قبل عدة اشهر
- 2009 -"اوه يا الهي!"
كان الشيء الوحيد الذي يستطيع ماك قوله عندما يفتح باب غرفة نوم دينيس ويرى المشهد أمامه
لم يكن لدى ماك أي فكرة عن أن دينيس كان موجودًا بالسكن ناهيك عن وجود شخص آخر ، ناهيك عن...
يحدق فيه دينيس وعيناه واسعتان ومذعورتان ، أول ما يسمعه ماك يقول
"لا تتصل بالشرطة" صوته يرتجف ، جسده كله يرتجف"عليك أن تمزح معي يا رجل" تبدو الكلمات وكأنها رد فعل ضعيف عندما تتدحرج من فمه ، ولكن ماك لايزال غير مقتنع تمامًا بأن ما يراه ليس حلمًا أو هلوسة كاملة أو شيء آخر خارج الواقع "ماذا حدث؟"
يحدق دينيس في ماك ، قبل أن يوجه نفس النظرة إلى الفوضى التي أحدثها ، وهو راكع على الأرض "إذا- إذا- إذا كنت صادقًا تمامًا هنا ماك" يتلعثم دينيس بصوت هادئ ، لكن الأدرينالين يندفع من خلاله ويخون ذلك "أنا- أنا- لا أستطيع أن أقول إنه كان حادثًا"
"أوه ، اللعنة دينيس" ماك يترجف ، ربما كان يرجف طوال الوقت وقد لاحظ ذلك فقط لأنه يرجف اكثر من دينيس
إنه يشعر بالدوار ويحتاج إلى الجلوس ، لكن فكرة الاقتراب من الجثه تجعل معدته تنقلب ، يمسك بإطار الباب ليبقى واقفًا "ما الذي يفترض أن يعنيه ذلك بحق الجحيم؟"
يقول دينيس سريعًا وينظر إلى ماك "سأشرح ذلك ، اعدك بأنني سأشرح كل شيء ماك ، إذا لم تتصل بالشرطة وتساعدني في إخفاء الجثة..لا يُمكنني ان اسجن ، أنت تعرف ذلك؟.. لا يمكن ان يتم اعدامي ماك" يبتلع وحلقه جاف "ارجوك"
يحول ماك نظرته من عيون دينيس إلى المرأة التي تحته؛ شقراء تبدو مثل 5'7 في الكعب ، يداها مربوطتان بسحّاب فوق رأسها حول السرير
وسكين المطبخ معلق بشكل مستقيم تحت صدرهاثم دينيس بعيون جامحة ومرتجفة ومغطى بدماء شخص آخر يحدق في ماك وكأنه ملاذه الوحيد ، هو
"نعم" شعر ماك وكأنه لم يكن هو من يتحدث "حسنًا."
____