إستيقَظ جيمين أولًا ليجدَ نفسه عاريًا تماماً كما هو الحال مع يونغي ، ليخجل ويهلعْ لتَغطية جسده فوقعت عيناه على جَسدِ يونغي المِثالي ، أخذت أنامِله تَتلمس صَدر الآخر المفتُول مُروراً بمعدته المُقسمة لستِّ عضلاتٍ مُثيرة ، و هُناك رقبتُه ، أصفَى من الماء العَذب ، وتُرقوته البارزة بجمال أسَرت جيمين فإقترب وقَبلها بخفة .
شَرع جيمين في النهوض لكنه شَعر بألمٍ أسفل ظهره جعله يتأوَّه بِعُلوْ
"هل يتألمُ صغيري؟"
قال يونغي بَعدما إستفاق على تأوهات الآخر"إخرس"
قال جيمين بغضبٍ ممزوجٌ بالخجلِ واللُطف"هل جعلتُك تتألم لهذا الحد؟"
تكلم الشاحب بإبتسامة أغضبت الآخر مما جعله يضربُ صدر يونغي بقبضتِه الصغيرة.تأوه يونغي بتصنُّع ليقول الآخر بِسخرية
"اوه صغيري يُوني هل جعلتُك تتألم"نظرَ يونغي لجيمين ثُم أمسك بكِلتا يديه ورفَعهما للأعلى بيدٍ بينما الأخرى تمَوضعت على خصر جيمين .
"أتُريد أن تتألم صغيري"
همس يونغي في أذن الآخر بِصوتٍ عميق مُلامساً أُذن الآخر بشفتيه مُتعمدًا .أغمض جيمين لؤلؤتيه وإقشعر وقال بِخدر
"يو...ني أرجوكك إ...بتعد"ضحك الآخر ، بحركاته البسيطة تَمكن من تخدِير جيمين .
"لكن يوني خاصتُك لم يحصُل على قُبلة الصباحِ بعد"فَتح جيمين عينيه وقرب رأسه من يونغي ، وضعَ نَعيمه على جحيم الآخر ، ولكن تِلك المرة جيمين كان مُحترفاً ، تمكن من تعميقِ القُبلة وقرر إستكشاف ثُغر يونغي هذه المرة ، إستمرت قُبلتهم دقائق طِوال ، خرجَ أنينٌ رُجولي من يونغي ، جيمين شعر بالفخر وفصل القبلة وإستطاع تحرير نفسه بسبب إرتخاء قبضة الآخر .
"أ..نا آنيت ، تبا جيمين تبا"
قال يونغي بهمس ، وجهه الشاحب أصبح مُحمرًا..
إستحمَّ الثُنائي سويًا لكن دون مُلامسات جريئة ، فقط بعضُ القبلات الخفيفة .
..تَمُرُّ الأيام أسرع مما نعتقد ، وها نحنُ ذا في يومِ تخرج يونغي و جيمين من الجامعة ، والذي يُصادفُ أيضا عيد مِيلاد يونغي ، سَنتان قد مرتَا على علاقة يونمين ، كُل شئٍ كان على ما يُرام لكن ، في الشهور الأخيرة كانا بعيدين عن بعضِهما لإنشِغالها بِمشاريع التخرج .
(إتصالٌ هاتفي)
يونغي : صغيري ، أين أنت ؟
جيمين : أنا مع جونغكوك لقد أتى ، يبدو أنني سأذهبُ لِحفل التخرجِ معه .
أنت تقرأ
خوف || YM
Romance-أخشَى أن يَستعمِر الخوفُ جوارحِي فَأنشَغلَ بِه عَنك . -لستُ على ما يُرام و لَكننِي سَأكونُ دوما بِجوارِك . Cover by : @amoismeow