\02/

888 60 45
                                    

نظرت بخوف وهي بهذا الكوخ المهترئ تشعر بالرطوبة تدخل لأوصالها انه مكان يقشعر بدن الانسان منه تبكي بصمت بعد قسمها انها ستندم من اختطفها بالتأكيد نفسه من قتل ذلك الرجل بالتأكيد

اما عند كيراز التي تحتضن دويغو وعلي الذي يبحث بالأرجاء لعله يلمح خيط يقربه من صديقته سحر التي جائت هنا بعد ان قدمت شكوى حول سليم الذي حاول قتلها بعد ان فصخت خطبتهما والذي هو الان بالسجن بسبب ڪاميرات المراقبة الخاصة بالمطعم الذي صوره وهو يحاول طعنها لولا القدر الذي ضربته به كيراز على رأسه

وبعدها بعشر دقائق كان قد اخذ للسجن وحبس هناك
نعود ليمان الذي كان يرتاد نفس المطعم منذ رؤيتها وهو يطلب القهوة والتي لم تكن ما ادمنها ذلك اليوم
لم يتجرأ على السؤال عنها
ولكن ما آثار استغرابه كون ميراز ليست موحودة لذاا خمن انها هي من سيتزوجها ليبتسم بأنكسار فهي ليست بشعة صحيح جميلة ولكن تلك احتلت كيانه كان قد خطط ان تكون سجينته ولكن ظهر انها هي من سجنته بخفتها وملامحها الهادئة ساعات فقط ساعات حتى انها لم تصبح يوم زفر ببطئ ناهضاا وهو يستشعر انه هناك حزن بالغ بنظرات الجميع طل من يرتاد هناا حرك كتفيه وهو لا يعرف ان الحزن بسبب عدم وجود صاحبة المطعم الذي يرتاد اليه الكثيرين الصغير و الكبير لا يوجد شخص قلل من احترامها والقليل من يعرف انها مالكة هذا المطعم بسبب هدؤها ومحبتها التي غمرت الجميع

عند سحر التي نائمة بتعب لتتذكر احداث ذلك اليوم المؤلم بالنسبة لهاا

Flash back
خرجت بعد ان اقفلت الباب بأحكام بسبب غياب كيراز التي قررت ان تذهب لبيتها لتراها وترى ما الذي جعلها تختفي

وصلت بعد مشيها الهادئ فالشمس على وشك الغروب اغلقت المطعم بسبب القلق الذي اجتاحها
وهي تودع وتعتذر من الجميع حيث قطعت الكهرباء قصدا في المطعم

وصلت لبيتها حيث فتحت الباب بهدوء فالأثنتان لديهما نسخ بعضهما
سمعت صوت حركة غريبة لتركض ناحية غرفة كيراز لتجدها جالسة لا بل مستلقسة على الارض مقيدة وما ان دخلت حتى رأتها تحرك عيناها بأضطراب ليخرج ذلك الرجل الذي دوما ما ارتاد لمطعمها في اول شهر فتحته و رأت نظرات الشهوة بعيناه ناحيتها هي و كيراز
والان بعد شهران ظهر امامها و دون تفكير منه ضربها ليغمى عليها كان في نهاية الاربعينات
ليتحدث لكيراز"سأذهب لكوخي و اجعلها ملكي و بعدها سيحين الدور عليكي"

خرج وهو يسمع تخبط كيراز الواضح بأرضية غرفتها ليضع سحر في سيارته وهو يشكرها بهمس كون حسدها رائع وخفيف

استيقظت بذلك الكوخ البشع تعمه رائحة كريهة بالأضافة لصوت خرير الماء من الصقف نظرت وما ان رفعت رأسها لتجده جالس وبيده سوط ليبدأ بضرب جسدها وهو يقول"اممم اجل انتي رائعة كم اصبح جسدكِ رائع مع احمراره "
وعندها وعت انها بدون ثياب صرخت ولكن صرخاتها مكتومة مرت ساعتان وهو يضربها بعد ان قيدها بالسرير ولم تشعر سوى بشيء يغمر سيقانها لم تشعر عندها بشيء بسبب صدمتها هل يعقل اغتصبها و هي لا تشعر بسبب خدرت جسدهاا عندها غفت ذاهبة لعالم احلامها ولم تستيقظ الا وهي بالمشفى

سَـجـيـنـَتـﻲ أنـــا فَـقَط«مڪتملـة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن