رجع الفصل بعد الحديث مع هينا ، لم يظن تاكيميتشي انها ستقبل بسرعة ، لاكن هذا كان حل أفضل لكلاهما. بينما هو يفكر في ما أن فعله صحيح كانت الحصة الثانية قد انتهت بالفعل منذ فترة وجيزة وقد رن الجرس بالفعل ، لذا اول شيئ فعله هو الذهاب للكافتيريا ، وصل لها واخذ طعامه الذي طلبه ثم ذهب إلى حيث يكون رفاقه عادةً. " لقد انفصلت عن هينا" تحدي تاكيميتشي ولازال ياكل طبقه ، ولم يلاحظ ايً من النظرات التي اعطوه له المجموعة ،. لاكن بعد أن رأى ان لا أحد تكلم نظر للأعلى ... كان الجميع يوسع اعينهم فيه وتجمدو في مكانهم غي قادرين على الحراك بعد ما قاله صديقهم " لماذا؟!!!!!!!! " كانت هذه الكلمة الوحيدة التي قالوه أصدقائه في نفس الوقت بصراخ ،. حتى انه اغلق أذنيه لكرم الصوت المرتفع " انتم صاخبون! " قال ولازال يحاول إسكات رفاقه ، وبعد المزيد من المحاولات لاسكاتهم هدئو واخيرًا وسأل اكون : " هل تشاجرتم؟ " " لا " " اذا لما انفصلتم "" لم تعد تلك مشاعر الحب موجود هذا فقط لا شيئ اخر " أجاب على اسالتهم المتكرر
وهكذا انتهى اليوم الدراسي لتاكيميتشي. ، وكان سيعود لمنزله كالعادة ، لاكن في نصف الطريق رئى فتاة مع فتى كان مضروب ومغمى عليه بينما الفتاة كانت تحاول حماية نفسها وصديقها من مجموعة رجال ، يبدوان وكأنهم يتحرشون بها وما زاد تأكده هو ملابسها الممزق قليلًا ، دهب نحوهم ينوي إنقاذ تلك الفتاة المسكينة وصديقها ، اخذ سترته المعلقة على اكتافه ووضعها على جسد الفتاة كون ملابسها ممزقة ، استقام من ركوعه عند انتهائه ونظر للخلف تحديداً للمجموعة الأخرى " اوي. ما لذي تظن نفسك للتدخل في أعمالنا الخاصة ، هاه؟!" تكلم احد الرجال من المجموعة " تلك الأعمال تعني ان تغتصب فتاة صغيرة؟" سأل بسخرية واضحة ، غضب الرجل من السخرية ، وتقدم راغبًا في ضرب الفتى الصغير أمامه ،. لاكن امسكته ي نحيفة لاكن قوية لدرجة كسرها ليده. صرخ من الألم الشديد حيث كسرة يده" الحثالة مثلكم عليهم أن يبقوا في الأسفل فقط" قال تاكيميتشي. لازال ممسكًا ليد الرجل ، ولم يتركه حتى لكمه على وجهه محدثًا كدمة زرقاء ، انتهى من الفتى الأول ناظرًا للفتيان المتبقيين
انتهى من ضربهم ، كانو واقعين على الأرض بينما وضع تاكيميتشي رجله على رأس احد الفتيان من المجموعة " هذا كل شيئ لقد كنتم ضعفاء" تحدث بملل ينظر لهم باشمازاز " من اي عصابة انتم" كان لذى تاكيميتشي بعض الشك في كونه قد انقذ صديقة وصديق باه تشين. لاكن على الاقل سيسأل لتأكيد شكوكه " نعم! " قالت المجموعة بنفس الوقت دون تردد حتى " انصرفو" هربت المجموعة بعد قول تاكيميتشي لتلك الكلمة ، بينما هو ذهب ومد يده للفتاة. أمسكت الفتاة يده بدون تردد " هل انت بخير مع الوقوف دون مساعدة؟" اوماة الفتاة ، لذا ذهب تاكيميتشي نحو الفتى المعنى عليه وحمله على ظهره
وصل للمنزل برفقة الزوجين ، دفع الباب برجله ووضع الفتى على الاريكة وجلست الفتاة على اريكة أخرى " سأذهب لإحضار الاسعافات الأولية لدى خذي راحتك هنا" قال وصعد الاسفل عند رأيتها تهز راسها بالموافقة ، بعدة فترة نزل وركع امام الفتى وضع المرهم على جروحه بينما ينفخ عليها ببطء ولطف " شكرًا لك على انقاذنا" تحدثت الفتاة بعد لحظات من الصمت المحرج " لاشكر على واجب ، لن اسمح براية فتاة تتعرض الاغتصاب أمامي على اي حال" تكلم بنبرة هادئة ولازال يعقم جرح الفتى بخفة
انتهى من ما كان يفعله وعرف بالفعل عن اسم الفتاة والغنى الذي استيقظ بعد قليل من ذالك كان اسمهم آكويا وتايومي ( آكويا الفتاة - تايومي - الفتى) سألو عم اسمه ، لاكنه زيف الاسم من تاكيميتشي لدينجي في حال ان أخبروا بأه تشين عن إنقاذه لهم وباسمه كان هذا جيد على اي حال ، لقد دعاهم بالفعل للعشاء لاكنهم رفضوا قائلين انهم تأخرو الان لذا عليهم الذهاب ، والطبع تاكيميتشي لن يجبرهم على ذالك لذا ودعهم ودخل لمنزله
أنت تقرأ
لـــم اعـــد تـــاكـــيـــمـــيـــشـــي الـــذي تـــعـــرفـــونـــه
Gizem / Gerilim.... تـتـحـدث الـقـصـة عن فـتـى ضـعـيـف و غـبـي ، يــرغــب فـي انـقـاذ اصـدقـائـه الـذيـن عـلـى وشـك الـمـوت .فـعـل وسـافـر عـبـر الـزمـن ، ولاكـن لـم يـســتــطـع انـقـاذهـم فـي الاخـيـر. كـل شـيـئ كـان مـثـل الـسـابـق ، يـمـكـنـه فـقـط رايـت اصـدقـ...