إن ترك ابنته أو زوجته أو أخته أو أمه تخرج متبرجة فهو إما فخور بالعار أو مغلوب بالدار أو ديوثٌ لا يغار.
فاحفظوا كرامة اهليكم ان كانوا يجهلون بذالك.
وسلميلي على الحرية الشخصية.. 🤝.''صلى على الرسول 💜✨
ملاحظة: الكلمات بين ال (..) مترجمة من الفرنسية
الكلمات بين ال «..» مترجمة من الإيطالية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ان وائل يجلس بصمت على المقعد المجاور لمقعد Z لتقول الآخيرة تكسر ذاك الصمت:«إذن سيد وائل ماذا تعرف عن عملكم معنا»
أجابها بهدوء:«لا شئ أخبرونا بأننا سنعرف كل شئ حينما نأتي إلى هنا»
نظرت له بتفهم لتقول:«لا بأس سأشرح لك سيد وائل»
أخذت نفسًا عميقا ثم بدأت قائلة:«منذ سنة تقريبا ظهرت بعض تحركات بعض المافيا العالمية التي تثير الكثير من المشاكل الدولية وأنا واثقة من أن تحركاتهم قد وصلت لبلادكم أيضا.. سمعت بأنك قد كنت تتبع قضية احدى الفرق التابعة لأحد فروع تلك المافيا كنت تطاردهم لخمس سنوات على ما أذكر»
توسعت أعين وائل قائلا:«ماذا هل كنت طوال تلك المدة أطارد فريقًا تابعًا لمافيا!»
أخفض رأسه مكملا بصوت منخفض لكنه وصل لأسماعها:«لم أتوقع بأن حقارته ستوصله للعمل مع المافيا»
لمعت عيناه بحزن لكنه تدارك الأمر وابتسم متسائلا:«لكن لم أنا وفريقي؟»
ابتسمت بجانبية متجاهلة فضولها حيال الشخص الذي يتحدث عنه ثم قالت:«بصراحة أنا من طلبتكم فقد رأيت بأنه قد تكون لديك بعض الخبرة فى التعامل معهم بما أنك نجحت في التخلص من أحد أقوي فرقهم لذا طلبت من السفارة بأن تختارك أنت وثلاثة من الذين تثق بهم»
نظر لها وائل بتعجب ثم قال بتحسر مصطنع: آه منك يا وائل يبدو بأن مصيرك هو هذه العصابة لم دخلت الشرطة ليتني استمعت لأمي ودخلت كلية الإقتصاد
نظرت له بعدم فهم لتقول بانزعاج:«تحدث بلغة أفهمها ياهذا»
ابتسم بجانبية ثم قال:«حسنا يبدوا بأننا سنبقي لمدة طويلة معا.. ما اسمك»
نظرت له قائلة بتهكم:«ماذا لقد أخبرتك منذ قليل بأن اسمي هو Z»
نظر لها قائلا:«حقا وهل تظنين بأنني سادج أقصد اسمك الحقيقي»
نظرت له بطرف عينيها وهي تنعطف بالسيارة في حركة مفاجئة لتقول بانزعاج:«اسمي لا شأن لك به»
عبس في حركة طفولية قائلا:«ليس عدلًا أنت تعرفين اسمي»
ابتسمت بجانبية ولم تجبه مما أثار غيظه لينظر باتجاه النافذة بانزعاج طفولي، بينما هي ابتسمت داخليًا وهي تكمل قيادة السيارة بهدوء بينما تتبعها السيارات الثلاث الأخري التي تضم كل ثنائي من الفريقين.....
عاد كلا من لؤي وضياء للفندق بس سهرة طويلة قضياها بالتسوق والذهاب لأعلي قمة إيڤل لرؤية كيف قد تبدوا باريس من الأعلى استطاع كلاهما الحصول على وقت بابتسامة وضحكات صادقة معا ولو لبضع ساعات،.. وقف ضياء أمام غرفته مودعا للؤي قائلا بتعب وهو يفرد ذراعيه بتململ: بعد كل هذه الحركة سأنام لقرن ڪامل
ضحك لؤي بخفة وهو يقول بابتسامة: لكن كان مسليا صحيح؟
أومأ ضياء ثم ودعه ودخل لغرفته بينما لؤي توجه لؤي لغرفته وقبل أن يغلق الباب وقعت عيناه علي باب غرفة ڤي ليفكر حول أمرها والغموض المحيط بها وتلك الهالة المحيطة بها لا ينكر بأنها تخيفه وربما تجذب فضوله.. لا يدري..
عاد بتفكيره للحظة خروجهما من الفندق حيث رأي ذلك الرجل يدفعها للسيارة ليهمس بفضول قائلا: ما سرك
أنهي كلماته ليغلق الباب وتوجه نحو سريره يتسطح عليه فاردا ذارعه علي جبهته وهو يسترجع كل ذكراياته مع تلك الفتاه أولا الهالة التي تحيط بها ثم كلماتها حين كانت تجلس معه عند الإفطار.. ثم نظرات الرعب التي تملكتها يوم اجتمع جمهور كبير حولها وهي تنظر لأحدهم وصوت التحطيم والصراخ في غرفتها تلك الليلة وانفعالها حين سألها عن ذلك وأخيرا ذهابها مع الرجال الغرباء اليوم
الأفكار تعصف برأسه ولم يستطع النوم حتي منتصف الليل.. جلس علي سريره بعد أن يأس من محاولة النوم وهو يفكر في أمرها لا يدري لمَ ولكن كان فضول قوي يجتاحه ليعرف الأمر..، ليخرجه من شروده طرق علي الباب ليفتح ببطئ بعد أن أنار الأضواء.. ليظهر ضياء الذي كانت ملامحه متوتره ليقول بتعجب: ضياء؟.. ماذا هناك؟.. لمَ لم تنم بعد؟
حك الآخر رأسه ثم قال بصوت مهتز : إنه هو مجددا لكن بحلم جديد أنا... خائف
نظر له لؤي بحزن قائلا: تعال أنا لا أستطيع النوم أيضا
دخل ضياء وجلس بجانبه علي السرير ليتنهد بحزن قائلا: مجددا لا يتركني وشأني
زفر لؤي بتوتر ثم قال بتردد : ضياء.. لم لا تذهب لطبيب نفسي
نظر له ضياء بصدمة مرددا: طبيب نفسي؟
أومأ لؤي متابعا: صدقني هذا هو الحل بضع جلسات قد تحل الأمر
نفي ضياء قائلا بيأس: لا يارفيقي لن يفلح هذا... لقد حجزت في مصحة لسنتين ولم تفد هل ستفيدني بضع جلسات؟!
أكد لؤي قائلا: لم لا.. ضياء أنت عالق في الماضي لا تستطيع التخلص منه ربما تكون تلك الكوابيس بسبب هذا ربما أنت فقط...
قاطعه ضياء صائحا لينتفض لؤي بقوة: لؤي انسي الأمر هذا لن يفلح
تجمدت نظرات لؤي تجاهه ليعتذر بهدوء ثم وقف عائدًا لغرفته بهالة الكئابة المحيطة به
ليتحرك لؤي بجمود يغلق الأضواء ثم عاد لسريره ضاما جسده كوضع الجنين يفكر في حال ضياء...
أنت تقرأ
على ألحان الكمان الجزء الثاني من "أعماق"
Non-Fiction"من كان يتوقع أن تجتمع قلوبنا على ألحان الكمان" لؤي ممدوح|على ألحان الكمان بعد نهاية رحلته الدراسية بدأت الرحلة الحقيقية حيث رحلة تحقيق حلمه لكن... ماذا بعد؟! ألم يحن الوقت ليجد كلٌ نصفه الآخر؟! بدأت في: 23/1/2023 الزهراء محمد"كاتبة منتصف الليل"