خوف || YM

Ch8

"لكِن ... لمَ عاد الآن !"
تسائل يونغي مُترنحًا إثر ثَمالته

"يونغي !! ، توقف عن الحركة و إركب السيارة"
تذمَّر تاي من يونغي و ساعده على الاستلقاء في المِقعدِ الخَلفي
"دَقائق قليلة وسنصل لِمنزلك"

"جيميناه ، لِم تعود بعدما بدأت أتعافى !"
إستمر يونغي في نِواحه طوال الطريق ، وإستمر تاي في إلقاء اللعنات على يونغي و جيمين

"هياَّ يونغي لقد وصلنا ، لِنصعد لِغرفتك"
فتح تاي باب السيارة مُسنداً يونغي نحو منزله ، وسط مُحاولات تاي في فتح باب المنزل مع إسناد يونغي فجأة همس الشاحب
"أعتذر مِنك تاي ، أعلم أنني عِبءٌ عليك ولكن لم يتبقى لِي سِواك ، أعتذر لكِ يا نفسي لأنني لازلت أُحب جيميني الأحمق ، أعتذر حقا لكم جميعاً"
ثُم غَفى بين أذرع تاي الذي صمت لِلحظات

"أنتَ لم تقترف أي خطأ ، يونغي"
همس تاي وفتح الباب ثُم حمل يونغي صاعداً بِه نحو غُرفته ، وضعه على السرير ورَفع درجة حرارة الغُرفة الباردة ووضع الغِطاء على جسد الشاحب و رحل .

...

إستيقظ يونغي صباحاً لِيُصعق بألمٍ شديدٍ في رأسه ، نهضَ بِتعب وتوجه نحو الحمام  ، نظر في المرآة لِيجد نفسه مُبعثراً بالكامل مع رائحة كُحول تفوح مِنه

"تباً لك جيمين"

عاد لِغرفته لِيُصعق مرةً أخرى
"اللعنة لقد تأخرتُ كثيراً ، الساعة 11:37"

أخذ بذلة رسمية سوداء و توجه للإستحمام بِسرعة ، نزل لأسفل يَبحث عن حُبوب الصداع بينما يرتدي حِذائه و يربطُ رَبطة عُنقه ، فور أن وجد الحُبوب توجه لِغرفته مجددا وأخذ هاتفه ومِحفظته ومفاتيحه وغادر المنزل .

أثناء قِيادته للسيارة أخرجَ هاتفه لِمُكالمة تاي فوجد هاتفه مُغلق
"نسيت أن أضعه لِيشحن ، هذا ما كان ينقُصني"

وصل أمام الشركة ومرر مفاتيح سيارته للعامِل ليقودها لِموقف السيارات و توجه لِمكتبه

دخل المكتب وجلسَ على الكُرسي بِضع دقائق ثُم إستدعى يونا فأتت بسرعة

"يونا أحضري لي كوب قهوة و كأس من الماء ، وخُذي هاتفي و ضعيه على الشحن لأنني نسيت ، وأخيراً ما الأعمال التي تنتظرني اليوم ؟"

وقفت يونا تُحاول إستيعاب ما تُليَ عليها ثم ردت
"حسنا سيد مين"
أخذت الهاتف منه وذهبت لتنفيذ ما طُلب منها

عادت مُجدداً له ووضعت كوب القهوة والماء أمامه
" كان هُناك إجتماع في الصباح ولكن السيد كيم تكفل بالأمر ، وهُناك إجتماع مع عميل يُدعى 'كيم لي وون' يودُّ مِنك أن تتسلم مشروعه بِنفسك سيدي ، و أجل السيد بارك بإنتظارك مُنذ ساعةٍ تقريباً "