/// 𝖳𝗐𝖾𝗇𝗍𝗒 𝖳𝗐𝗈 ///

136 8 11
                                    

رجاء تجاهلو الأخطاء الإملائية

-

عـوده بـالزمـن إلـي اسـبوع قـبـل الخـطـبة:

تعودُ ماريا إلي منزلها بعد جلوسها مع والده هوسوك، استطاعت فهم حديثها انها لا تراها جميله، ولا تراها تصلحُ الي ابنها.

كانت تعودُ سيراً الي المنزل بينما تبكي، عندما قررت الحديث مع هوسوك قبلَ ذهابها، لم يُفكر بالدفاع عنها، فقط اخبرها ان والدتهُ لا تقصد مافهمت ماريا.

لكن اسلوب والدتهُ مع ماريا كانَ باردٍ للغايه، و يُشعرها بأنها سيئه، بذالك اليوم لم. تكن تضع مستحضرات تجميل، تُصفف شعرها بشكلٍ طبيعي و ملابسٌ طبيعية، هل بالفعل وجهها قبيح لتلك الدرجه التي تجعل من السيده فعل ذالك !

وبالفعل قد وصلت للمنزل، فتحت الباب بمفتاحها ثُم ذهبت إلي غُرفتها، دونَ الحديث مع ايٍ من الجالسينَ.

ناظرتها جوانا بأستنكارٍ، ماذا حدث عندما ذهبت للخارج.

"مابها تلك؟"

"لا اعلم، سوفَ اذهب لكِ اراها."

استقامت جوانا من مضجعها تذهبُ لكِ تري ماحل ب ماريا.

طرقت الباب عده طرقاتٍ، لم يكن هناك اجابه، فتحت جوانا الباب ودلفت.

كانت تجلسُ بالسريرِ مُتكوره وتضمُ ركبتيها الي معدتها و  الغطاء يُغطي رأسها.

ذهبت جوانا بأتجاهِ الفراشِ ثُم رفعت الغطاءِ عنها.

رفعت الغطاء وجدتها تضع وجهها بالوساده وتبكي.

"ماذا حدث ماريا، لما تبكين؟"

قالت جوانا بينما ترفع جسد ماريا لمستوي جسدها وتُعانقها بقوه.

"ج. جوانا، هل انا قبيحه لتلكَ الدرجه؟"

"ماذا !، من اخبركِ ذالك."

"اليوم، عندما ذهبت لكِ اري هوسوك، وجدتُ والدتهُ قد عادت من الولايات المتحدة، عندما اخبرتها السيده بارك انني حبيبة هوسوك، انقلب وجهها، وبدات تُحادثي بالكلامِ المُغمغَمِ، و تُوضح انني لا اُناسبُ ابنها وانني لست جميله بشكلٍ كافي."

ظلت جوانا تستمعُ بأنصاتٍ، بعد ان انهت ماريا حديثها انهتهُ بشهقاتٍ عميقه.

احتضنتها جوانا بشده ثُم بدأت تُربت علي ظهرها.

"لا تتحدثي بهذا الشكل عن نفسك، انتِ ذات جمالٍ مميز، هيا تنتظر كوريه بيضاء، كمعايير الجمال التي يعتقدونها، إن لم تكنِ جذابه، لما قد وقعَ لكِ ابنها من النظره الأولي.؟"

Ꮩ. Ꮖ. Ꮲحيث تعيش القصص. اكتشف الآن