ليست بدايات نحلم بها ولا نهايات نتمناها 🥀
بعض الصدف تغيرنا للافضل ؛ وبعضها الاخر للاسوء ؛ وبعضها نتمنى عدم حدوثها.
____________________________
(آنا) : #مسلمه ، #" محجبه" ، عربيه الاصل.
توفيي والداها كانت بسن الخامسه عشر ، لم يكن لديها اصدقاء...
جيون الذي يشتعل غضباً من تلك الهاربه فهو على يقين تام بأنها هي الفاعله ، امر جميع رجاله بالبحث عنها وايجادها على قيد الحياه لانه يريد تعذيبها حتى الموت.
استمر البحث اسبوع ولكن بلا جدوى ، ما من اثر لتلك المجرمه في نظر جيون ، وكلما زادت المده زاد معها غضبهُ .
كان يعذب رجاله بسبب جيشان دمه منها ،لان السيد لي بالنسبه له كان مُنقذه من البؤس الذي عاشهُ في طفولته.
جيون في نفسه
لماذا قتلته لم يؤذيكِ لقد عاملكِ وكأنكِ ابنته ايتها الخائنه اللعينه ، تباً لكِ .
بعد مده قصيره.....
اثناء جلوس جيون في مكتبه ، رفع سماعه الهاتف مستجيباً لرنينه جيون : من معي؟ - اذا كنت تريد ممرضتك عليك المجيء ومعك ارباح اخر صفقه جيون :من انت ايها السفيه؟ - لا يهم من انا لكن اذا كنت تنوي استرجاعها عليك ان تأتي بالنقود اليوم الساعه الواحده صباحاً جيون : حسناً ولكن اين المكان؟ - قرب **** اقفل جيون الخط وبدأت دوامةُ الاسئله في رأسه هل هي ضحيه ؟ ام فخ ؟؟ ام فعلاً هي ليست القاتله ؟؟ لا اعرف حقاً علي الذهاب للتأكد . اخبر جيون تاي وجيمين عن المُتصل ، جيمين : علينا الذهاب لنتأكد ، ولكن المبلغ كبير !؟ جيون : معك حق ، علينا ان نخاطر لكن يا تاي ما خطب وجهك؟! تاي: تشاجرت مع عدد من الرجال رفضو مساعدتي جيون : اخبرتك ان تتجنبهم لا نريد الاختلاط مع الشرطه . تاي: كم رجل سيذهب معك ؟؟ جيون : انت وجيمين ورجلين آخرين . جيمين: حسناً سنكون جاهزين .
الساعه 12 منتصف الليل جيمين: انه بعيد أليس كذلك ؟ تاي:هو كذلك جيون :علينا ان نكون حذرين جيمين: هل جلبت المبلغ كامل؟ جيون: طبعاً لا تاي :احسنت (بابتسامة) . وصل تاي وجيمين وجيون الى المكان الذي قصده الرجل كان عبارة عن منزل مهجور قرب نهر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيمين : المكان جميل تاي :تقصد مرعب جيمين : يا رجل تباً لك جيون : اصمتا خرج ثلاث رجال من ذلك المنزل ، خاطب احدهم جيون قائلاً : اين النقود ؟ جيون: اين الممرضه ؟ - انها بالداخل جيون : النقود داخل السيارة ، ولكن اريد ان اتأكد - بالطبع تستطيع!! امر جيون احد رجاله بالدخول والتأكد من وجود آنا بضع لحظات حتى خرج رجل جيون عابس الوجه اومأ رأسه بنعم ، نظر جيون الى جيمين لكي يعطي النقود لهم ، بعد ان رحلو دخل جيون ثاءراً الى المنزل بحث عنها وعندما وجدها صُعق من مما رأتهُ عيناه ذلك المنظر الشنيع لتلك المسكيه التي كانت مطروه الفراش مكبله الايدي بملابسها الممزقه لتبدو امامه شبه عاريه ، وعيناها المغطاتين ، وصوت انينها المنخفض والكدمات التي تغطي جسدها ، هرع جيون إليها مسرعاً وغطى جسدها وشعرها ، خافت آنا وبدأت بالصراخ : لا لا أرجوك ، ارجوك أبتعد عني ، نظر جيون إليها ولا زالت تلك الصدمه تسكو وجه وتلك التي تهنف .... ازال جيون تلك القماشه التي تغطي عينيها ، اما هي اغمضت عيناها بقوه تحت صرخاتها ارجوووك لا تف.... صرخ جيون قائلاً: كفي عن الصراخ نظرت إليه يعينيها الشاحبتين وتلك الدموع التي لم تتوقف عن النزول جيون الذي ينظر لها بأنجماد ، يكفي لا تخافي تلك التي امالت رأسها وكأنها أمانها. حملها جيون ولم يسمح لاحد رؤيتها ، جيمين : ما بها؟!!! تاي : جيون ماذا يحصل ؟!! اما جيون لم يصغي الى كلامهما وأمر تاي ان يذهب إلى المنزل بسرعه
