𝗢𝗻 𝘁𝗵𝗲 𝗯𝗿𝗶𝗻𝗸 𝗼𝗳 𝗱𝗲𝗮𝘁𝗵 || 𝐊𝐓𝐇

03-

" اقوى انواع الحب ان تهرب منه اليه "

5 فوت + 10 كومنت = بارت جديد✨

.
.

تجلس على الاريكة تشاهد التلفاز وهي تاكل بعض المقرمشات خاصة اخيها
ترتدي بيجامة سوداء خاصة المنزل و فوقه هودي اسود
تضع القبعة فوق رأسها وتخرج اصوات غريبة كلما اتاها مقطع من المسلسل
كان جونغكوك كلما تخرج اصواتا ينظر اليها بغرابة حسنا .......

تتسائلون عن خوف جونغكوك منها ولكونه هو الاكبر اليس كذالك؟
هذه لكونها و ببساطة هي حاصدة ارواح تستطيع سلبه لروحه ببساطة
هكذا يظن لكنها لن تفعل ذالك مهما كان لانه شقيقها الاكبر ومهما كانت باردة فهي تحبه
وتتخذه قدوتها

"اااااااه ايها الاحمق لما تراجعت تبا كان بأمكانك الاعتراف فحسب لما انت جبااااان؟!"
اردفت بغضب طفولي وهي جالسة على الاريكة ثم تشكلت عبوس طفيف على شفتيها
وقد لوت قدميها على شكل ضفدع ابتسم جونغكوك عندما رأها بهذا الشكل فباب غرفته كان
مفتوحا وراها بوضوح ، ثم قام من مكانه و ذهب اليها ليجلس على الاريكة
بجانب شقيقته ثم اخذها بعناق اخوي ثم اردف:
"ما بال صغيرتي العابسة؟"

"صغيرتي في مؤخرتك البيضاء يا هذا لا تظن انني متساهلة معك
انا فقط اشفق عليك لا اكثر ثم لما اكون عابسة؟ بسبب المسلسل؟ انت تمزح صحيح؟
انا لست بتلك التفاهة!"
اردفت مجيبة اخاها وهي اخر كلامها ابعدت عينيها عن ناظريه لكي لا
يرى كذبها من خلال عينيها لكنه بمجرد ان ابعدت عينيها بدأ يقهقه عليها
هو يعلم ان الطفلة التي بداخله موجود وهي تعلم بعلمه ولا تمانع
.
.
.
.
.
بعد مساء مليء بالضحك والتهديدات المزيفة و المقرمشات
هي استمعت لصوت جرس اتي من غرفتها التي خصصه شقيقها لها في منزله الخاص
كونه يعلم انها لن ترتح الى في غرفتها الخاص
لذا هي ما ان استمعت لصوت الجرس استقامت من مكانها فجأة
ثم ذهبت لغرفتها و اقفلت الباب خلفها

هي تظن ان المعلومات التي تتلقاها من الاعلى لقبض ارواح الناس
معلومات سرية للغاية حتى اخوها لا ينبغى ان يعلمه
لذا هي بعد دقائق خرجت من غرفتها
وترتدي قبعة سوداءة نظر لها جونغكوك بأستغراب

فهم قبل قليل كانوا يشاهدان التلفاز بمرح ما هذا الخرؤج المفاجئ؟
لذا هو سألها ولازال النظرة المستغربة على اعينه
"الى اين وبهذا الوقت؟"

نظرت الاخرى له وهي تعدل معطفها السوداء كتحول اعينها
للسوداء و اردفت دون ملامح تذكر
"العمل ينادي !"

زفر جونغكوك بضيق هو بحق لم يكن يريدها
ان تعيش كحاصدة ارواح
فهي في وقت تذهب الى العمل الذي يناديها السماء بها
لا يستطيع التعرف عليها ابدا