ممرضتي المسلمه

غضب

 كانتُ جالسه ارضاً ، استدارت، وتحذيرات  جيون بدأت الصراع  داخل رأسي  ،قالتُ (بصوت مرتجف):

     ماذا....؟؟؟   أنت الذي كنت هناك عندما ، نعم تذكرتك ،،،

جيمين : ماذا تفعلين هنا ؟

آنا : ما افعل بالمطبخ برأيك ( قالتها متصنعه بالقوه)

جيمين : اخرجي ...

آنا (بنفسها): يا ألهي اعتقدت انه ، لا لا،  لقد ارتعش جسدي ، الى الفراش بسرعه ايتها الحمقاء . 

اتجهت الى سريرها لترقد بسلام ~~~~~~~~~

في صبالح اليوم التالي ، استيقظت آنا على صوت الصراخ خلف الباب ،

 الحارس : استيقظي ايتها الفتاه استيقظي

آنا (بصراخ) : ماذا ماذا 

الحارس : السيد جيون يريدكِ الساعه 8:30 في مكتبه ،   لا تتأخري . 

آنا تباً لك وللسيد خاصتك ، نظرت الى الساعه لتجدها الثامنه ، سحقاً لك يحدد وقت ايضاً ، ذلك النرجسي .

 بعد تذمرها عليه استقامت  ، ذهبت للحمام ارتدت ملابسها السوداء وحجابها الاسود  . لدي حدس انهُ سيوبخني ، لا لا لماذا كل مره اخاف منه ، علي ان اكون قويه ٌ امامه .............. لكنه مرعب ، يا ألهي .

خرجت آنا من غرفتها متجهه الى مكتبه ، متجاهله جميع الرجال ونظَرَاتهم القبيحه لها.

طرقتُ الباب 

ادخل (قالها جيون)

كان واضعاً قدميه على الطاوله يرشف من سم سيجاريه ، نظر لها من الاسفل للاعلى ، 

آنا : ماذا تر...

جيون :  الم يخبرك ذلك الوغد عند الساعه 8:30 تكونين هنا .

آنا : نعم اخبرني 

جيون  (مع إنزال قدميه) : اذاً لما تأخرتي ؟ 

آنا : كنت نائمه . 

جيون :  اطفأ سيجارتهُ وقال  ،  كنتِ نائمه اذاً ، اتجهه الى تلك النافذه الكبيره واضعاً يديه  في جيبه ، و تلك التي تجرعُ ريقها 

جيون  (بصوت خَامِد) : في المره القادمه احرصي على الموعد، لانني لا اضَمن ماذا سيحدث ، استدار وقال افهمتي ،

آنا : نعم ، لكن ماذا تريد مني الآن ، اتجهه الى مكتبه ، وضع  ورقه وقلم ،  وقال : 

اكتبي كل ما تحتاجينه للمركز الصغير الذي سيكون جاهز اليوم 

آنا : ماذا ،  ماذا تقصد باليوم ، انه ليس بالأمر السهل .........

جيون : اصمتي ، وافعلي ما امرتكِ به ، عند الساعه الرابعه اريدها جاهزه وعلى مكتبي 

آنا (ببرود) : حسناً ، اخذت الورقه والقلم من امامه وخرجت ، وتلك الشتائم لا تغادر لسانها ،