ممرضتي المسلمه

تعبتُ يا جيون

آنا تكتفي  بالصمت والبكاء تحت شتآئمه وتهديداتهُ  لها 

وذالك الجائش  الغاضب منها 

جيون : (بصراخ) طفح الكيل ، ان لم تعترفي  ، سافعل شيء لن ينال على اعجابك 

آنا (بصراخ)لقد اخبرتك ما لدي ، ماذا تريد ايضاً ؟  

جيون(بصراخ) ايتها السفيهه، اتظنيني احمق 

آنا (ببكاء) كنت أرى المكتب فقط .......

اخرج جيون تنهيده قائلاً ، انتي من اختار ذلك ،  

اخرج سلاحه واطلق عِدت طلقات قرب قدميها ، لتصرخ تلك بقوه ، 

سمع جيمين  صوت اطلاق النار واتجه الى حيث الصوت ، وجد ذلك الباب بغرفه جيون مفتوح وصوت الصراخ يعلو

 دخل جيمين مسرعاً ليتفقد ما يجري بالدخل ، ليقع نانظريه على مُكبلت  الايدي ، 

جيون : لن اقتلك قبل ان تخبريني على ماذا تنوين ، افهمتي 

جيمين : ماذا يحصل ؟؟؟؟

نظر جيون الى جيمين وقال له اتبعني ..............(خرجا )

جيمين : لماذا تفعل  كل ذلك ؟؟؟

جيون : شاهد التلفاز خلفك .....

والآن ، اريد ان اعرف عما كانت تبحث ، راودتني افكار كثيره حولها ............

جيمين : مثل ماذا ؟؟؟

جيون : شرطيه ، عميله ...... وما الى ذلك ، لا نتسى اين وجدناها ايضاً

جيمين : لا لا مستحيل 

جيون : ولِما ؟؟؟؟؟

جيمين : لقد جلسنا معاً وتحدثنا ليست من ذلك النوع ، كان حديثها عن دراستها وعملها التجريبي ،

جيون : يا لك من احمقٍ سَفِيه  ،  

جيمين :   حسناً __________________ ، ماذا ستفعل أذاً ؟؟؟

جيون : لن تخرج من هنا ألا عند اخباري الحقيقه 

جيمين : لكن منذ متى وهي بهذا الشكل ؟؟؟؟

جيون : منذ الصباح

___________________________________________

عند آنا 

التي تبكي بصوت يُكاد ان يُسمع ، لم تشعر بيداها المعلقتان  قط ،  تقول لنفسها : 

لا اريد البقاء على قيد الحياه لقد تعبت حقاً،  اريد الانتحار  ،  

اعرف ان هذا يُغضبكَ يا الهي لكن ما يحصل فاقَ قدرتي على التحمل ،لما كل هذا الجحيم يحصل معي ،  لم امسهُ بسوء ، لما كل هذا الكره تجاههي 

،اشعر وكأنني شيء لا قيمهَ له ،

 كيف سأخبره انني ابحث عن دليلٍ ضِده ؟