« 𝗣𝗔𝗚𝗘 𝗦𝗘𝗩𝗘𝗡 »

62 17 108
                                    

꧁أُعبِّر قَلبِي وَتَمنَّى الموْتُ، مَرْحَبا بِكم فِي جَانبِي اَلمظْلِم꧂
✧︵‿︵‿•‿︵‿︵✧

أصبح الوقت يمر سريعاً .. ويمر معه اللحظات ..
الذكريات وكذلك الصدمات والمشكلات لكن كلاً يهون لأجل الأطفال!

إنها أم لـ طفلين عليها الصمود..
حتى ولو العالم لم يكن مثالي البتة ليس عليها الخمود بل دائما عليها النضال والنهوض.

أصبحت مسؤولية طفلين كبيرة وإعالتهم صعبة لكنها تجربة ..

تجربة و أمتحان من الرب فقط لرؤية مدى تحمل الزوجين ..

هو يتعب في عمله بالفعل لأجل إعالة عائلته ..
وهي تتعب في تأدية واجبها كـ زوجة مثالية وأماً حنون..

ويا إلهي كم هي أم رائعة وزوجة مخلصة ..

يمكن القول أن زوجها لم يغير من طباعه السيئة لكنه بدأ يحاول الحد منها ..

ربما تحدث شجارات عدة بينها وبينه وقد تنتهي بالضرب لكنها تسامحه ..

ولـربما أصبح ودوداً لطيفاً لا يسئ لإبنته بعد ملاحظة طاعتها ولطفها فـ ما عاد في قلبها أي خوف وقلق ناحيته ..

هو أحب الصغيرة .. رغم فرحته السابقة بـ مولوده .. لكن كم من الدلال المدهش تلقته الصغيرة ..

وقد وصل لمرحلة أنه ما عاد يفوت لحظة وإلا به يقوم بتصوير تلك الصغيرة حتى وهي نائمة عارية كاسية لاعبة أكلة او حتى شاربة ..

كل ما تفعله يصوره .. كان ولوعاً بإبتسامتها ..
أصبحت تحمل نفس جمال رسمة أعينه .. ربما هذا أحد أسباب دلاله و إهتمامه المفرط بها أيضاً...

في النهاية الصغيرة تصبح شديدة التعلق بـ والدها يوم وراء يوم وراء أخر!

شديدة التعلق ولا تتضايق أو تحمل أي ضغينة أو حزن حتى ولو قام بتوبيخها أو ضربها ..

فقط يمكن القول أنها تتحول لـجرو صغير يحب إرضاء مالكه وعدم الكسر بـ خاطره ..

بل والصغيرة تغار عليه بشدة .. ومِن مَن؟

من والدتها.

أرأيت كيف تصبح الصغيرة مُروضة مع والدها ...

النقيض يحدث تماماً نحو والدتها ..

كثيراً ما تعطي الصغيرة رد فعل حاد نحو والدتها في كل مرة تراها قرب والدها ..

《𝐌𝐲 𝐃𝐚𝐫𝐤𝐬𝐢𝐝𝐞》|| جَـحِـيــمٌ دَمــوِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن