تدور الروايه حول فتى في السابعة عشر توفي والده و هو في سن العاشره ، و تركته أمه و تزوجت من رجل غني !
يعيش مع أخيه الذي يكبره بثمان سنوات في بيت مكون من طابقين كان بيت الأسره القديم.
يحدث ما لم يكن في الحسبان !!
فالنتابع من خلال الروايه !
بدء الكتابه...
نهض فريد و هو يشعر بإلم في ذراعه تذكر ذلك الوحش فريد:"منذ متى و نحن هنا و ما هذا المنزل؟؟" ضاري:"منذ أمس لقد أصيبت كتفك و علاجك ماهر و كانت درجة حرارتك مرتفعه طيلة الليل" شهاب:"وجدنا الكوخ في أثناء سيرنا في الغابه و إتفقنا أن نظل هنا إلى أن تتحسن" أومأ فريد بتفهم ماهر:"سنبدأ بالسير يجب أن نعلم أين نحن بالتحديد و من في خطر و ما هو دورنا كمحاربين في هذا العالم" دامر:"لذلك سنبدأ بالسير صباح الغد لإن الوحوش تنتشر ليلاً في الغابه" أومأ الجميع ... ! دامر:"و ماذا سنتناول؟؟" ماهر :"سأذهب مع ضاري للبحث عن شئ نتناوله" شهاب:"كونا حذرين" أومأ ماهر و ضاري و ذهبا ...
***
في أثناء سير ضاري و ماهر رأيا شيئاً ضخماً يتحرك خلف أحد الأشجار الضخمه في الغابه ... ضغط ماهر على الياقوته الحمراء ليتشكل الفأس و يمسكه بإحكام بين يديه بينما كان ضاري يمسك بالخنجر و فجأه ظهر ذلك الوحش و الذي هجم على ماهر ليتحرك ضاري مسرعاً يدخل خنجره في عنق ذلك الوحش ليسقط جثة على الأرض .... ضاري:"هل أنت بخير؟" ماهر:"أجل" بعد مده وجد ماهر نهراً و قرر هو و ضاري إصطياد السمك ....
مرت عدة ساعات و في الكوخ كان شهاب يسير ذهاباً و إياباً بقلق على ماهر و ضاري الذي تأخرا ... فتح الباب أخيراً و دلف ماهر و خلفه ضاري فريد:"أين كنتما تأخرتما؟؟" ماهر:"وجدنا نهراً بعيداً عن هنا بمسافة قصيره و إصطدنا السمك" دامر:"هكذا إذن" سفيان:"سنحتاج إلى أغصان و حطب لشوي السمك" أومأ شهاب و دامر دامر:"سأذهب لجمع الأغصان" شهاب:"و أنا سأشعل النار" أومأ الجميع ليبدأوا بالعمل بينما كان فريد يساعد ماهر و ضاري ...
***
بعد مده كانوا يجلسون حول النار يتناولون السمك ... نظر الجميع إلى شهاب و هم يحاولون كتم ضحكاتهم فقد كان شهاب يتناول بطريقته الطفوليه😂 أنهى الجميع الطعام ضاري:"سنبدأ بالتحرك غداً" أومأ شهاب ثم أكمل ضاري :"و يجب علينا توخي الحذر فالوحوش منتشرة هنا في كل مكان".
تذكر في أثناء عودته هو و ماهر وجدا فجأه أنهما حوصرا من جميع الإتجاهات من هذه الوحوش ... بعد عدة دقائق كانت جميعها على الأرض جثث ...
أخمد شهاب النار و ذهبوا للنوم فأمامهم يوم حافل غداً ....
***
يتبع ...
توقعاتكم...
أراكم في البارت السابع ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
