4. مصيدة

10 4 1
                                    

الساعة 12:00

خرج نامجون من الحانة وهو يتراحن يميناً و يساراً وقف امام باب الحانة وبعد ثواني وصلت سيارته امام الباب وترجل منها الرجل وساعد نامجون لكي يستلقي بالخلف وبعدها اتجه الى منزل نامجون.

عند تحرك السيارة لحقتهما سيارة أخرى و كان يتواجد بداخلها فتاتين ورجل واحداهما كانت تمسك بحاسوبها

"ايته القائدة انا اسفه لا أستطيع ان انفذ الامر مع تواجد شخصا بريئا فيها" تحدثت الممسكة بالحاسوب

نظرت اليها الأخرى و قد أخرجت مخالبها ومسكت وجهها و قد تبدلت عينيها الى اللون الأزرق المتوهج "نحن ندفع لك كل المبالغ التي تطلبينها وكل ما عليك هو تحرك السيارة الى اتجاه المعاكس "

"انه خارج مبادئي لن افعل شيء يضر شخصا بريئا"

"كاي أوقف سيارة " صرخت القائدة عن العملية على سائق السيارة مما ادئ الى تفاجئ السائق وبداء بشتمها بشكل سري واوقف السيارة بجانب الطريق، وبشكل مفاجئ امسكت المسؤولة الحاسوب وفتحت الباب بجانب الرفيقة وقامت بركلها خارج السيارة وكل هذا حدث بثواني قليله لم تترك المسؤولة عن العملية المجال لرفيقه و السائق لكي يستوعبوا ما يجري وصرخت القائدة مره أخرى على كاي لكي يحرك السيارة بسرعه كبيره.

تحركت السيارة تلحق سيارة نامجون وبسرعة فائقة امسكت القائدة الحاسوب رغم انها لم تفهم أي شيء مما ظهر من الحاسوب الا انها بدأت تعبث بالأزرار ولم تتوقف الا عندما نظرت الى سيارة التي امامهم وهي تتحرك يمينا ويسارا بشكل عنيف جعلت السيارة تنحرف و تتجه الى المسار المعاكس وقد ظهرت امامهم شاحنه ضخمه والتي كانت تحمل فيها الغاز حيث انها كانت متجه الى المحطات المدينة لكي تقوم بتعبئتهم.

عندما تصادمت الشاحنة بسيارة المسرعة أداء الى انفجار عظيم حيث انه ليل تحول الى نهار بسبب الضوء القوي الذي خرج بسبب الانفجار.

كانت الرفيقة تشاهد الامر عن بعيد وقد فاجئها الصوت و الامر حدث بسرعه كبيره أخرجت من سترها البلورة وتحدثت "الغبيه نفت الامر من دون وعي" و كان الغضب مسيطرا عليها و الحسن الاحظ ان البحر كان قريبا منها اتجهت اليها قبل ان تتحول الى حورية ويتم كشف امرها بسبب الكاميرات المحيطة في كل مكان دخلت وغاصة الى العماق البحر، ولكن الغضب تحول الى ابتسامه واسعه واتجهت الى الأعلى مره اخرى لقد نجحت الخطة ستكمل مهمتها.

--------------

في المحيط

كانت القائدة فقد استطاعة الهروب من مكان الحادث ورمت نفسها في البحر تسبح وهي متجه الى المحيط وهي تستخدم رجليها العاديتان لم تتحول الى حورية بسبب انها عند الغضب لا تستطيع ان تتحول بسهوله، ولكن ان واجهة أي مخاطر ستستطيع ان تتحول بسرعه فائقة وتصبح اقوى.

وصلت الى حد الفاصل بين البحر و المحيط وقبل مرورها من البوابة الكبيرة ظهرت امامها قروش الضخمة والتي تكون حارسة البوابات العظيمة لمملكة، كانت القروش تسبح بتجاهها بقوة فائقة وهي تظهر اسنانها الحادة.

خلال ثواني تحوله رفيقه الى حورية ذات ذيل كبير وأصبحت أصابعه أطول من المعتاد و سوداء وحتى ذيلها كان اسوداً وفي هذه اللحظة توقفت القروش من الاقتراب عند رؤيتها و رؤية الغضب من عينيها انها جاهزة لكي تذبحهم جميعهم بداء القروش بتراجع حتى تمر هي.

وبعد مرورها من البوابة ودخولها الى المملكة اتجه أحد القروش الى سيده فارس وسيد الحراس البوابات والذي بالغالب يجلس بداخل أحد المنارات البوابة الضخمة بدرب القروش الجديدة.

اقترب منه القرش واستطاع ان يتواصل معه عن طريق التحدث بترددات المنخفضة حيث انه أرسل اليه إشارات عصبيه

هز الفارس راسه وامر القرش لكي يعود الى موقعه.

اتجه الفارس الى أحد غرف المنارة وبعدها اخرج بلوره ذات حجم متوسط وتحدث اليها وبعدها ارجعها الى مكانه وخرج من الغرفة متجها الى مكانه السابق.

كانت تسبح القائدة بكامل قوتها الى اتجه قصر الملك واثناء مرورها بأحد الازقه تم نثر شبكه ووقعت فيها ولم تستطيع الروية بسبب نثر سائل نيلي اللون عليها مما جعلها تفقد وعيها بسرعه.

لم أعد بشرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن