بعد منتصف الليل ، يوم الاحد
- 2010 -يشق دينيس طريقه إلى شقة دي ويقتحم المكان بمفتاحه الخاص
دي هناك تحدق في وجهه بصدمة وسخط ، لاطرق ، لاتحية ، لا دي من الجيد حقًا رؤيتك ، هل هذا هو الوقت المناسب لك؟ ، لا لاشيء من ذلك
مجرد نظرة فارغة"هل أنتِ لوحدك؟"
تدير دي عينيها وتجيب قائلة: "من الواضح أني لوحدي ، أيها الأحمق" تشير إلى شقتها الفارغة ، ينظر دينيس حولها ليتأكد من صحة كلامها "كيف أقضي أمسيات الأحد برأيك؟"
مثل الشخص اللعين الطيب الذي هي عليه ، فقد أنقذته من مجهود ضربها في رأسها لمحاولة تسريع عملية إخراجها من شقتها اللعينة في أسرع وقت ممكن "معي ، ارتدي بنطالك وقابليني في السيارة"
"ماذا؟" سألت في حيرة "ماذا نفعل؟ إلى أين نحن ذاهبون؟"
يقول: "للخارج" عاد وأطلق عليها ابتسامة تثير القشعريرة ، تبًا انه في حالة مزاجية مرة أخرى أليس كذلك؟
"اعتقدت أنكِ قد تحتاجينه ، لقد كان أسبوعًا عصيبًا عليك"
تضيق دي عينيها عليه "هل كان فعلًا؟"
دينيس يهز كتفيه "أليس كل أسبوع كذلك؟" عاد نحو الباب ملوحا لها دون حماس "كوني سريعه"
بعد أن أغلق دينيس الباب خلفه ، نظرت إلى الفراغ الذي تركه وراءه قبل
تفرك عينيها بكفها ، كانت لديها خطط اللعنة! تطفئ الأنوار عند منتصف الليل ، ثماني ساعات كاملة من النوم المريح وإذا كانت محظوظة فستستيقظ بدون الم عظام لتذكيرها بأنها ليست مرنة كما كانت قبل عشر سنوات ، تتأوه دي وتركل الهواء الفارغلم يكن أي منهم صغيرًا كما كان قبل عشر سنوات ، لكنهم ما زالوا يفعلون هذا الهراء ويستمرون في جر بعضهم البعض في كل مكان في الصباح
خلعت دي سروال البيجامة ، وتركته على الأرض قبل أن تشق طريقها إلى غرفة نومها للبحث عن شيء نظيف ليحل محله ، بحق الجحيم لم تكن تعرف حتى ماكان دينيس يخطط له ، تتجاهل نفسها وهي تكافح من أجل ارتداء سروالها الجينز ، ربما ينتظرهم ماك في السيارة كذلك