_ في اليوم التالي ، إستيقظت رُقية علىٰ الساعة 6:07 صباحًا كالعادة ، لكي تتجهز وتفطر ثم تذهب إلىٰ الجامعة ، تجهزت ثم لم تفطر لأنها تأخرت في التجهز والمحاضرة الأولىٰ كادت أن تبدأ ، فذهبت سريعاً عند قدوم الباص إلىٰ الجامعة (بكفي إحكيلكم جامعة خلص اعرفوها لحالكم) ، عند وصولها إلىٰ هناك دخلت إلىٰ القاعة ووجدت ميرال ولم تجد عُمر ، فأستغربت وجلست مكانها والمفروض عُمر بجانبها لكنه تأخر ، أتت ميرال للتحدث معها .
ميرال : مرحبا..
رُقية : مرحبا .
ميرال : شو صار حذفتي التسجيل .
رُقية : وين كيف حالك وين شن أخبارك دجج دغري فتحتي الموضوع من صباح ربي .
ميرال : (ضحكت) لا بس مشغول بالي كثيير خايفة حتى نوم ماقدرت أنام .
رُقية : (ف سرها : مرقد جدي هضكك) آآه ، لا اطمني التسجيل لسه موجود بس ححذفو عشان تعرفي تنامي .
ميرال : تقدري تحذفيه هسا ؟
رُقية : ليش مستعجلة ؟ ححذفو لما أفكر فالموضوع لسا مافكرت .
ميرال : واال شو إنك باردة ، يعني أنا طول النهار وأنا عماله بفكر بالموضوع وإنتِ ولا كأنو ..(ضحكت)
رُقية : وللهِ إنشغلت ف أشياء ثانية أهم ...
ميرال : طيب بس ماتسحبي علي وفكري بسرعة فالموضوع .
رُقية : طيب حنشوف .
* راحت ميرال وبدأت أول محاضرة وعُمر ما إجا *
< المحاضرة بدأت 7:08 وعُمر إجا 8:42 >
_ دخل عُمر إلىٰ القاعة .
الدكتور : ماشاءالله ملتزم بمواعيدك كثيير شكلك .
عُمر : *عطاه نظرة برود*
الدكتور : وين حبيبي وين نايم عارف إنو المحاضرة بتبلش بدري ليه تأخرت .
عُمر : خلص بنزين سيارتي بنص الطريق (كذاب أكيد) وإجا صاحبي وأخذناها عالمحطة عبيناها بنزين وإجيت (بنبرة الشخص يلي كيف صاحي من النوم يعني تراك وااضضححح)
الدكتور : بالله جد ، أنا بعرف يلي بيصير معو هيك موقف بينشط بس شكلك مش مصحصح كفاي .
عُمر : يعني إيش عمبكذب عليك مثلاً .
الدكتور : لا مش عمبتكذب بالمرة بس فوت واقعد مكانك .
_ دخل عُمر للدرج ، جلس وقاعد بيتأمل فالبورد ، رُقية فجأة حست بصدااع بس ماركزتش لأنه دائمًا عندها صداع ماشاءالله ، بعديها حست بدوخة وصارت تشوف اشياء ملونة كل ماتتحرك ، بعديها بطلت تشوف كويس وكل هاذ بسبب إيششششش ، إحزروها انتم ، بطلت تسمع وهيك شعور مرةة معفن ، المهم إجت تسأل الدكتور .
رُقية : دكتور هاي المسألة مالقيت عليها تمرين فالمذكرة (بنبرة الضعف ، حيعرف يلي مجرب الشعور وأولهم أنا) .
الدكتور : لأ هاي المسألة طريقة ثانية للحل عشان تختاري إنتِ أي وحدة أسهل أو فهمتيها أكثر .
رُقية : آآه .
_ بدأت المُحاضرة الثانية ، رُقية نامت عالدرج (يعني نامت خلاص حرفياً نامت نامت نووم كذا 😴 ) .
عُمر : (ضحك ) قومي حبيبتي نامي فبيتك هون جامعة مش دار جدك .
رُقية : لا تعليق ...
_ طحان شاف رُقية وفكرها تبكي ، وشاف عُمر قاعد يضحك عليها فحس إنو عُمر بيزعجها ، فجاي يفزع الأخ .
