رواية صعيدي وجبروتو الفصل الثاني 2 بقلم عبد الرحمن اشرف.
وليد:عمي انا عايز اكتب الكتاب على
طول.صُدمت تلك التي كانت تقف خلف الباب
تستمع لما يحدثحسين (والد منة):ما عنديش مانع يا ابني
صُدمت اكثر واكثر ايعقل؟هل والدي يريد التخلص مني ام ماذا
بعد فترة من الحديث
سوسن (والدة منة) ذهبت لتناديها
وجدتها جالسه تبكيجلست بجوارها
منة ببكاء:للدرجادي انا هم عليكم عايزين تخلصوا مني بأي طريق.
الام بحدة:انتِ ما بقتيش صغيرة واللي
زيك متجوز ومخلف احنا عشان عايزين
مصلحتك نبقى عايزين نتخلص منك؟
بقولك اي شغل العيال ده مش عايزينه
بكره كتب كتابك ويلا اغسلي وشك
عشان تطلعي للناس ما حدش يقول
عليكي مغصوبه على حاجه يلااا
ذهبت منة وغسلت وجهها لكي تخرج
وتجلس مع عريس الغفله بالنسبه لها
اما في الغرفه تجلس الام وتبكِ بحرقه
فهي تعلم أن ابنتها لم توافق على ابن
عمها ولكنها مجبورة لفعل ذلك ....فماذا يحدث يا ترى؟!.
خرجت منة أمام عمها وابنه فهي لم ترفع
عيونها على وليد فقط سلمت على عمها وجلست.
حسين:احم طب نسيب العرسان لوحدهم
شويهوبالفعل خرج الجميع من الغرفه وجلس
كل من منة و وليد على بعد أميال
وليد:كيفك يا بت عمي
منة بترد بالعافيه:بخير الحمد لله
وليد:ووه مش هتسأليني عن احوالي والا اي
منة بزهق:عامل اي يا استاذ وليدوليد بسخريه:هه حلوه استاذ وليد
منة:عجبتك؟نهض وليد من مكانه ليجلس بجوارها
انتفضت منة من مكانها ولأول مرة منذ
سنوات تنظر له فلم تكن تتوقع انه بتلك
الوسامه ظلت تنظر له ولا تشعر بشئ
فهو عيونه جميله وجسده رياضي فهو
بالفعل جميل للغاية (اختااه اتلمي)
قاطع تفكيرها صوته
وليد بغرور:عارف اني حلو
خجلت منة مما فعلته
وليد بجديه:نبطل تفاهه بجه ونجعد نسمع
بعضينا بصي يا بت عمي انا طلبت من