Part 3

1.8K 33 6
                                    

لا تنسوا الفوا و رايكم في الكومنتس 💋

----------

ثاني يوم استيقظ بنشاط غير طبيعي بالنسبة لي ....
انا سعيده جدا لاغضابه امبارحه حقا اشعر بسعاده غير عاديه ..
و لكن مهلا انا اريد ان اتحدث مع اخي ..هكذا سيستغل هذا الموقف ضدي ...حسنا سورا فكري..فكري
بعد ساعات فكرت ان اذهب له الشركه ساحاول ان اصلح الوضع..
ارتديت بنطال واسع و بلوزه فضفاضة ملابس محتشمة باوامر منه..و وضعت مرطب شفاه فقط ...نزلت آلي الاسفل اطلب من إيجويل الحارسه الشخصية لي هو طبعا لن يعين رجل ..:إيجويل اريد الذهاب الي ميشيل في الشركه ..أومأت لي و ذهبت لتحدثه يجب طبعا آن تطلب الإذن منه في اي شئ يخصني هذا حقا مزعج..:مرحبا سيدي
ميشيل:ماذا
إيجويل :انستي تريد ان تأتي اليك سيدي
ميشيل:ماذا ترتدي
هي لم تستغرب من هذا السؤال من ساعه ما تعينت لسورا كحارسه شخصيه و هو يسألها عن هذه الأشياء..

إيجويل:ترتدي بنطال واسع و بلوزه فضفاضة و تضع مرطب شفاع
ميشيل:امسحي اللعنة التي علي وجهها و اجلبيها
إيجويل :حس لقد غلق ...
يجب الان ان اقنع انسه سورا بان تمسح مرطب الشفاه
ستغضب مثل كل مره و تصرخ في وشي ...نفس عميق
و ذهبت الي سورا :هيا بنا آنستي..ثواني ساطلب منهم ان يجهزوا السيارع ..و مشيت إيجويل خطواتها بهدوء و سحبت منديل و اعطته لها ..فهمت في لحظتها ان هذه أوامره المريضه فمسحت مرطب الشفاه هلي الفور

نصف ساعه و كانت وصلت الي الشركه ..صعدت الي المصعد دقائق و كانت امام مكتبه كانت ستدخل و لكن السكرتيرة منعتها باحترام هي تعرفها لقد رأتها عده مرات ولاكن في شئ مختلف هي حامل :اسفه سيدتي ولاكن سيد ميشيل لديه إجتماع.. نظره لها و لاكن كانت متوتره و نتطر باستمرار الي الباب..ابتسمت لها بخفه :حسنا اذا سانتظر ..أومأت بابتسامة و اشارت ان اجلس :ما نوع الجنين..ردت علي و هي تلمس باطنها من الاسفل الي الاعلي :فتاه.. اتمني ان تشبه والدها
سالتها و علي وجهي الاستغراب :ولاكن لماذا
السكرتيره:لانني احبه بشده اريد ابنتي ان تصبح شبه في كل شئ في الشكل و الصفات..ابتسمت لها و حسدتها يا لها من امراة محظوظه تحب زوجها و تعيش حياه طبيعيه و ستولد قريبا :اتمني لكي حظا جميلا
مرت دقائق اخري و استمع الي تأوهات تاتي من الداخل حسنا الان فهمت لماذا السكرتيره كانت متوتره و تحاول تشتيتي و نظرات الشفقه تملؤ عينيها ..احسست بألم رهيب في قلبي ليست عليه بال علي من نظرات الناس لي بكل مرع يصل مثل هذا الموقف المقرف ..مر وقت اطول و الاصوات تتعالي لن استحمل ان تخرج الذي معه بالداخل و ترميني بنظرات الغيظ و الشفقه ..زوجي يضاجع بالداخل و انا انتظره مثل حيوان مطيع ..لقد طفح الكيل ..لملمت شتاتي و وقفت لامشي من هذا المكان ..نزلت الي الجراج لم اشعر بنفسي عيناي أمتلأت بالدموع صعدت السياره و فجأة يفتح باب السياره بعنف
شعره في حاله من الفوضي و قميصه مفتوح و ايضا بنطاله الحزام ليس مقفل ..يال الرومانسية..خاصه و هو يدرك تماما انها جالسه امام باب مكتبه تسمع كل شئ ..
لانه كان يعرف بميجيئها ..و لانه يحس باقترابها علي بعد مئه متر...ما ان دخلت باب الشركه احس بها دون ان بخبره احد ...

افاقت من شرودها علي اغلاقه باب مكتبه بعنف كاد يكسره ..ثم ضرب ظهرها مع ذالك الباب متركزا بجسده عليها ..و ممسكا بفكها بين يديه ..أحست بانفاسه الغاضبة بدون ان تنظر له حتي ..انظروا من الغاضب هنا ..أليس المفروض ان الغضب من حقها هي ..
ضربني و بكي ثم سبقني و اشتكي ..

احست باشتداد ضغط قبضته علي خصرها و فكها ..و جسده يكاد ان يسحق جسدها مع الباب خلفها ..هذا فقط اجبرها علي رفع عيونها له ..و ليتها لم تفعل ...
لانه و ببساطة قد تحكم به شياطينه مجددا...
عيونه كانت محمره و مخيفه ..و عروق رقبته و جبهته بارزه بشده...احست فكها كاد يخلع عندما همس و شفتاه هلي بعد انشات من خاصتها :من سمح لك بالذهاب و اللعنه...

المفاجئ هنا انها لم تكن خائفة..ابدا..بل كانت سعيده ..
نعم سعيده..لان غضبه هذا سيجعله يحطمها لاشلاء الان..و هذا سيرقدها في غيبوبه تنسيها احزانها و حياتها قليلا ..لذا ابتسمت بملل متكلمه بشجاعة ..و قد ابعدت عيونها عن خاصته حتي لا تنهار تبكي كالاطفال الان ..و لا تبلل سروالها :مللت من انتظار زوجي ..لقد اطلت كثيرا ..
هل كل هذا كبت ..يبدو ان زوجتك لا تعطيك حقك حبيبي
بينما ابسم ميشيل علي كلامها مقتربا من وجهها حتي تلامست شفاههما ..متحدثا بهمس و قد تبخر كل غضبه :نعم زوجتي امراة غبيه تشبه الرجال ولا تملك قطره انوثه ..و لكنها لا تحرمني من حقي ..لأنني وان اردت شئ اخذه ...ببساطة...فقط انا ابتعد عنها بمزاجي..
مد يده لمسا وجهها حاول ان يقبلها و لكنها لفت وجهها في نفس اللحظة رافضة لمسته ..تشعر بلقرف و الاشمئزاز..كانت اغبي حركه فعلتها لانها جعلت عيونه تشتعل بغضب حارق مشددا اكتر علي فكها بين يديه مجبرا عيونها علي ملاقاه عيونه:ساريكي الجحيم
وظل يصرخ و يلعن بها و هي نزلت علي الارض خائفه من حالته تلك دار و يكسر باي شئ يقع عليه نظره ...يشد شعره بقوه ..يشعر بغضب جدا من نفورها منه دائما و النظره التي في عيناها..توحي بالتقزز و الاشمئزاز..لف اليها مسرعا ..ممسكا بشعرها بقوه يرفعها اليه..و انقض علي شفتيها بوحشية..هذا كل ما يريده الان ..

1989حيث تعيش القصص. اكتشف الآن