" سولينا.. سولينا..انا ~
لقد رأيتك لكن صورتك لم تكن واضحة كما حدث في الحقيقة لكن لما افكر به كثيرًا وانا حتى لا اعرف سوى اسمه!.. وحتى لم تكمل جملتك
~
استيقظت من هذا الحلم الذي كنت لا اتمنى ان ينتهي في موعد المدرسة و تناولت فطوري كانت امي تعده وتتركه على الطاولة قبل ان تذهب إلى العمل ، كما كانت تكتب ملاحظة كل يوم كان هذا الموقف البسيط حقًا يسعدني هل هذا لقلة المواقف السعيدة التي تحدث في حياتي الروتينية.. ؟~
كنت اذهب إلى المدرسة في القطار فقد كانت بعيدة عن المنزل كنت اثناء الطريق اقوم برسم بعض الاشياء العشوائية في مفكرة صغيرة كانت هواية الرسم تسعدني كثيرًا وتنسيني ما امر به..
وقف القطار في المحطة كانت الشوارع لازالت مبتلة بسبب المطر الغزير امس ، كنت احب الطريق إلى المدرسة الذي كان مليئًا بالأزهار من مختلف الانواع و الاشكال كنت اعشق رائحتها كثيرًا.. كان حيواني المفضل فريد من نوعه كان سنجاب! كان لطيفًا للغاية كنت احضر معي الصنوبر كل يوم له كان في البداية يخاف مني لن الومه فطالما كان البشر قاسيون على هذه الكائنات البريئة المسكينة.. فكنت اضعها له بعيدًا و ابتعد قليلًا لكن كنت اتمكن من رؤيته و هو يأكلهاالآن اصبحنا مقربين! كان هو صديقي الوحيد على ما يبدو.. واطلقت عليه اسم همتارو كما في الانمي!
اكملت طريقي إلى المدرسة و سرعان ما وجدت نفسي امام الباب.. كان الحارس رجلًا طيبًا كان يحضر معه ابنته الصغيرة هيرا ذات الخمس سنوات في بعض الاحيان ، في الواقع كنت انا من اطلب منه ذلك فقد كانت لطيفة جدًا.. كنت احضر لها الحلوى و عندما كنت ارى ابتسامتها اللطيفة كنت اسعد للغاية
انتهى الدوام مرة اخرى.. كان اليوم مرهق حقًا! كنت بالكاد ارى امامي وصلت إلى محطة القطار اخيرًا و شعرت انها كانت سنوات قد مرت ~
جلست في مقعدي المعتاد وبدأت انظر إلى المناظر الطبيعية في الطريق لكن كان قد غلبني النوم هذه المرةلم اشعر بالوقت.. استيقظت بصعوبة على صوت المنادي على القطار.. لقد نزلت و عندما عدت إلى المنزل بعد عناء..
يا الهي لقد نسيت حقيبتي في القطار!!!!! "
~
يتبع.....
أنت تقرأ
"أّلَحًبً أّلَصّـأّمًتٌـ"
Romance" لَطَالَمَا كُنْتُ اجْهَلْ مَا هُوَ مَفْهُومُ الْحُبِّ.. قَدْ أَكُونُ عَرَفْتُهُ مِنْ بَعْضِ الْمُقَرَّبِينَ إِلَيَّ.. وَلَكِنْ لَمْ اكُنْ اتَوَقَّعَ انْهُ سَيَكُونُ هَذَا الشَّخْصُ ! ، كَانَتْ نَظَرَاتُنَا صَامِتَةً.. كَضَوْءِ شَمْسٍ يَنْعَكِسُ...