\05/

687 52 46
                                    

في ذلك البيت البسيط ورغم بساطته الا انها ابتسمت بحب نحو هذا الصغير القابع بين يداها بالڪاد جعلته يهدأ ڪم انه مشاغب وصدقت امه جيني بذلك فهو يشبه والده فعندما يرى شيء يبثى ينظر اليه بشرود واخيانا يفعل ذبك بتفڪيره وتذڪره لشيء خطر فجأة لعقله

سحر: إن فريد لا يتوقف عن المشاڪسة
جيني: قلت لكِ ولڪن انظري لفتاتي تشبه والدتها اليس ڪذلك ميا صغيرتي الرائعة

سحر بضحك: يبدو انڪ ڪنت متحنسة ڪطفلتك التي فعلتها عليڪ

وهنا شهقت جيني ڪونها حقاا فعلتها خلال تغيير ملابسها وڪون جيني بدأت تمدح بهدوئها فاجئتها
بأنها حقاا هادئة

بدأت جيني تدور هنا وهناك تحمل الطفلة بين ذراعيها تحت ضحڪات سحر مع ضحڪات فريد الغير عالم بشيء فسنتان ليس بالأمر الڪبير

حسناا هي جالسة الان مع هذه العائلة بفضل جورج فقط ذلك البستاني الذي ساعدها بسهولة من خلال جعلها تمر من الباب الهلفي للقصر الذي يعلم بأمره بفضل ثقة يمان وڪونه سيستعمل لاحالات الحرجة او الطارئة وها هو استخدمه مخرجا منه من زوجته يا للروعة فعند خروجها امتلئت بالتراب بسبب الاغصان التي بالڪاد عبرت من خلالها بسبب حماية الباب السري وايضاا دون ان تنظر لشيء شڪرته ذاهبة بحقيبة لا تحوي سوى من ثياب لها فرغم ڪل شيء هي من حقها و إن ڪانت من امواله ولڪن سحر زفرت بأنزعاج من غير إرادتها فهو ملئ حياتها خلال هذا الشهر واصبحت تحبه و تعشقه ولڪن ذلك اللعين هو سبب فراقهم الان غادت دمعة خائنة مقلتها الزمردية والتي محاها هذا الطفل بضربه لوجهها لتضحك سحر محتضنة إياه متذڪرة ما ڪتبته بورقة لعله يجدها بذلك المڪان المحبب لها وهو تحت وسادتها التي تراه احيانا ڪيف يأخذها لأحضانه لحظة دلوفها للحمام بسبب رائحتها العالقة بها وايضاا هذا اڪبر اسبابها لتحبهاا

ڪلامها ڪان بهذه العبارات 

- بعد تلك الايام التي جمعتنا معًا، وبعد لحظاتٍ ممتدة من الألفة، شعرت بأن الطريق نحوك وعرٌ و غريب، و كأني أعبره لأول مرة لذا عليك المقاومة ، ‏يجب عليك ألا تنطفئ بسبب خيبة أصابت قلبك، ربك يعلم تفاصيلك وشعورك، لعل ما أحزنك هو الطريق لسعادتك فأنا لا اناسب رجل طاهر مثلك لم يمس امرأة ابداا حتى بغية حماية شيء علمت انني من رأيتك لكن علمت على انني إمرأة قررت الزواج بها رغم تفڪيرك انڪ تحبني...ههه..امر غريب لأظهر انها انا ذات الفتاة وڪنت حينها.... لطالما انتظرت تلك اللحظة التي سينتهي فيها الحزن وسأُكافئ بالسعادة الأبدية، إلى أن أتت تلك الذاڪرة ودمرت كل شيء وكل بصيص للأمل ومازلت أبحث عن كلمة تصف تعبي ، عن الظلام الذي يسكن داخلي ، أنا مستهلَكة تمامًا، كأن يدي ممدودة للسلام منذ خُلقت، وأنكرتني كلّ الأيادي.لذا ڪلمة خائـفة من المستقبل ڪفيلة ان تعلمڪ انني فتاة ليست بالأمرأة الڪاملة من جميع النواحي إمرأة رجل لا بل عاهر لعين أخذ برائتها التي احتفظت بهاا لمن يڪون زوجها والذي ظننت انه سليـم ولڪن عندما عرفتڪ ظهر انت من احتليت قلبي وڪياني قلت... لك...قلت..... إنني لا اريد اي احد من عندنا نحن الاثنان ان يتعلق بالشخص الآخر ولڪنني تعلقت بقلبڪ الذي رغم قسوتك التي تبديها الا انك جعلتني بين ذراعيك تحتويني ڪما لم يحتويني الزمان والوقت انت فقط من الجميع الذي احسست به قال
احتضنيني وابڪي ولا تهتمي لشيء آخر

سَـجـيـنـَتـﻲ أنـــا فَـقَط«مڪتملـة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن