6

24 2 0
                                    

صُبّحتم بالخير.

أيام ضغط ومشقة الامتحانات مليانة أجور خفيَّة!

المادة المستعصية إللي شدتك لقيام الليل بعد انقطاع شهور، الأذكار إللي رددتها وأنت في مواصلات الصبح بعد ما نسيت أغلبها، الصدقات إللي بتطلعها بنية تيسير الحال، زميلك إللي شرحتله حاجة قبل الامتحان بخمس دقايق، ده غير أجر طلب العلم قبلًا.
على الرغم من استثقال أيام الامتحانات بما فيها لكنها بتوصلنا لنقطة صعب نوصلها وإحنا في أيام الرخاء.

احسنوا استغلال الأيام دي وقابلوا البلاء بصدرٍ رحب، لعلها تكون حبل من الله لوَصل المقطوع.

صلي علي النبي ﷺ🤍

نبدأ

وصل للمكتب فوجده مفتوحًا، ليدلف بهدوء ليجد Z تجلس دافنةً وجهها بين كفيها بصمت ليتحمحم لافتًا انتباهها لينبس:«أخبرني كريس بأنك تريدينني»
أومئت بهدوء ليتشير له بالجلوس متحدثة بعملية:«بلى أردت إخبارك بالجديد لكني لا أحبذ الحديث في المعلومات خلال الهاتف»
أومأ بينما يجلس لينظر باهتمام لتتابع هي:«جان.. أرسلوه لنا كجاسوس علينا وذلك شيء بصالحنا وأيضا أتتنا معلومات حول الموقع الجديد الذي سيهاجمونه لإعاقة حركاتنا من بعض جواسيسنا الآخرين أخبرني جان أيضًا بأنهم قد استطاعوا جمع كل المعلومات الممكنة عنكم وبناءً علي تلك المعلومات حددو الموقع»
قطّب وائل حاجبه وقد وقع بداخل قلبه خوف على شقيقه ورفيقه ليقول متسائلا:«كيف حددوها علي أساس المعلومات التي جمعوها؟»
أغمضت عيناها للحظات لتتنهد قائلة:«غدا بطولة الكمان...وشقيقك الأصغر..»
تهجمت ملامحه وقد تحققت مخاوفه لكنه تنفس بعمق ليعيد تحكمه بنفسه قائلا:«الأوغاد!.. إذن وماذا سنفعل؟ سنلتزم بالخطة التي وضعناها سابقًا صحيح؟»
نفت Z قائلة:«لا سنذهب نحن هذه المرة أنا وأنت وكريس وياسين ونور وكيم فقط لنستطيع الإنتهاء سريعًا لكن الأمر أني كلما حاولت وضع خطه اجد ثغرة»
تسائل وائل بتعجب:«لكن لمَ سنذهب نحن هذه المرة؟»
أجابته بهدوء:«قبل أن تأتي بدقائق أتتني معلومات بأن جين سيرسل هذه المرة ابنته لتترأسهم وسيهمنا كثيرًا القبض عليها سيثير ذلك جنون جين»
أومأ وائل قائلًا بتفكير:«أخي ورفيقه هما المعنيان وهما اللذان يريدون خطفهما سيهاجمون مقر البطولة لأخذهما لكننا لن نتدخل سنترك كل شيء يمضي بطريقة عادية حتي يهاجموا هم وينتشر الفزع سيتكفل حراس المكان بإخراج الجميع وبعد ذلك يأتي دورنا»
مال بظهره للأمام ليكمل شرح خطته ل Z...

كانت تنظر بملامح معارضة اختفت أسفل قناعها لكن عينيها كانت تقول الكثير لوالدها المزعوم الواقف أمامها، لتحاول ايقاف قرار والدها لتصيح بمعارضة:«لا لا أستطيع لن أفعل لا يمكن أخبرتك قبلًا وسأقولها مجددًا ربما تجبرني علي مساعدتك في ما تريد صنعه وربما لا أستطيع الإبتعاد عنكم كما فعلت أختي قبلًا لكني لن أقوم بأذية شخص بريئ لا علاقة له بكم.. بحق السماء ماذا فعل لكم ما ذنبه أن شقيقه عدوكم لا أبي ليس هذه المرة»
كان يستمع لكلماتها بنظرات باردة هو لا يلقي لها بالًا، ما أن أنهت كلامها حتي قام بصفعها بقوة حتي أسقط قناعها عن وجهها قائلا بتهديد:«اسمعي فايوليت واحفظي كلماتي جيدًا كل ما أقوله ستنفذينه بالحرف لا أهتم إن كنتِ لا تريدين فبرضاك أو بغيره ستنفذين ما أقوله دون نقاش وإياكِ فايوليت إياكِ بمعارضتي مجددًا ستذهبين مع تلك المجموعة لإحضار ذلك الفتي وصديقه ولا يهمني رأيك فهمتني؟ولا تجرؤي علي الإعتراض مجددًا»
تساقطت دموعها بقهر على حالها، لتقوم بأخذ قناعها والدخول لغرفتها.. هي لا تريد فعل أيًا من أعمال والدها ،هي لم تعرف في الكره يومًا سوي كره والدها!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

على ألحان الكمان الجزء الثاني من "أعماق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن