حين عودة شهاب للمنزل شاهد نيزك و كانت ملامح الغضب واضحه على وجهه ، و هذا أقلق شهاب
شهاب:أخي ما بك تبدو غاضباً؟
نيزك:شهاب لم أتيت بمفردك ألم أخبرك من قبل ألا تذهب بمفردك لإي مكان !
شهاب:و لكن ....
قاطعه نيزك: بدون لكن إذهب إلى غرفتك هيا !!
دلف شهاب للمنزل ثم دلف إلى غرفته و على وجهه علمات الحزن !!أخرج شهاب الشجاع و تمعن في بريقه للحظات ثم تركه و ذهب لينام فهو متعب !!!
عند نيزك ،
و عند رأيته لوالدته و التي تحدثت معه بقلب كالحجر و برود واضح !! كان إبنها ماجد مصابًا و كانت تريد أن تحرق قلب نيزك لذلك إستدعته المشفى !دلف نيزك للمنزل و على وجهه علمات الحزن و الغضب ...
حزين لإن والدته لم تعد تهتم له و لشهاب و غاضب لإنها تركته هو شهاب و هما صغيران !!
ذهب ليطمئن على شهاب وجده نائم غطاه بالغطاء و رأى بلبل شهاب على مكتبه أخذه و إبتسم فشقيقه
أتقن صنعه !!!**************
ظلت الذكريات تدور و تفتح صفحاتها أمام بطلنا !!
**************
في الماضي ...
شهاب هيا تعال لنصنع كعكه ، اليوم عيد ميلاد أمي
ذهب الفتى الذي لم يتجاوز عمره السابعه عند أخيه إلى المطبخ ...
أحضر نيزك طريقة صنع الكعكه من على الإنترنت و شاهدها بالتفصيل و أحضر المكونات و وضعها على الطاوله ...
شهاب(ببرائه):اليوم عيد ميلاد ماما ، أخي هل تستطيع إعداد الكعكه أم أنك ستفشل مثل المره
السابقه !!نيزك(بفخر):سأنجح بالتأكيد !!
شهاب:سنرى.
بدأ نيزك إعداد الكعكه و إتبع الطريقه التي في الفيديو
حاول شهاب فتح كيس الدقيق و لم يفلح ظل يحاول فتحه إلى أن فتح و لكن الدقيق طار في الهواء
و أصبح نيزك و شهاب مغطيين به
شهاب(ببرائه):أخي أصبحت مثل رجل الثلج دعني أحضر جزره و أضعها على أنفك !!
و بدأ يضحك بطفوليه و نيزك أيضاًإكتمل صنع الكعكه و فتح نيزك الفرن و وضعها فيه على درجة الحراره المناسبه ...
رتب نيزك المطبخ و إغتسل ثم إغتسل شهاب بعده
و إنتظروا إلى أن تنضج الكعكه !!أخرج نيزك الكعكه من الفرن و وضعها على طاولة المطبخ و أحضر الكريمه و بعض الفراوله المقطعه !!
شهاب:أخي دعني أضع الفراوله على الكعكه !!
نيزك:حسناً !!وضع نيزك الكريمه ثم وضع شهاب الفرواله في شكل وجه مبتسم
أنت تقرأ
املٌ في الأفق (مستمره)
Mystery / Thrillerتدور الروايه حول فتى في السابعة عشر توفي والده و هو في سن العاشره ، و تركته أمه و تزوجت من رجل غني ! يعيش مع أخيه الذي يكبره بثمان سنوات في بيت مكون من طابقين كان بيت الأسره القديم. يحدث ما لم يكن في الحسبان !! فالنتابع من خلال الروايه ! بدء الكتابه...