الجزء الثامن❤👌

646 23 7
                                    

رواية صعيدي وجبروتو بقلم عبد الرحمن اشرف ❤❤

طيب يجدعان البارت اللي فات مكملتش ف هنكمل هناا👌

كانت تستمع منة وكأن الله أراد لها أن تجلس وتستمع ل ذلك ل تعلم كم هي كانت مخطئة فإستوعبت ما كانت عليه فقررت بأن تنسى سليم للأبد لتحاول بدء حياة جديده ترضي الله

منة بتساؤل: طب لو مثلاً واحده غلطت الغلطة و دي وما ترعفش انه كان حرام بس عايزه ربنا يفرجها تعمل اي

وليد: تتوب ،تصلي ركعتين توبه وتتوب ل ربنا وتتعود انها مش هترجع للذنب ده تاني مهما حصل…

…… . . . . .. ……. . . .. . . . .. . . . . .

مر شهر على أبطالنا لم يحدث شئ جديد فقط منة تحاول أن ترضي الله وتطلع زوجها والعلاقة بينهم تتحسن

وليد يشعر بشعور غريب اتجاه زوجته ولكن لا يريد بأن يفصح لها شئ الآن

سليم بدء بتقبل الوضع ولكن لس كثيراً

حسين بدء بالتعافي والشفاء من مرضه ولم تتركه زوجته فهي مثال للزوجه المخلصه..

… .. . . . .. . . .. . . . . .. . . .. . ..

في غرفة سليم

كان يتحدث مع مروة

سليم: دمرتني يا مروة ومش هسكتلها

مروة: سليم انتَ عارف كويس ان ما كنش بإرادتها

سليم: لو كانت بتحبني بجد ما كنتش اتجوزت وكانت عملت اي حاجه عشاني لكن هي كدااابه

مروة: اهدى يا سليم

سليم: مش هسيب منة في حالها يا مروة مش هسيبها وهدمرها زي م دمرتني

مروة بخوف على صديقتها: هتعمل اي يا سليم

سليم بشر : هعمل كتير وانتِ اللِ هتساعديني ….

فماذا سيفعل سليم يا ترى؟!

جاء المساء

عاد وليد إلى بيته وجد منة جالسه تقرأ في كتاب الله انهت قرائتها وذهبت لتتحدث معه

منة بفرحه: ولييد عايزه اقولك اني بقالي اكتر من اسبوع محافظه على صلاة الفجر انتَ بتنزل تصلي في الجامع وانا بصلي هنا حاسه اني فرحانه اوي

وليد لم يرد عليها…..

منة بإستغراب: وليد مالك مش بترد عليا ليه

نظر لها ونظرته لا تبشر بالخير ابداً فكانت عيونه حمراء ولا تعلم ماذا يحدث؟؟
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية صعيدي وجبروتوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن