seventeen imagine

mingyu

تدخل إلى مدرستها بإشمئزاز
تشمئز من هوائها و لانها تتنفس نفس هواء الذي يتنفسه عدوها كيم مينقيو.
اتعرفون ذلك الفتى الذي يكون جميل و محبوب الفتيات و المتنمر؟ اجل هذا كان مينقيو و للأسف ضحيته هي ديانا
.
.
.
_اوه ارى ان جميلتنا أتت
_مينقيو انني حقا لا مزاج لدي لاتحدث معك دعني اذهب بهدوء
_هل تظنين ان الامر بهذه السهولة
_ارجوك مينقيو بالفعل حظيت بصباح مقرف تشاجرت مع اهلي لذا اتركني
_حسنا اذا اذهبِ
مشت من أمامه لحظات و شعرت بقدميها يرفعان عن الأرض
_هل ستفلتني ام ادعك تفلتني بطريقتي
_تهديدينني الآن يا صغيرة تهديدك لا ينفع معي
_هكذا اذا
صمتت قليلا و ركلته على معدته
_هذا تهديدي انظر انا لم أعد اخاف منك جرب ان تقترب مني مرةً أخرى و سترى شيء لن يعجبك
_ذهبت إلى الفصل
و كانت كل المدرسة متفاجأة من قوة ديانا التي خلقت فجأة
انتهى الدوام و كانت توضب حقيبتها مستعدة للذهاب
شعرت بأن الباب يُغلق
استقامت
_مينقيو يبدو أنك لم تفهم حديثي هل اعديه لك؟
_انظرِ الي يا صغيرة.اخذ خصلة من شعرها و بدأ باللعب بها
_لا أحد يحق له ان يتكلم معي بهذه الطريقة لا انت ولا غيرك. لا تظن ان بكلمتين مني يمكنك أن تخيفنني
_لم يخلق بعد الذي يخيفني
_و الآن أما ان تعتذري مني حالا بينما انت راكعة على على قدميك
_من انت حتى اركع لك بينما اعتذر لست سوى حشرة تستقوي على الضعفاء حتى لا تبين ضعفها
_ديانا لا تدعي اعصابي تتلف اكثر لذا افعل ما اقول بدون جدال
_لن افعل لن ادني بكرامتي من أجلك كيم مينقيو
_هكذا اذا حسنا شدها من شعرها و اركعها رغما عنها
_افلتني
_ماذا ستفعلين اذا لم أفلتك
_قلت لك افلتني
_لن يحدث هذا رفع رأسها بأصعبه و صفعها بقوة
_الم أقل لك انني سأركعك رغما عنك هذا لا شيء _حبيبتي إذا لم تطيعِ كلامي منذ الآن و صاعدًا سترين ابشع من ذلك
_و الآن سأتركك مع الأشباح لوحدك لتفكرِ بالأمر
_اقفل عليها الباب و ذهب
_مينقيو افتح الباب اللعنة عليك
_لقد ذهب أووفف
لكن الذي مينقيو لك يحسب له حساب انها من الممكن أن تقفز من النافذة
نظرت إلى الاسفل وجدته قد رحل و لم تكن عالية كثيرا
_غبي
اخذت حقيبتها و قفزت.
لحسن حظها قد خدشت خدشا بسيطًا
ركضت إلى منزلها و وجدته مضيء
شكرت ربها مرارا و تكرارا ان أهلها مستيقظين
فتحت الباب و وجدت امها بأنتظارها
_امي يمكنني أن اشرح لك تعال لنجلس
_أين كنت الآن
_في المدرسة سأقول لك
اجلست في وسط والديها و حكت لهم كل شيء يحدث معها بالمدرسة
_صغيرتي هل يمكنك تحمل هذه السنة لأجلي سنتقل السنة القادمة
_يمكنني ابي لكنه لا يتوقف عن ازعاجي
_سأتكلم معه غدا لا تقلق
_هل لمسك او فعل لك شيء عزيزتي قالت الام بينما تمسد على رأسها
_لا امي لم أكن اسمح له
_ابنتي الجميلة تعالي
_احتضناها رغم الخلافات التي تحل بينهم الا انهم يظلون أهلها
.
.
.
_في اليوم التالي_
ذهبت مع والدها إلى المدرسة
دلته على مينقيو
_مينقيو هناك دجل قادم نحوك
نظر خلفه و وجد ديانا تنظر إليه بأنتصار
_اللعنة النافذة كيف لم افكر بها
_هل انت مينقيو
_نعم سيدي بما اساعدك؟
_تعال معي ديانا ابقي هنا
_لكن ابي
_بدون لكن عزيزتي ستذهبين و تدرسين لكي ترفعِ رأسك و رأسنا هيا لا تشغلِ بالك
.
.
.
_رجعت للمنزل
_ابي ما حدث
_لا شيء علمته ما يفعل و اسمعته بعض الكلام و الآن وضبي حقيبتك و لنرحل
_الى أين
_سنذهب من هنا و سأسجلك في مدرسة أخرى
_لما الآن
_لاحقًا ستعلمين
.
.
.
_بعد مرور اربع سنوات_
استيقظت أثر أشعة الشمس
_الهي لقد تأخرت
لبست ثيابها و أسرعت بالنزول
_هيا انا ذاهبة
_انتبه على الطريق اردف والديها في نفس الوقت