقى بتحلمى مش هتاخدى جنيه واحد من المليار دو...