" لم اكن اعرفه حينها.. كان يوم عادي بالنسبة لي في
بداية الامر لكن لم اكن اعلم ماذا ستكون اهميته
في المستقبل.. كنا حينها مجرد مراهقين كان كل احد يركز وحسب على اهدافه في الحياة.. كان الحب بالنسبة لي فارغًا.. على اي حال لا اعتقد انه يوجد من يمكنه ان يقدم لك حبًا حقيقيًا خالصًا..!~
ادعى سولينا.. لقد كنت فتاة عادية في السادسة عشر من عمري.. كنت مجتهدة في دراستي كنت اعيش مع امي وابي بمصر اللذان كانا لا يعيران اهتمامًا لي و دائمًا منهكان في العمل.. اعلم ان ذلك كان من اجل مصلحتي.. تعودت على الوحدة.. ولم اكن اتواصل مع باقي الطلاب في مدرستي.. و كنت دائمًا بمفردي ، وفي يوم من الايام..
عند انتهاء الدوام المدرسي.. في طريق عودتي للمنزل.. كانت تمطر بغزارة.. في الواقع لم اهتم كثيرًا.. و امسكت بمظلتي.. كانت الشوارع هادئة لقد اعتدت على هذه الاجواء.. على اي حالثم شعرت بحركة احدهم.. من جانبي سريعًا.. لم الحظ ملامحه.. جيدًا.. و كنت قد سقطت بشدة على الارض.. كان فتى لا اعرفه.. كانت هنالك فتاة تركض خلفه قائلة < فروديت.. احذر!
ساعدت نفسي.. لم اهتم اذا كان ساعدني ام لا و اكملت طريقي.. وصلت الى المنزل.. بدلت ملابسي... اعددت الغداء ثم بدأت في مراجعة دروسي.. فكانت الاختبارات على الابواب.. كان حلمي ان ادخل جامعة مرموقة وانتقل للعيش بمفردي.. فلن يكون هناك اختلاف اذا كنت اعيش في منزل والداي ام لا.. ففي الحالتين سأكون وحيدة كما اعتدت.. عندما انتهيت بدأت في تحضير بعض المشاريع.. وكانت الساعة العاشرة بالفعل.. وكان هذا موعد نومي.. كان ابي وامي لا يعودان من العمل قبل الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل ويذهبان الخامسة فجرًا.. لم يكن هناك وقت كافي لرؤيتهما حتى في العطلات ينجزان عملهما.. و لكن في هذه الليلة...
عندما اغمضت عيني تذكرت ما حدث اليوم.. لم اكن في العادة ذات طبع فضولي.. لكن حقًا اردت معرفة من يكون هذا الفتى.. الغريب!؟ "~
يتبع.....
أنت تقرأ
"أّلَحًبً أّلَصّـأّمًتٌـ"
Romance" لَطَالَمَا كُنْتُ اجْهَلْ مَا هُوَ مَفْهُومُ الْحُبِّ.. قَدْ أَكُونُ عَرَفْتُهُ مِنْ بَعْضِ الْمُقَرَّبِينَ إِلَيَّ.. وَلَكِنْ لَمْ اكُنْ اتَوَقَّعَ انْهُ سَيَكُونُ هَذَا الشَّخْصُ ! ، كَانَتْ نَظَرَاتُنَا صَامِتَةً.. كَضَوْءِ شَمْسٍ يَنْعَكِسُ...