الفصل الخامس

285 10 0
                                    


❈-❈-❈
بداية رحلة جديدة ومغامرة جديدة، أو لنقول وصية علىٰ وشك أن تقلب حياة عائلة اغلو رأسًا لا علىٰ عقب، بداية تجمع ما بين الخبث والصدق في المشاعر، وكأن عاصفة علىٰ وشك أن تبدأ، حياةجديدة ربما تجمع بين الضحكات وأكثراها الشجار،  لا أحد يعلم أين تنتهي تلكَ المغامرة؟! رحلة البحث عن ثروة قد ضاعت أو توضيح أكثر دقة سُرقت علىٰ يد سارق محترف، فهل ستجتمع تلكَ العائلة حتىٰ تصبح يد واحدة في إستعادة ما ضاع؟! أم أن كل واحد منهم سيظل في عالمه الخاص به يبحث عن مصلحته الشخصية فقط؟! سنعلم كل ذلك مع لمسة كاتبتنا السحرية.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"
❈-❈-❈
وفي صباح اليوم الثانى
كان جميع الاحفاد والابناء قد اتو

وصل إيفت ( التربي) أمام باب القصر

إيفت:
- ماذا سيد اسد اين جثمان السيد انس لكى نقوم بدفنه انا قد جهزت كل شئ واين هما احفاده وابنته.

اسد المحمدى:
-سيأتون الان لقد هاتفتهم جميعا وهم بالطريق لا تقلق.

إيفت:
-حسنا سيد اسد سأكون بالداخل اخبرنى وقت مجيئهم.
❈-❈-❈
وبعد ما يقارب  ساعتين من الوقت كانو قد اتوا جميعهم إمام بوابة القصر  قصر الراحل ايهان انس اوغلو والذى اخذو له غرفه وقامو بوضعه هناك لكى يذهب  من هنا على مثواه الاخير الذي ترك الحياه ترك كل ثروته وكل شي يملكه الي أحفاده الذي لم يعرف شي عنهم وكيف يعيشون حياتهم ..

واتوا الي غرفه جدهم ونظرو اخر نظرات الي جدهم الراحل تارك كل شي تارك  ثروته واملاكه الذي ظل يتمسك بها وطمعه حول ثروته وهااا هو ترك كل هذا وذهب بأعماله فقط دون أن يأخذ معه شي سوا أعماله وذهبو لكى يروه وبهد نصف ساعه خرجت الفتيات الا ايلين وبقت هى والشباب تنظر اليهم وهم يغسلوه ويكفنوه نعم هم لم يعرفو عنه شئ ولكن ايضا لم يسمحو بأحد غريب ان يمس جسد جدهم وبعد ساعه كان قد
دفن انس إيهان أوغلو في مقابر عائله انس اوغلو وبقو ينظرون لقبره 4ساعات كاملين يدعون له الا ايلين التى تنظر له بنظرات ناريه وبعد 4ساعات قد رجعو جميعهم الي القصر مره آخرى
لكى يأخذو الراحه لان اسد قد بلغهم انهم سوف يسافرون مقر جدهم الذى كان يعيش به بمصر لفتح الوصيه وهم وافقو على ذالك ولم يعترض احد
لفتح الوصيه الذي ترك لهم الجد .
❈-❈-❈
وفى اليوم الثانى
قد واتوا بوابة هذا القصر الذى كان يعبر عن حزنه حزين للغايه لفقدان جميع الابناء وابيهم
واتت إيركا انس أوغلو وزوجها ايرك فاكينج وابنتها بيلا ماكسماس ريدريك أمام بوابة القصر .
إيركا انس أوغلو بدموع:
ااااه ياحبيبي سبتنا ورحت ليه.
وظلت تبكي بدموع مزيفه.

ايرك فاكينج ضمها داخل احضنه:
-ايركا حبيبتى لا تبكى فقط ادعى له ف هو اكيد سيكون بمكان احسن من هنا لا تبكى حبيبتى.
تحت نظرات اسد (المحامي) نظرات دهشه لانه كان يعرف جيدا ان لا احد كان يحب انس صديقه ورفيقه الذى فقد الحياه تارك كل ثروته واطماعه الذي سرقها اركن جاك انطونيو ولم يكفي  حتي سمعو صوت جرس الباب..
❈-❈-❈
وكان دورك اسد المحمدي دخل بكل ثقه .

روايه"انتقام الاحفاد"«مًکْتٌمًلَهّ» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن