رجاء تجاهلو الأخطاء الأملائية
-
بمكانٍ اخر، بالفعل قد انتهت جلسة العائلتانِ بسلام.
تناولت جوانا عشائها الخفيف، وذهبت للحمام تأخذ حمامها الدافئ.
انتهت و ارتدت شئٌ مريح، فتحت باب الحمام بدون تركيز لتخرج، بعد خروجها، اغلقته ونظرت ورأها.
وكانَ هو يستلقي علي الفراشِ بلعوبيه و ينتظر لها من الأعلي للأسفل يتفحصها.
شهقت الاُخري بفزعٍ، كيف هو هنا وقبل ساعه تقريبا رحل مع عائلته!
"ج. جيمين.. ماذا تفعل هنا؟!"
"ماذا هُناك ياحبي جئتُ لكِ اراكِ اشتقت لكِ"
قال الأخر بينما يستقيمُ ويقترب منها اكثر، وهيَ تتراجع إلي الخلفِ، حتي ألتصقت ببابِ الحمام.
عندما شعرت انهُ حاصرها ولا مهرب بدأت بمحاوله دفعه، لكنهُ كالصنم لا يتحرك، فقط يضحك بسخريه علي رد فعلها.
حسنا.. ، هيا لا تعرف لما ضحكتهُ تلك اثرت بها بعض الشئ، لقد اعجبتها، هيا يُعجبها كل شئ به لكن لا تُحب اظهار ذالك.
اقتربَ الأخر منها يوترها، حتي الاخري شعرت بأنها ستتبول علي نفسها من التوتر.
حتي اقترب من عنقها ووجهها للغايه، شعرت بتسارع دقات قلبها.
"ج. جيمين لا!"
قالت مُحذراً له، لكنهُ قرب اصبعه اسفل اذنها و مسح به، فقد كانت رغوه صغيره بجانب اذنها لن يصل لها الماء.
"فقط لاحظتها."
تنهدت الأخري براحه، لوهله ظنت انهُ سوف يُقبلها، هيا الان تُفكر ان ما المشكلة ان يُقبلها فهو حبيبها وهيا تُحبه، فقط الخجل يمنعها.
ذهبَ الأخر ناحيه الفراشِ و استلقي عليهِ، كأنهُ يستعد للنوم، اقتربت منهُ تقف تُحدق به.
"جيمين هل ستنام بفراشي؟"
"هممم"
قالها الاخر بصوتهِ الرجولي الذي جعلَ من قلبها ينبضُ بعنفٍ، حتي مظهرهُ كان مثيرٌ، كل شئ به.
هيا حقاً اتتها رغبه ان تحتضنه و تُقبله، و فقط هو لها.
صعدت علي الفراشِ بجانبه، وبدات بالتحديق به، حتي اتجهت يدها ناحيه خُصلات شعرهُ الرماديه، وبدات بالتمسيد عليها.
أنت تقرأ
Ꮩ. Ꮖ. Ꮲ
Acciónمـاذا يـحـدُث اذا اَخَـذ فـتـاتيـن و صـبيٍ منـحةٌ الي مـدرسـةِ للطـلاب ذو الطـبـقهِ المُـخمـلية... وكـيـفَ سـيتـعايـشـونَ بها ومـعَ الاعـلي طـبقـة..؟ "حـّتيَ اليَـومِ كَـان تـاريـخِ اي مـجـتـمع تـاريخُ صراعاتٍ طبـقـيه.." {•رَقيقةٌ كالنجمةِ.. عميقة...