________________________________
تاريخ النشر: 16/3/2023
________________________________في الصباح لم تحب الكسندرا فكرة تناول الافطار في نفس المكان مع ليكسا لكن رهيف اصر كي لا تعرف الملكه بما حدث
ستكون فضيحه ان عرف احد كون اميرتي البلاد الاثنين يتشاجران من أجل رجل
كانت صدفه ان الكسندرا ورهيف وصلا في نفس لحظة وصول ليكسا امام غرفة الطعام وحل صمت تام بين الثلاثة
الكسندرا "رهيف اسبقني .. اريد الحديث مع اختي"
تردد رهيف ولكن الكسندرا ابتسمت "ثق بي"
في النهاية دخل رهيف قاعة الطعام لتقترب الكسندرا من اختها "اخبرتني باطلينا بكل ما حدث.... مازلت اريد قطع يديك للمس رهيف"
كتفت ليكسا يديها "لا تلوميني الكسندرا لم تضعي علامة عليه، ثم الاشاعات ان حبيبك يخفي وجهه من قبحه وليس بهذا الجمال"
قالت الكسندرا "وهذا الفرق بيننا ليكسا"
عقدت ليكسا حاجبيها ولكن الكسندرا ابتسمت "ما شدك الى رهيف كان وجهه ولا تنكري هذا وان كان مازال مريض ويخبئ وجهه لم تكوني ستنظري اليه حتى"
اقتربت الكسندرا أكثر من اختها ليكسا "لهذا لن ينظر اليك رهيف أبداً يا ليكسا لأن هناك فرق بين الحب الحقيقي وحب الشهوة"
تركت الكسندرا ليكسا ودخلت بعدها لغرفة الطعام
________________________________
كان اولمب يبدوا متعب وهذا ما شعر به رهيف بمجرد دخوله ورؤيته
حسنا لم يعد اولمب مع الملكة الا قبل ساعات
قال رهيف "اين جلالتها؟"
تنهد اولمب "تغير ملابسها فقط .... رهيف ما به رأسك؟"
كان اولمب يمسك وجه الفتى الاصغر بقلق ليتردد رهيف "أنا .... لقد لقد"
كان رهيف فاشل في الكذب لهذا عندما حاول التفكير في كذبة تم كشفه من نظرات اولمب ولهذا في النهاية انزل رهيف رأسه واعترف بكل شيء
دخلت الكسندرا الان وكان خلفها ليكسا وسندر الذي وصل وكان رهيف يخبئ وجهه في حضن اولمب الذي لم يبدوا سعيد ابدا
سندر بعبوس "لما لا تبعدين حبيبك عن ابي؟!"
الكسندرا "صدقني هذا ما اتمناه! .... رهيف حبيبي"
عندما اقتربت الكسندرا نظر لها والدها وهمس بشيء الى رهيف الذي رفع رأسه واوما ليقبل اولمب جبين رهيف بحنان ونهض اولمب ثم سحب الكسندرا من اذنها
YOU ARE READING
مملكة كاسيا
Historical Fictionفي عالم امومي حيث النساء اعلى مكانه من الرجال والحب نادر مثل التفاح الذهبي والنهاية السعيدة قصصا من الخيال وجدت اربع قصص من الحب انتهت نهاية تعيسه في مملكة كاسيا لا وجود للحب لكن القدر اعطاهم فرصة هل سينجحون؟ بدأت 15/12/2022