الفصل الاول

10 4 1
                                    


_______________
_______________
هل تظن أنك تعلم كل شي؟
يؤسفني أن السبب في سقوط أملك ارضاً ، لأنه
لا يوجد بشري على الإطلاق يعلم كل شي....
صلوا على المصطفى❤
__________________________
فتح باب الغرفة النوم خاصتة بحث عنها بناضرية لتقع نضرت عينيه عليها وهي تتوسط سريره العملاق .. اه كم كانت مثيرة سرت القشعريرة بجسده بعد أن رأها بذاك الفستان الذي بالكاد يسرط جسدها الابيض الممشوق وشعرها الاحمر الطويل الذي يتناثر على المخدة جاعلن منها أه هو التي خرجت ...

فهو حينما كان شاباً يافعا يبلغ العشرون من عمره أنه قد عشق تلك الالمانيه المتوسطه سريره فأخذ يجاريها ويغازلها بالكلام حتى وعدها بالزواج وعند بلوغه العشرون شعر أنه يميل لمفاتنها أكثر لذلك اوقف ذاته لأن حبه الذي جعلته يهيم بها عشق قد بدأ يأخذ مجراً آخر .. وهو لا يريد ذلك إلا بعد حصوله عليها أي زوجته ... ولم ينسى خطأة الفاحش الذي وقع به في تلك الليلة الشنيعة والذي سلب منها كل ما تمتلكه واغلى شئ بها .. لم يصمت عمه عن عقلة ابنه لذلك إجبره عمه أن عليه الزواج بها وإلا ......

وها هي الآن نائمة بكل أريحية على سريره .. اقترب بخطوات بطيئة جدا نحوها جلس على حُذات السرير وأخذ يرفع شعرها الاحمر الساقط على جبتها خلال نومها ليخرج لها ما عاناه قلبة

"روزيلا ... سبحان الله مُقلب الاحوال من حالِ إلى حال كما بدل حبك بقلبي لمشاعر أخويه انا لا يمكن أن أمر عليها مرورا الكرام .. نعم انتي زوجتي ولكني لا أشعر بذلك ..لا أشعر بأي حُب تجاهك"

لم يدري انها كانت مستيقظة في ذلك الوقت .. لم يدري أن كلماته كانت كالطعنه بقلبها المسكين ارادت ان تستيقض وتظل تضربه بقوه كبيرة حتى يصرخ أنه يحبها هي .. نعم هي فقط .. ولكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفنُ فتحت عينيها بعد أن عجزت على حبس دموعها .. صُدم هوه حينما رأها مستيقظة أي سمعت ما قالهُ بالحرف رسم وجهه الجامد بسلاسة قبل أن تكشف صدمتة ولكن ما زاد الملح جرح ولم عينيها

"هه حقا آرثر "

كانت كلمات بسيطة ولكن هو لم يتحمل رؤية زرقاها تذرف دموع بل هو لم يتأثر بدموعها بل بلومها الذي طعنه في قلبه... لم يستطع النظر إليها أكثر فستقام راحلا للمرحاض.. افزعها صوت باب المرحاض حينما أغلقه بقوه .. دفنت رأسها في مخدتها لتكمل ما تبقي من دموع عينيها بصدر مرحب بهذا الألم ما دام منه هو.

___________________

في غرفه اجتماعات قصر لوكانزيس الذي تشع بالظلام في الإرجاء إلا تلك الشاشه التكنولوجيه التي تشع بالضوء الكثيف الابيض والتي يتم تبديلها على حوالي عشر دقائق تقريباً ويتم التحدث عنها وعن حولها وما يدور بها الجميع مرتص على تلك الطاوله الطويله

مرر اعينة على أبناءه وأبناء إخوته الذي لم يكن مكتملين بدأ بعينيه من يمينه حيث أدزير ابنه و عموده ويجلس بجانبه سند الذي أيضا يعتبره ابنه وعلى بعد كرسي يوجد مارك الذي يقابله على الطاوله ليونيدا ومارس جلس قبل ليونيدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يُتاما الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن