لا تنسوا تضغطوا علي النجمه و رايكم في الكومنتس 💋
/////////////////////////////////////////////////
لف اليها مسرعا ..ممسكا بشعرها بقوه يرفعها اليه..و انقض علي شفتيها بوحشية..هذا كل ما يريده الان ..تتحرك بهستيريه رافضه ان يلمسها ..ولاكن هذا يغضبه اكتر....يمسكها بشده اكثر من الاول ....تبكي و تصرخ ولاكن من سينقذها من أيده..بعد فتره ادركت تماما ان الصراخ و البكاء ليس له اي فائدة....لانه و ببساطة سيفعل ما يريد..استسلمت تماما ..تشعر انها ستفقد الوعي...و بعد اللحظات بالفعل لم تشعر باي شئ و اغمضت عينيها .....في هذه اللحظة تمنيت من قلبها ان لاتفتح عينيها مره اخر.....
بعد يومان تقريبًا..هي ما عادت تشعر بالوقت ..
جالسه علئ السرير المخملي...عيناها متورمه من كتر البكاء..و كدمات كثيره في جسدها ..في منها من اختفي و في الذي اوشك علي الاختفاء...جالسه بهدوء لا تتحرك تقريبا..هو لم ياتي من اخر مره في الشركه..لم تراه ابدا ..اخر ما تتذكره انها فقدت الوعي ..استيقظت لتري نفسها في غرفتها ..لا تتذكر اي شئ ..
مره ايام اخري و هو لم ياتي ..نائمه علي السرير ولاكن مستيقظه ..كأبتها ملئت المكان..
فقد انتشرت الغيوم السوداء منذره بعاصفه هوجاء.
غفلت قليلا او كثيرا.لم تعلم ولكن ايقضها صوت اغلاق باب الجناح و خطواته المتوجهة للسرير.نحوها..اكملت نومها لا تريد ان تري وجهه هذه الليلة ليست في مزاج له،
لكن ما كسر قلبها و جعلها تريد التلاشي و الهرب بعيدا هو تلك الرائحه ،الرائحه الانوثيه الرخيصة التي انبعثت منه مختلطه برائحة الكحول ، ابتسمت بسخريه يبدو انه حظي بليلة ماجنه ،و هل هذا جديد عليه! لا بالطبع ،
زوجها العزيز و الذي يحتجزها كفأر لعين في قصره
ياتي كل يوم فجرا محملا بمختلف روائح العاهرات ،
يبدو انه استمتع حقا،و السؤال هنا هل تعرض؟ بالطبع لا،
يكفي انها ترتاح من رؤية وجهه القبيح حسنًا يجب الاعتراف كان وسيما بدرجه مخيفه ليس تلك الوسامه التي تريح النظر بل تلك الوسامة القاسيه، التي تجعل النساء تركع تحت رجليه،لكن بالطبع ليست منهم و لن تكون منهم يوما، لانها عرفت رأت حقيقته، رأت و عايشت روحه البشعة ، لآنها ذاقت منهم الويل،و هو يحبها فكيف ان كرها!!!ميشيل ادامز من اشهر و اثري رجال الاعمال،سمعته تخطت ما وراء البحار،و لكن خلف هذه الشهره كانت هناك جرائم لا تعد ولا تحصي ،لم يكتسب ثروته ابدا من التجارة الصالحة ،بل من تجاره السلاح و تصنيعه ،
فاليضع ماله في مؤخرته لان المال لم يغرها يوما
عندما طال وقوفه و مراقبته لها فتحت عيونها علي مسراعيهما اترعبت جدا،
يا إلاهي كم كان ثملا :زوجتي العزيزة الم تشتاقي لي؟ انا فعلت و كثيرا هل تدعين النوم هربا مني؟ إذن انت غبيه،
اغبي مخلوق قابلته و اجمل من رأيت ؛بدي مفتونا بتفاصيلها و هو يتأملها مد يديه لامسا وجهه و لكنها لفت وجهها في نفس اللحظة رافضة لمسته،كانت اغبي حركه
فعلتها لانها جعلت من عيونه تشتعل بغضب حارق ممسكا فكها بين يديه مجبرا عيونها علي ملاقاة عيونه:ابتعد انت ثمل لست في وعيك
نظر إليها مقهقا باعلي صوته:نعم انا ثمل انت محقه، ثمل بحبك ثمل بعشقك ولا اعلم متي استفيق ،حقا لا اعلم او انا الذي لا اريد ذلك.
نظرت له بسخريه هل يسمي مايفعله بها حبا :انت لا تحبني و لم تحبني يوما انت فقط متملك هذا لا يسمي حب ،ماذا تعلم انت عن الحب ،هل بالنسبه لك ان تعنفني و تهينني هذا هو الحب او اي أمرآة تقع عيناك عليها تضاجعها هل هذا حب ،تتكلم و هي تصرخ و تبكي بشده تشعر بغيظ شديد ،طل ينظر لها و عيناه محمره بشده يمسك نفسه عليه و فجاة تلقت صفعه اوقعتها ارضا :اخر مره احذرك سورا ان لا ترفعي صوتك علي
أنت تقرأ
1989
Romanceسحب يدها سريعا ليديرها له ..لتقابل عيناها الذابلة عيونه المرعبه ...كأن وجههما قريبا من بعضهما لدرجه تلامس انفهما ..بينما شفتيها كانت علي بعد انشات فقط من خاصته تكلم بهدوء بينما شفتاهم تتلامس :اين ذاهبه .. ابتعدت عنه بخفه :جائعة ،سانزل لاكل نظر اليها...