#الراوية
مع اقتراب نهاية أول فصل دراسي تنظم أكادمية العناصر 'اختبار القوى'
هذا حدث مشهور يحدث مرة في العام يتقدم له من الأكثر كفاءة و خبرة في المعارك ، أنا لا أعني طلاب الفصل الأول أو الثاني بالتحديد فهم طبيعيا ليسو بمهارة الطلاب الاعلى مرتبة منهم
كانت قاعة كبيرة يجتمع فيها أكثر من 250 طالبا من كل المراحل و في الأسفل حلبة كبيرة بيضاء
ذخل المدير في ثقة الى منتصف الحلبة مما أثار انتباه جميع الطلاب
"هذا العام و ككل سنة تقيم أكادميتنا العريقة اختبار القوى و كشاهد عما رأيته حتى الآن كل المشاركين في المستوى و بالنسبة لنا هذا فخر عظيم و لذا كمدير لهذه الأكادمية ٱعلن بدء اختبار القوى " قال المدير بطريقة محفزة
تعالت الهتافات و التسفيق العالي من كل الجهات مما زاد رغبة شارلوت في المشاركة لكنها مع الأسف طالبة في الصف الأول
قاطع شرودها ضوضاء من خلفها استدارت لتجد أنها أمبر تشجع أرون بأعلى صوتها مما جعل أرون يغطي وجهه بيديه من كثرة الاحراج
"لقد كبرت بسرعة لا ٱصدق أنك الآن ستشارك في اختبار القوى " قالت أمبر و هي تمسح دمعة وهمية
"لا أعرف ما كل هذه الدراما المحدثة للجلبة التي لا فائدة منها " وقف أرون غاضبا بوجه محمر ليغير مكانه لكنه اختار مكان زيو الذي بجانب شارلوت عادت شارلوت الى رشدها و استدارت الى مقعدها لأن هذا أمر لا يعنيها على كل حال
نهض زيو مستسلما يتذمر من أعمال أرون الطفولية ليجلس بجانب أمبر بغضب و التي بالفعل بدأت بالتفاخر بأرون أمام الجميع على أنه تلميذها و كانت واثقة ثقة عمياء أنه سيحل المركز الثاني بعدها ، ضحكت شارلوت على هذه الجلبة الممتعة في نظرها
لكنها التفتت لأرون الذي يتمتم بصوت منخفض شبه معدوم أرادت تجاهل الأمر لكن فضولها منعها
"هل أنت بخير ؟؟" قالت شارلوت بفضول
"..... هل يهم هذا؟؟" قال أرون بعد استجابته البطيئة للسؤال
"حسنا اذن انس الأمر" قالت بغضب لأنه قلل من شأنها
'من يضن نفسه ........ ' قالت شارلوت في نفسها بخنق
"انه فقط متوتر لذا لا تهتمي كثيرا " قالت أمبر بهمس في ٱذن شارلوت
كل ما فعلته هو التنهد بعمق و أن لا تكترث كثيرا
بعد قليل من ذلك الحين تم تسمية الاشخاص المشاركين (الكفئ بالطبع)
و قد تفاجأت شارلوت بانضمام كاي أيضا لم تره منذ آخر مرة عندما أخبرها برحيل جوناثان و الآن ازداد حماسها أكثر فأكثر لتقديم طلاب السنة الثالثة و المشاركين لأول مرة
أنت تقرأ
Academy of Elements/أكادمية العناصر
Fantasyفي عصر كان فيه وحوش تاكل البشر بدون سبب و ٱناس مختلفون يتعرضون للانتقاد و الرفض قررو الابتعاد عن المملكة لانقاد العالم من هذه الوحوش و لكن ماذا لو كانت الاميرة شارلوت من هذه المجموعة