نظرت بخوف وهي بهذا الكوخ المهترئ تشعر بالرطوبة تدخل لأوصالها انه مكان يقشعر بدن الانسان منه تبكي بصمت بعد قسمها انها ستندم من اختطفها بالتأكيد نفسه من قتل ذلك الرجل بالتأكيد
اما عند كيراز التي تحتضن دويغو وعلي الذي يبحث بالأرجاء لعله يلمح خيط يقربه من صديقته سحر التي جائت هنا بعد ان قدمت شكوى حول سليم الذي حاول قتلها بعد ان فصخت خطبتهما والذي هو الان بالسجن بسبب ڪاميرات المراقبة الخاصة بالمطعم الذي صوره وهو يحاول طعنها لولا القدر الذي ضربته به كيراز على رأسه
وبعدها بعشر دقائق كان قد اخذ للسجن وحبس هناك
نعود ليمان الذي كان يرتاد نفس المطعم منذ رؤيتها وهو يطلب القهوة والتي لم تكن ما ادمنها ذلك اليوم
لم يتجرأ على السؤال عنها
ولكن ما آثار استغرابه كون ميراز ليست موحودة لذاا خمن انها هي من سيتزوجها ليبتسم بأنكسار فهي ليست بشعة صحيح جميلة ولكن تلك احتلت كيانه كان قد خطط ان تكون سجينته ولكن ظهر انها هي من سجنته بخفتها وملامحها الهادئة ساعات فقط ساعات حتى انها لم تصبح يوم زفر ببطئ ناهضاا وهو يستشعر انه هناك حزن بالغ بنظرات الجميع طل من يرتاد هناا حرك كتفيه وهو لا يعرف ان الحزن بسبب عدم وجود صاحبة المطعم الذي يرتاد اليه الكثيرين الصغير و الكبير لا يوجد شخص قلل من احترامها والقليل من يعرف انها مالكة هذا المطعم بسبب هدؤها ومحبتها التي غمرت الجميععند سحر التي نائمة بتعب لتتذكر احداث ذلك اليوم المؤلم بالنسبة لهاا
Flash back
خرجت بعد ان اقفلت الباب بأحكام بسبب غياب كيراز التي قررت ان تذهب لبيتها لتراها وترى ما الذي جعلها تختفيوصلت بعد مشيها الهادئ فالشمس على وشك الغروب اغلقت المطعم بسبب القلق الذي اجتاحها
وهي تودع وتعتذر من الجميع حيث قطعت الكهرباء قصدا في المطعموصلت لبيتها حيث فتحت الباب بهدوء فالأثنتان لديهما نسخ بعضهما
سمعت صوت حركة غريبة لتركض ناحية غرفة كيراز لتجدها جالسة لا بل مستلقسة على الارض مقيدة وما ان دخلت حتى رأتها تحرك عيناها بأضطراب ليخرج ذلك الرجل الذي دوما ما ارتاد لمطعمها في اول شهر فتحته و رأت نظرات الشهوة بعيناه ناحيتها هي و كيراز
والان بعد شهران ظهر امامها و دون تفكير منه ضربها ليغمى عليها كان في نهاية الاربعينات
ليتحدث لكيراز"سأذهب لكوخي و اجعلها ملكي و بعدها سيحين الدور عليكي"خرج وهو يسمع تخبط كيراز الواضح بأرضية غرفتها ليضع سحر في سيارته وهو يشكرها بهمس كون حسدها رائع وخفيف
استيقظت بذلك الكوخ البشع تعمه رائحة كريهة بالأضافة لصوت خرير الماء من الصقف نظرت وما ان رفعت رأسها لتجده جالس وبيده سوط ليبدأ بضرب جسدها وهو يقول"اممم اجل انتي رائعة كم اصبح جسدكِ رائع مع احمراره "
وعندها وعت انها بدون ثياب صرخت ولكن صرخاتها مكتومة مرت ساعتان وهو يضربها بعد ان قيدها بالسرير ولم تشعر سوى بشيء يغمر سيقانها لم تشعر عندها بشيء بسبب صدمتها هل يعقل اغتصبها و هي لا تشعر بسبب خدرت جسدهاا عندها غفت ذاهبة لعالم احلامها ولم تستيقظ الا وهي بالمشفى
أنت تقرأ
سَـجـيـنـَتـﻲ أنـــا فَـقَط«مڪتملـة»
Short Storyتم حجزها بنجاح دون ان اعرف ان رؤيتهاا ستصبح كاللعنة علي وسأتمناهاا بين يداي فقط لم اكن اعرف ويا ليتني عرفت ولكن كان قد فات الاوان وعيشي مرتبط بعيشهاا