02-

48 5 23
                                    


"كانغ سول؟!!"

لتبادله شقيقته العناق برحابة صدر ففي النهاية هي ليست عديمة المشاعر لهذا الحد
في اغلب القصص و الحكايات و حتى الروايات جعلون حاصد الارواح عديم المشاعر
يجعلونه وكأنه جسد بلا روح وهو بالاصل هكذا في حكاياتهم
لكن في الحقيقية هم اشخاص لهم مشاعر و قد خلقوا وهم كبار اي ليس لهم طفولة منذ الولادة
لكن ... هذا قدرهم منذ ان اتوا الى الحياة وكما هو الحال مع شقيقها
لوسيفير جونغكوك ...
.
.
.
.
.
اوه اسفة نسيت ان اعرفكم على نفسي ... انا جيون كانغ سول لا اعرف عمري لكوني لا اعده منذ عدة مئات السنين ..
حسنا انا فتاة باردة هادئة لكن صاخبة اعلم اني نقيضة لكن ماذا افعل
انا حساسة وبنفس الوقت حجر البعض يظن انني منفصمة لكنني لست كذالك ابدا
اوه نسيت .... وهذا الذي يحضنني بقوة هو اخي جونغكوك هو اكبر مني فقط
فقط بالاف السنين لا اكثر لا فرق بيننا على اية حال ....

"مالذي اتى بك الى هنا؟ اليس لديك اعمالك الخاصة؟"
اردف جونغكوك فاصلا العناق ، وفي اخر كلامه اردف ساخرا منها
لتتنهد كانغ سول و هي تلتفت بنية الخروج لكن سرعان ما امسكها من كتفها ليديرها
ويعتذر بسرعة لتبتسم برضا على فعلة
تشيثت بذراعه وهي تمشي بجانبه وليس خلفه او امامه ...
معلومة عنها هي لو احبت شخصا صديق او صديقة اخ او اخت حتى حبيب فهي
سوف تبقى لعنة فوق رأسة حتى الممات

~ونقصد هنا موت الشخص الذي احبته لان خالدة لا تموت الا بشي .....

.
.
.
.
.
.
.

يجلس جونغكوك بجانب شقيقته هي التي ترى من حولها بملل
ترى الناس يتراقصون وفوق روؤسهم توقيت ..
توقيت عن وقت موتهم مثلا تلك الفتاة على البار ذات الشعر الزهري وملامح باكية
لترى التوقيت التي ستموت فيه كان ..
بعد 2:21:28:42
لو رأى شخص غير كانغ سول لكانت ستحزن عليها بلا شك ولكنها لم تفعل
فقط تأفأفت هي معتادة على كلمة موت او حزن او اي شيء بائس
فهي حاصدة ارواح وهذا شيء طبيعي ..

ليتشتت انتباهها على الذي يجلس بجانبها عندما عرف انها ملت يعرف جيدا انها تكره هذه الاجواء
لذا هو اردف يحاول ان يشتتها من هذه الاجواء اقل ما يقال عنها فاسقة
"حسنا اذا كيف حالك بالعمل هل تبكين مع كل ميت او ميتة و تحزنين اكثر من عائلته كما العادة؟"
اردف مازحا وهو يقهقه بخفة لتعابير التي تجلس بجانبه وهي غاضبة يعرف كيف ، يستفزها
"لا ، لا تقلق لست ابكي كالاطفال الرضع كلما سمعت كلمة موت او ارى جسد ميت ملطخة بالدماء امامي"
اردفت وهي تعض خدها من الداخل ، لقد عضته بقوة اكثر وهي تسمع ضحك اخيها الصاخب
لقد استشاطت غضبا مستعدة ان تاخذ اي شخص لمكان لن يعجبه ابدا

~لذا من الجيد لو تخرس سيد جونغكوك ..

لكنه توقف عن الضحك وهي استغربت استدارت له لتراه متصنم يخرج منه هالة غريبة اول مرة تشهده باخيها
كان هناك حشد من الناس لكن عينه كانت مصوبة لشحص معين لتنظر هي لما ينظر وتفاجأت
هي رأت فتاة ذات شعر ناري ملامح حادة لكن طفولية قليلا حسنا هي انبهرت بجمالها ثم
بدأت بوكزه وهي تنظر له بلعبوية حسنا هنا جونغكوك اعترف
وبشدة انه استقبلها لملهته كانت اكبر خطأ فهي سوف تزن فوق رأسه وتقول
| من هي تلك الفتاة؟ | | اهي حبيبتك؟ | | لما تنظر لها بهذا الشكل؟ | و لا نهاية من الاسئلة

لكن هناك شيء غريب ... ان تلك الفتاة خالدة ايضا!
ياللهول من تلك بحق السماء؟
لتأفأف و تعيد رأسها للاعلى تفرك جبينها بانزعاج لكنها احست بانظار عليها و قد انزعجت اكثر من ما هي الان
لتبحث حولها ولم ترى شيئاً ثم و بحركة مفاجأة رفعت عينيها للاعلى
و لمحت شخص يرتدي بدلة رسمية يترأس الطاولة الذي يحتوي على العديد من الرجال
كان وسيما و هو يضع سيجارته داخل فمه كانت نظراته غريبا نوعا ما لذا
هي شتتت نظرها عنه و عن تفاصيله ثم نظرت فوق رأسه لكنها تفاجأت
لم يكن هناك اي توقيت فوقه ... اي لا ميعاد موت

هي ظنت انه شبح بالبداية لكانت قد ارشدت روحه اما فردوس اما جحيم
لكنها استنشقت رائحته ولم يكن بشبح هزت رأسها بلا حيلة

بعد اكثر من خمسة دقائق كانت تحادث اخيها باحاديث عشوائية
دوى صوت قوي في تلك الملهى وكانت صوت طلقات رصاص
و اعلت صرخات النساء بشكل عالي جدا
وفي ذالك الحين استشاطَ جونغكوك غضبا ثم ذهب اليهم بخطواط منزعجة جدا
~ذهب الى الاعلى حيث منطقة الـvip

"واللعنة توقفوا !"
كان هذا صوت شقيقها الغاضب لينظر هو الى الذي يترأس الطاولة بنظرات *بحق الجحيم!*
لكن من يبالي؟

لقد اشتد الصراخ و الطلقات بين العصابتين لكن هي لم تقف
مكتوفة الايدي بل ذهبت ووقف جانب اخيها
ثم وبحركة اصبعها اوقفت الزمن

الجميع تصنم مكانه الطلق واقفة في الهواء الوقت لا يتقدم
لتنظر لهم بسخط وهي تمشي حولهم ثم وقفت امام الذي يترأس الطاولة
هي ابتسمت بريبة ثم اردفت:
"هممم .. حسنا لاعترف انت وسيم لكن غريب اطوار ..."
نظرت له مطولا ثم قربت وجهها منه و اردفت مرة اخرى:
"سأعلم حقيقتك عاجلا ام اجلا لذا .. توخَ الحذر مني"
ارفت هذا الكلمات اخر كلامها وهي تهمس
ثم استقامت و ابعدت تلك الرصاصة المتجه له باصبعيها ثم مرة اخرى بحركة يديها
اعادت الوقت كما كان و بدأوا بالشجار مرة اخرى

لقد انزعجت من ذالك الاصوات العالية لذا صفقت مرة واحدة فقط و قد شل الجميع و الاسلحة
التي كانت بين ايديهم خربت لم تعد تطلق النار ... ثم القت نظرة عليهم و خرجت من المكان بخطوات واثقة
ابتسم جونغكوك لاخته الصغرى برضا و خرج خلفها
.
.
ما لم تكن تعلمه كانغ سول هو ان تايهيونغ لم ينشل بل مثل وعندما خرجت هو ابتسم بجانبية و اردف

"يجب ان تتوخي الحذر مني انا ايتها المسكينة"

.
.
.
.
.
.
.

انيووووووووووووووووووووووووووووو شونكم؟
طبعا صار مشكلة بهاي البارت لان اني جنت داخلة بهالبارت اعدل عليه
من جهازين سوو البارت خرب وراح اللي كتبتة صح اكو شوية تغير بيه بس المهم نفس الاحداث
اسفة البارحة مكدرت انشرها بسرعة لان شغل ..
تدرون بعد ، جتي العطلة فما اكدر اهرب من الشغل 😭😂💔

المهم اي مقطع عجبكم؟
مقطع محبيتوه؟
نقد؟

اتقبل كلشي ....
(937) كلمة💜✨

see you next part💚
Sarang heeeeeeeeeee💙✨

𝗢𝗻 𝘁𝗵𝗲 𝗯𝗿𝗶𝗻𝗸 𝗼𝗳 𝗱𝗲𝗮𝘁𝗵 || 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن