________________________________
تاريخ النشر: 9/2/2023
________________________________عندما استيقظ باتركسي وجد امامه اخيلا تفحص نبضه وحرارته "هل ايقظتك؟"
قال باتركسي بنعاس "لا.. لقد نمت كثيراً بالفعل.... هل انت ذاهبة الى مكان؟"
قالت اخيلا "لقد عدت بالفعل كان هناك مشاكل مع ولية العهد والتقيت هياسينا وهي الان تنتظرني في مكتبي"
باتركسي وهو يحاول النهوض "يال وقاحتي! علي ان ارحب بها"
اوقفته اخيلا "لا تتحرك.. هي تعرف انك مريض، اريدك ان تتناول دوائك وترتاح وتتناول الافطار وعندما تغادر هياسينا نجلس سويا في الحديقة"
أومأ باتركسي في النهاية لتقبل اخيلا جبينه وتغادر ليتمتم الاخير "ما بك اخيلا؟"
________________________________
كانت اخيلا محقه كان رهيف يجلس في الحديقة امام البحيرة وهو يعانق قدميه بصمت
شعر رهيف بدفئ يغطيه ليجد رداء فروي ثم الكسندرا تجلس الى جانبه
قال رهيف "ان كنت ذهبتي الى منزل والدتي للبحث عني هناك كنت سأغادر فعلا"
قالت الكسندرا "هل تختبرني؟"
قال رهيف "اردت ان اعرف ان كنت مازالتي تثقين بأفعالي ام لا..انا قد اغضب منك ولكن اكيد لن اتركك"
الكسندرا "دعني افهم...انت كنت تخدعني كي ترى ان كنت افهمك ام لا؟... لما تصبح معقد هكذا رهيف؟"
قال رهيف "لأنك من بدأتي الكسندرا عندما عدتي من الحفلة فجأة... كنت انتظرك وكنت سأخبرك بكل ما حدث ولكن عندما عدتي فجأة شعرت انك لم تعودي تثقين بي"
ابعدت الكسندرا شعر رهيف ولمست وجه حبيبها "انا اثق بك ولكن اخاف عليك اكثر .. رهيف كونك بجانبي وجزء من حياتي يجعلك هدف ان يأذيك اي احد وان اخفيت عني شيء خطير قد اجد نفسي يونا ما بين خيارين ان اخذك او اخذ العرش"
تبتسم الكسندرا "وقتها سيكون علي ايجاد عمل يناسبني ومنزل مناسب لي انا وانت"
بلع رهيف ريقه وتوجه الى حضنها "انا انا احبك الكسندرا"
قالت الكسندرا "وانا احبك ايضاً فراشتي.. هيا دعنا نتناول الإفطار سأطلب منهم صنع كعك الفراولة والكراميل التي تحبها مع الشوكولاتة الساخنة"
ابتسم رهيف وذهب معها وهو سعيد والكسندرا تربت على شعره بلطف
________________________________
YOU ARE READING
مملكة كاسيا
Historical Fictionفي عالم امومي حيث النساء اعلى مكانه من الرجال والحب نادر مثل التفاح الذهبي والنهاية السعيدة قصصا من الخيال وجدت اربع قصص من الحب انتهت نهاية تعيسه في مملكة كاسيا لا وجود للحب لكن القدر اعطاهم فرصة هل سينجحون؟ بدأت 15/12/2022