تجاهلو الأخطاء الأملائية
.
.
.
.-ما الذي تنوين فعله يا صغيرة
تجمدت في مكاني وأستدرت ببطئ لأراهُ يضع يديهِ في جيوب بيجامته الواسعة ويميل رأسه قليلاً وينظر لي بجمود وكأنه يقتلني بدون مجهود منه
تلعثمت ولم أعرف كيف أجمع كلماتي وماذا أقول وكيف أبرر فعلتي
-أنا .. أنا أ ...
دبت قشعريرة مخيفة في جسدي عندما قال لي بصوت خشن خانق
-أنتي ماذا
لم أكن أنظر له من شدة خوفي من نظراته وبحكم أنه أطول مني بسنتيمات كثيرة كنت انظر لبطنهِ كالبلهاء ولا زلت أتلعثم بكلمة أنا ولا أضيف شيئاً أخر
إلى أن أضاف بصوت متهجم
-ليسَ لديَّ طاقة لكِ اليوم يا صغيرة، لذا إذهبِ إلى غرفتكِ قبل أن أغيرَ رأيي
ما أن نطق بكلامه حتى ركضتُ مسرعةً إلى غرفتي كطفلةٍ صغيرة
دخلت وأغلقتُ الباب وتنفستُ الصعداء
-يا إلهي نجوت منه هذه المرة ، لكن هل هو شبح أم ماذا كيف لم أشعر به عند صعوده السلالم والوقوف خلفي ، قبل دقائق كان في الحديقة
على أيةِ حال لا تكوني فضوليةً مرةً أخرى ارسيليا أنه ليس منزلك والأسوء أنه منزل تايهيونغ
سكنت نفسي وسرتُ ببطئ إلى سريري جلست وأمامي باب الشرفة الزجاجي أحدق به بشرودوها هي ذكرياتي تعيدني إلى الواقع المؤلم الذي حدث لي منذ ساعاتٍ مضت
أخذت أفكر بأمي نظرت للساعة لأراها تشير لل12 صباحاً تنهدت واستلقيت بسريري
مضت نصف ساعة وأنا احاول النوم وأحاول منع نفسي من البكاء إلى أن أنفجر كل شيء بداخلي ولم أستطع الكتمان أكثر
وها أنا أبكي وأبكي وأناشد أمي أن تأتي وتعود ألي لتأخذني من هنا لتأخذني بأحضانها من جديد لتغمرني بدفئها وحنانها
أخذت شهقاتي تعلو وأنا أحاول كبتها بوضع يدي على فمي حتى لا يسمعني تايهيونغ من غرفته
-تباً لحظي لمَ عليَّ العيش مع تايهيونغ بذات
أمي أين أنتِ هل تسمعينني ، لقد أشتقت لكِ منذ الأن
أنت تقرأ
Unexpected ∞
Romance[ SEXUAL CONTENT ] سَلبت مني ما أُحبهُ في حياتي ..والغير مُتوقع أنها سَلبتني !.. -ماالذي تفعلهُ تايهيونغ هل جُننت نحنُ إخوة واللعنة -أوه حقاً؟! هل نحنُ إخوة بالدم إذاً؟! -إذا علِمت أُمي ستقتُلُنا حتماً -إذا كانَ سبب قتلي هو تذوقكِ فأنا لا أُمانع...