رواية صعيدي وجبروتو الجزء الخامس
بقلم عبد الرحمن اشرف❤
في القاهرة عند حسين
حسين بحزن: اول جلسة كيماوي ليا يا
سوسن انا مش زعلان انا راضي بقضاء
ربنا انا خايف على منة لما تعرف
سوسن ببكاء: ان شاءلله مش هطول الحكاية
حسين: ربنا يستر
(نعم عزيزي القارئ فقد اصيب والدها
بالكانسر ولم يود أخبارها فهي تخاف
عليه من أصغر الأمور فما بالك بشئ مثل
ذلك.. وهي ابنته الوحيده لا يود احزانها)
نزل كل من وليد ومنة للأسفل
تفاجأ الجميع بها فهي جميله للغايه وايضاً يوجد من يرى لها بحب ومن يرى لها بحزن
الجد: تعالو يا عرسان اتفضلوا
وليد بإبتسامه: كيف صحتك يا جدي
الجد: انا زين يا حبيبي ،كيف عروستنا دلوق(دلوقتي)
منة بإبتسامه: بخير يا جدو الحمد لله
مودة (والدة وليد):لولوولولولولولولي
حبيبي العريس الف الف مبروك يا ولدي
وليد: الله يبارك فيكي يا أمي
احتضنته مودة وبعد ذلك ذهبت ل منة
واحتضنتها وشعرت منة براحه غريبه لم
تشعر بها سوى وهي في حضن والدتها
مودة: الف مبروك يا بتي ربنا يخليكو ل بعض
منة: الله يبارك في حضرتك
مودة: لع حضرتك اي وبتاع اي انا مرت
عمك وزي امك بالظبط تجوليلي أمي
منة بإبتسامه: حاضر
وليد: طب يلا اتعرفي على باجي العيله
منة بطفوله: خليني انا اخمنهم
لم يتفهم البعض ماذا تقصد
وليد بإبتسامه: اه عايزه انتِ تتوقعيهم طب يلا
منة وهي تشير ل سعاد (زوجة عمها