لـــم اعـــد تـــاكـــيـــمـــيـــشـــي الـــذي تـــعـــرفـــونـــه

𝙿𝙰𝚁𝚃 || 11

كان الضلام يعم المكان بينما يوجد في ذلك الشارع الضيق ، فتى بمظهر جميل . يسير ببطء بينما كان ينظر للارض ، حتى رفع راسه ونظرا للسماء المظلمة الان بالفعل ولا ينيرها الا القمر المكتمل ذو الشكل الرائع ، كان ذلك الفتى يتامل المنظر بهدوء ويواصل طريقه بتوازن ، بينما ينظر من حين للاخر الى السماء ... كان هذا حتى سمع صوت ضحك لشخص ما وصراخ ذكوري على ما يبدوا .كان يريد تجاهل هذا ، لاكن فضوله اعماه وذهب ناحية الصوت حتى وصل ، ولقد ندم بالفعل ولعن فضوله . بعد ان راى فتى.جالس فوق مجموعة من الاولاد بينما يضحك بصخب وعلى يده وشم ، لقد كان هذا هو هانما ؛ لم يرغب تاكيميتشي في جذب انتباهه وقرر الرحيل من هذا المكان بهدوء ،بينما لازال بامكانه ذلك ، لاكن كان هانما قد سمع بالفعل خطوات آتية من نحوه " من هناك ؟" سال ولازالت تلك الابتسامة الواسعة على محياه. لم يكن تاكيميتشي خائفًا منه لاكنه لم يرغب في مقابلة هذا الشخص مرة أخرى. هذا الشخص ايضًا كان هو سبب موت هينا مرارًا وتكرارًا سواء ان كان حادث او شيئ آخر " اوه هل هناك فتى صغير يراقبني~ ؟" سال بعد ان عرف عن وجود تاكيميتشي " لم لكن اراقبك لقد مررت فق هنا بالصدفة~" ضح الاخر مشمئزًا من نبرة صوت الاخر ، كانت مثل التسلية واضحة في نبرته واعينه ... كيف يمكنه ان يكون كذلك بينما هو على وشك فعل اكثر من جريمة واحدة " حقًا " لم يرد تاكيميتشي ، وكان على وشك الرحيل. حتى اوقفته تلك الجملة " تبدو مالوفة لي ، لكن اين رايتك يا ترى " فقط بحق الجحيم كيف يكون لذا هذا الفتى ذاكرة مثل هذه ؟ صحيح ان تاكيميتشي التقى به لاكنه كانت مدة ثواني فقط ، بالاضافة الى انه كان يرتدي الكمامة بالفعل ولن يستطع تمييزه على حق ؟ علاوة على ذلك كان قد مرت فترة طويلة منذ ان قابل كيساكي وهانما عندما اعطاهم تلك المعلومات ؛ لقد دعى الان فقط الى يتم كشفه والى سوف يكون هدف واضح ، من الواضح انه ليس مذعورًا لكن فكرة ان يكون هدف لكيساكي امر مزعج كثيرًا ، وسيفسد خطته باكملها " همم ، لا استطيع تذكرك بعد !" تذمر وراقب تحركاته " حسنًا اذا انتهيت ، فسارحل " استدامر وغادر دون النظر لورائه ، لقد كان يفكر بما سيحدث غدًا لاكن راية هذا الشخص . قد بعثر كل افكاره ومخططاته ، ولم يستطع الى العودة لمنزله وراحة في الوقت الحالي

....

كان قد حل الصباح بالفعل ، وذلك الفتى الان في المدرسة ، لم يكن تركيزه على الاستاذ اطلاقًا بل على ماهو وشك الحصول ، في هذه الليلية سيقام مهرجان ( لا اعلم ما هو ) لاكن من بعد ذلك سيتحول لمعركة شرسة بين عصابيتين ، هو بطبع عليه الحضور للمهرجان اليلية ، وسيكون بعدها قادرًا على فعل مهمته

....

كان قد حل الضلام بالفعل ، وبدا المهرجان. بالفعل اتى تاكيميتشي للمهرجان لاكن في الاول تاكد من عدم معرفة احد له بارتذاء كمامة وقبعة تغطي القليل من عينيه لاكنه لازال يرى على الاقل ، لم يرتدي الكيمونو (زي شعبي في اليابان ) لانه يعرف انه لن يستطيع القتال بسهولة بنما يرتديه ، بالاضافة الى انه سيكون من الغريب ارتداء قبعة وكمامة مع الكيمونو وسيجذب انتباه المارة بتاكيد وهذا الذي لا يرغب به ، قامت هينا بدعوته للذهاب الى المهرجان برفقتها لكنه رفض قائلًا بان لديه بعض الاشغال ، هو الان يعلم ان هينا ليست صديقة ايما ، لانه لم يقابل ايما ولن تعرف هينا عنها ايضًا ، ففكر انها قد تذهب لوحدها ؟ لم يكن تاكيميتشي يريد ذلك بالطبع ، لم يكن يريد ان تذهب هينا لوحدها دون رفيق او رفيقة ، لكن كان هناك ماهو اهم وعليه فعله باي ثمن . لكن تفاجا بعد ان رآه برفقة ايما ؟ استغرب لاكنه لم يهتم . فمن الممكن انهم قد التقى بفرصة واصبحتان صديقتان . بدا المطر بالنزول وعرف تاكيميتشي ان الوقت قد حان بالفعل ؛ لذا ذهب للمكان الذي سيكون به دراكن مع كيوماسا ، قام بالاختباء في احد الاركان الذي لن يراه احد. وبدا في الراقبة عن كثب ، حتى راى دراكن مختبا من المطر وبجواره ايما مع هينا * هذا هو الوقت المحدد ! * فكر وجهز نفسه اكثر من ذي قبل على استعداد تام حتى سمع صوت دراجة نارية وعرف من صاحبها كان الصوت خلفه وبعيد قليلًا لاكن استطاع سماعه التفت للخلف وراى كيوماسا يقترب من دراكن ببطء دون اصدار صوت يمكن كشفه ، واستعد لضرب راس دراكن بالمضرب الذي كان على يديه الاثنين ، استدار دراكن للخلف مع شعور غير مريح يراوده الليلة ... لاكن ماقابله هو فتى متنكر يمسك بالمضرب الذي كان في يد كيوماسا ؛ عرف مراكز ما كان يحدث لقد كان ميوماسا على وشك ضربه بينما انقذه الفتى المجهول. ولازال لايعرف السبب لكنه شكره في داخله على وشك تلقين كيوماسا ( عندما كتبت كيوماسا استبدل الكيبورد الكلمة وجعلها "حيوان " ) درس لاكن سبقه الفتى ولكم الاخر اوقعته على الأرض ، كان كيوماسا قد افلت المضرب وقام تاكيميتشي بامساكه ورميه بعيدًا عن مكانهم " الم تكتفي بعد من ذلك ؟!" كان هذا الصوت مالوف لذى دراكن لاكن لم يستطع تذكره مع ذلك " تريد قتل شخص ما فقط من اجل الانتقام " كانت الكلمات التي قالها سامة بنبرة حادة كت كلمة اخرى على وجه المستلقي على الأرض بقسوة ، ام يرحمه فلما يفعل ذلك ، بينما كان هذا الشخص هو الذي قام بضربه واذلاله في الماضي ... نهض من فوق الاخر بعد جعل وجهه مليء بالكدمات البنفسجية . وغادر المكان متجاهلًا الاخرين بدون استثناء. ملئه المطر بالكامل لذى فور عودته استحم وغير ملابسه وذهب للنوم .