"اقتباس"

6 2 0
                                    

هي يا جميلة ما رأيك بقبلة؟"

فتحت الفتاه عينيها بصدمة من حديثة الوقت هذا الذي يتفوه به ولكنها انتفضت بعيدا حينما رأته يقترب منها بخبث قد ظهر جلياً في عينيه وقد باغتها مُمسكاً اياها من خصرها وقد كان قريباً من غايته ولكن ذاك الصوت أخبر عليه بعد أن وجدها مُستسلمة....

" ماااارك"

اغمض مارك عينيه بقهر وغضب وهو يضع شفتيه من ذلك ابتعد عنها وهو ينظر بسخط ليونيدا الذي كان ينزل وهو متحمس ليرى تلك القبله ولكنه صرخ بأسمه حينما رائ الفتاه أو قد يكون هاكذا يبدو عليها سوى ..

" بحقك مارك هل تُريد تقبيل خادمة تكبرك بأربع سنين؟"

فها حان دور مارك ليفتح عينيه بصدمة وهو يرى تلك الفتاه التي تكبره بأربع سنين فهي جميلة جدا بجسدها الصغير وجمالها المستفز الذي لم يكن يوضح انها تكبره أي انها في الثاني والثلاثين من العمر نظر لنفسه بحسره فكل ما يقبل عليه يخرب قبل أن يصبح ذلك الصوت من ورأه

" يمكنك أن تُقبلتي سيد مارك انا لستُ خادمة بل ابنتها"

التفت مارك وهو يتحدث بحزن بعد أن رأى ظل جسد ضخم والطول الفارغ ..

" لا يا جوزيف لا داعي لذلك انا سأصلح قلبي بقطع غيا....."

لم يكمل كلامه وهو يبصر ما يقف أمامه ويقترب منه يبطئ شديد مستعداً للقبله بعد أن اغمض العينين ليصرخ مارك بشده

" من هذذذذذذذه "
..
" لا تدري ماذا قد يحدث غد "

" فاطمة الزهراء "

يُتاما الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن