Unexpected | (5)

2.4K 75 17
                                    

تجاهلو الأخطاء الأملائية

.
.
.
.

-هل هذا ظنُكِ بي يا صغيرة

تمالكت ارسيليا نفسها وقالت بسخط

-هل كنت تتجسسُ عليّ

أجابها ببرود

-ليس ذنبي أنكِ تثرثرين وباب غرفتك مفتوح

-وليكن لا يحق لك التنصت عليّ ، كنت تستطيع تجاهل صوتي والتوجه لغرفتك ، بالأضافة إلى ذلك صوتي لم يكن عالياً جداً لا يسمع إلا إذا كان الشخص المتنصت قريب من باب غرفتي

قالت ما قالته بصوت شبه مرتفع وبغضب

تقدم تايهيونغ بخطوات بطيئة إلى داخل الغرفة

-لا ترفعي صوتكِ عليّ يا صغيرة هذا أولاً ، أما ثانياً كُفي عن المراوغة وقولي لي ، هل هذا ظنُكِ بي؟

أستنشقت ماء أنفها وضمت يديها لصدرها لترد عليه بثقة

-ليس ذنبي على ما أعتقد

ناظرها بأستعلاء ينتظر منها أن تكمل حديثها مفسرة

-قصدي أنت من جعلتني أفكر بكَ هكذا ، وأجل هذا ظني بك

نظر لها وبسمة مخيفة رسمت على محياه

-أنتِ تلعبين بالنار يا صغيرة

نظرت له ووضعت يديها خلف ظهرها

-أليست النار هي التي تريد أن تلعب معي

طال بينهم تبادل النظرات وكالعادة لم تستطع أرسيليا أن تستمر بتمالك نفسها أمام نظراته فرمشت عدة مرات ولأخفاء ذلك أعطته ظهرها

-أخرج من غرفتي تايهيونغ يكفي أنني تغاضيت عن تنصتك عليّ

أطرق رأسه وأبتسم بخبث

-ليس بيدي أنتِ من بدأ التنصت هل نسيتِ؟

تقدم ناحيتها بينما هي لا تزال تعطيه بظهرها حتى لا يرى ضعفها أمامه

حتى شعرت به يقف خلفها مال بجذعه بجانب أذنها وهمس

-لنقل أننا تعادلنا

همَّ بالخروج من الغرفة وعندما وصل الباب نظر أليها وقال

-لا تتصنعي القوة قدامكِ المرتجفة فضحتك يا صغيرة

Unexpected ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن