|01|

1.2K 72 59
                                    

صباح متعب ڪالعادة لتتجه بخطواتها للحمام تستحم وتعدل من مظهرها تعيش في بيت بسيط رغم امتلاكها افضل مطعم في تركياا تعمل به وليست كمديرة متسلطة لتتجه بعد ان خرجت ڪالعادة طبعاا نحو خزانتها وهي تلف جسدهاا بمنشفة فقط وشعرها يقطر قطرات صغيرة من الماء
فتحت الخزانة ليقع نظرهاا على بنطال ابيض اللون وقميص زهري واسع كما تحبه به طول لذلك تعقده عقده من نهايته مرتدية حذاء رياضي ابيض اللون وحقيبة زهرية رتبت شعرها على شكل كعكة مبعثرة ففي المطعم يجب ان يكون الطعام نظيف بالطبع
اخذت ملمع شفاه ذو لمعة زهرية ورفعت رموشهاا بثقة كثقتها بنفسهاا وما ان خرجت او فتحت الباب الخاص بغرفتها حتى ظهرت امامها كيراز رافة يدها لطرق الباب بيتها له نسختان لا اكثر ولا اقل واحدة عندها و الاخرى لرفيقة دربها و المسؤولة عن الحسابات في مطعمها

سحر: صباح الخير
كيراز: صباحك سعادة و اشراق كيف حالك
سحر: لا تقلقي رغم التاريخ المشؤوم الا انني بخير
كيراز: سامحيني فأنتي جئتي لأنقاذ......
سحر: لنغلق الموضوع فكلما نتناقش به يحدث امر مروع كما اننا كل سنة و على مدار خمس سنوات وانا اصبح عمري 27 سنة و انتي لا تكفين عن الاعتذار بدأت اشك انه لديكِ زهايمر عزيزتي

كيراز بصراخ: كيف واناا وجدتك بلا ثياب ومعرضة للضرب وكان واضحاا تعرضك للأغتصاب بسبب الدماء التي كانت حولكِ اتخالينني مجنونة وانسى ايضااا

سحر بصراخ مماثل: اصمتي اصمتي كيراز لا اريد ان اضعف دعيني قوية اريد ان انسى لا ان اتذكر....

وقبل ان تنهي كلامها كان كف كيراز الذي حط على وجنتها له امراا آخر
سحر بدهشة: هل صفعت الان ام انني جننت
كيراز: لا و ان اردتي لأعطيتك اخر واشد الم كفي عن حماقاتك انتي حتى بسبب هذا الامر تخليتي عن خطيبك كي لا يعلم بأمر اغتصابك لو لم تأتي لأنقاذي فقط لو لم تفعليهااا

سحر بهدوء كالسنوات التي مضت: انااا انقذت صغيرتي و صديقتي و اختي و لست نادمة اما عن سليم فظهر عاهر لعين في نهاية الامر كما ان من فعل جرمه قد مات في الانفجار لذاا سأذهب للعمل ان جئتي او اقصد اتيتي اغلقي باب البيت لا تنسي

كيراز بصراخ بعد ان اغلقت سحر الباب: سحر ايتها الشمطاء لتعيشي الحب يا فتاة كفي عن هربك فالكثير من الفتيات يتزوجن وهن لسن بعذراوات

... كانت تتكئ على الباب و تستمع لكلام صديقتها و اختها هي محقة ولكن سحر لا تتذكر كيف اغتصبت كل ما تعرفه انهاا تتذكر كيف ضربت يبدو ان من اغتصبها فعلهاا بعد ان اغمى عليهااا

كانت تمشي على الرصيف بشرود وعندما توقفت تنتظر اشارة المرور لتعبر للجهة الاخرى من الشارع
وقفت فجأة سيارة سوداء بالكامل مع ظهور الأشارة الحمراء كانت تعبر بخطى بطيئة ولكن واثقة ولم ترى ذلك الذي ينظر لوجنتها من خلف نظاراته السوداء التي تسبقها زجاج سيارته بذات اللون

سَـجـيـنـَتـﻲ أنـــا فَـقَط«مڪتملـة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن