« 𝗣𝗔𝗚𝗘 𝗘𝗜𝗚𝗛𝗧 »

39 16 28
                                    

꧁أُعبِّر قَلبِي وَتَمنَّى الموْتُ، مَرْحَبا بِكم فِي جَانبِي اَلمظْلِم꧂
✧︵‿︵‿•‿︵‿︵✧

« الثامن عشر من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين »

عزيزي القارئ مجرى أحداثنا ستأخذ منحى مختلف عما قريب لذا إستعد جيداً..

هل سبق لك أن شعرت أن الحياة تضحك لك بـشكل جعل التوجس يحتل كيانك؟

كثيرون لا يرتاحون للحظات التي تأتي من خلفها سعادة غامرة غير طبيعية ..

وأنا شخصياً من ضمن تلك الفئة من الناس.

فـ لما التعساء يأتيهم لحظات سعيدة دون سابق أي إنذار؟!

ألم يُكتب لهم التعاسة لما السخرية إذاً؟!

بالفعل ما أفظع تلك المرارة التي تُحدثها سخرية القدر !

لا يوجد رحمة في الحياة .. فـلما نتشبث بها على أي حال!

كما هذا مقرف!

° ⊷⊱┈──╌ ❍ ╌──┈⊰⊶ °

الكثير من الأمور حدثت بالفعل عزيزي القارئ..

من بين تلك الأمور قرار چونير بـصبغ شعرها.

بالفعل لقد صبغته للون الأحمر لونها المحبب لـقلبها..

بل وإلحاحها أن تحظى عائلتها بـصورة عائلية تذكارية!

ولأنها لم تكف عن الإلحاح على دونغ وو فـلم يرفض طلبها وأخذها هي وطفلاه لـتلبية رغبتها المستميتة تلك!

صورتان بـوضعيتان رومانسيتان تجمعها مع زوجها الذي تحبه بكل خصاله..

صورتان بـوضعيتان جميلتان لـصغيرتها المشاكسة..

صورتان بـوضعيتان لطيفتان لـمدللها اللطيف چون مع الغيتارة و الدببة اللطيفة وهي تحيطه..

صورة جماعية مؤثرة تجمع العائلة بـأكملها سوياً..

هذا اليوم بـالتحديد هو يومهم سوياً...

يوم إلتقاط الصور و خلق الذكريات واللحظات الجميلة !

هل تشعر بـعدم الراحة أيها القارئ؟

تتسائل لما تفعل هذا؟

سـأخبرك بـالوقت الراهن أنها من رغبت بـهذا ..

《𝐌𝐲 𝐃𝐚𝐫𝐤𝐬𝐢𝐝𝐞》|| جَـحِـيــمٌ دَمــوِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن