اللهم صل على محمد وآل محمدأعمال ليلة ويوم 15 رجب (أعمال أم داوود)
ليلة النصف من رجب
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اذا كان ليلة النصف من رجب أمر الله خازن ديوان الخلائق وكتبة أعمالهم، فيقول لهم الله عز وجل انظروا في ديوان عبادي وَكل سيئة وجدتموها فا محوها وبدلوها حسنات". 24
وليلة النصف من رجب ليلة إحياء، يستحب أن تحيا حتى الصباح بالعبادة أما أعمالها فهي:
أولا: الغسل-
ثانيا: الاحياء بالعبادة
ثالثا: زيارة الامام الحسين عليه السلام.
رابعاً:الصلوات الخاصة.يوم النصف من رجب
1- يستحب الغسل فيه.
2- يستحب فيه زيارة الحسين عليه السلام. وقد ورد الحث عليها، فقد سئل الإمام الرضا عليه السلام: في أي شهر نزور الحسين عليه السلام ؟ قال: "في النصف من رجب والنصف من شعبان".3- صلاة أربع ركعات. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل عَدِيُّ ابن ثابت الأنصاري على أمير المؤمنين عليه السلام في يوم النصف من رجب وهوَ يصلي فلما سمع حسه أومى بيده الى خلفه أن قف، قال عَدِي: فوقفت فصلى أربع ركعات لم أر أحداً صلاها قبله ولا بعده، فلما سلّم بسط يده وقال:
" أللهم يا مذل كل جبار ويا معز المؤمنين، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وأنت بارئ خلقي رحمة بي، وقد كنت عن خلقي غنياً، ولولا رحمتك لكنت من الهالكين، وانت مؤيدي بالنصر على أعدائي، ولوَلا نصرك إياي لكنت من المفضوحين. يا مرسل الرحمة من معادنها ومنشئ البركة من مواضعها، يا من خص نفسه بالشموخ والرفعة، فاولياؤه بعزه يتعززون، يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم، فهم من سطواته خائفون. أسألك بكينونيتك التي اشتققتها من كبريائك، وأسألك بكبريائك التي اشتققتها من عزتك، وأسألك بعزتك التي استويت بها على عرشك، فخلقت بها جيمع خلقك، فهم لك مذعنون، أن تصلي على محمد واهل بيته.قال: ثم تكلم بشئ خفي عني ثم التفت إلي فقال: يا عَدي أسمعت؟ قلت: نعم، قال: أحفظت؟ قلت: نعم، قال: ويحك احفظه وأعربه، فوَالذي فلق الحبة ونصب الكعبة وبرأ النسمة ما هوَعند أحد من أهل الأرض ولا دعا به مكروب إلا نَفَّسَ الله كربته".
4- صلاة سلمان الفارسي: (مر ذكرها في الاعمال العامة)
5- عمل ام داوود (عمل الاستفتاح):أولا: أهميته:
هوعمل بالغ الأهمية، ينتظره من يعرفه من شهر إلى شهر، حيث أنه وإن كان في الأصل يؤدى في منتصف رجب، ولكن وردت الرخصة في الإتيان به في كل شهر.ومن عجز عن العمل بكامل خصوصياته، وفق إحدى الصيغتين اللتين يرد ذكرهما، فلا أقل من الإهتمام بدعائه، فإن له وحده كذلك أهمية خاصة.