"اقتباس"

6 3 0
                                    

الصمت كان يعم المكان فقط الصمت ولكن قد يكون الفم لا يتحدث ولكن النظرات كانت تحكي الكثير والكثير الكثير من القهر ، الكثير من النفور ، والكثير من الكره والانتقام ابتسامه رُسمت على شفتيه ولكنها لم تكن عاديه ابداً فكيف تكُن عاديه ومن ابتسمه
ا هو سيد القوه " أدزير لوكانزيس" اردف بمتعه

"ما آخر امنية لك نيماردا قبل أن تخترق رصاصي جسدُك العفن يا مُتعفن"

ضحك نيماردا بملئ فمه وقد كان وللحق ضحكات كريهه على أُذن أدزير الذي كان يرمقه بسخريه توقف نيماردا عن الضحك وهو يجهز سلاحه أيضا في وجهه أدزير فقد كان الوضع كالتالي كان يقف أدزير وهو يحمل سلاحه الابيض المنقوش عليه اسمه باللون الذهبي يوجهه لنيماردا ذاك العجوز الذي يتوسط الخمسين من العمر وهو الآخر يرفع سلاحه الأسود الطويل في وجهه أدزير

" أن كان هناك امنيه اخيره فهي لك أدزير ولكنك كُنت كريماً معي لذلك أود أن أخبرك أن آخر امنيه لي تسمعها أذُنيك قبل مماتك أن بعد أن تموت يا مسكين لن ترى رسلان إلا وهي تتوسط احضان فلانك وهذا وعداً مني سيد أدزير "

غضب كل ما يشن القاع في داخل الأعماق الخاصه لأدزير وقد قتمت عيناه من ما يسمعه ولكنه قد تعلم سابقاً أن لا يظهر أي مشاعر في المهمات كي لا يثور شفقة العدو ولذلك ضحك ضحكة بلا مرح بل كانت سخريه كانه لتو أُلقيت عليه مجرد نكته هو في غِناً عنها قبل أن يردف

" لك ذلك"

وبهذه الكلمتين ختم النقاش الدائر بينهم ليطلق النار بين العينين الخاصه بنيماردا نفخ في سلاحه بخفه ليخفيه في جيبه ومن ثم التفت لإخوته الذين كانوا ينظرون له بسخريه أيضا

" لنرحل ابليتم حسناً أعزائي"

تحرك أدزير ليتحرك من بعده الجميع ولكن لم تختفي تلك الكلمات التي نطقها سند الذي كان يقف جوار صاحبه وهذه الكلمة المشهوره بلسانه..

" كلب وراح"
...

" لا تدري ماذا قد يحدث غد"
" فاطمة الزهراء "

يُتاما الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن