#الراوية
لم تتخطى شارلوت صدمتها بعد حتى بعد مرور ٱسبوع ، لكن فعليا لا ألومها كان جوناثان غال على قلبها (و على قلبي 🥲) أخبرت كوكومي و زيو بالفعل و قد سانداها و بل كانو يخرجون لقضاء الوقت سويا و كانت أمبر و أرون يخرجون أيضا معهم
لكن اليوم يوم مميز بالنسبة لطلاب السنة الٱولى فهو اليوم الدراسي الأول
Charlotte pov
أيقضتني كوكومي صباحا على الخامسة كانت متحمسة بشكل لا يطاق أبدا لم تتوقف ثانية واحدة عن التكلم عن عامها هذا فقط أسمع ثرثرتها بملل ، أتظن أنها ستعيش قصة مغامرة ؟ لا لا أظن ذلك فهذه مدرسة داخلية متقيدة بقوانينها الصارمة السخيفة ، على كل حال بعد أخدي لحمام طويل خرجت باحثة عن ملابسي المدرسية لأجدها على سريري ، لا بد أن كوكومي وضعتها هناك بدأت في ارتدائها و قد بدت جميلة جدا ان الالوان تتلائم معا ، فجأة تذكرت وجه جوناثان عندما كنت أرتدي ملابس على دوقه كان يبدو سعيدا جدا و بل متحمسا ليري كل من في القصر ، لكن بجدية و من دون اهانة كان ذوقه مريعا
ابتسمت بحزن لأرى انعكاس كوكومي في المرآة و هي تبدو محتارة التفت إليها
"هل كل شيئ على ما يرام؟؟" قالت شارلوت بفضول
"في الواقع أي ربطة تبدو ملائمة أكثر مع الزي؟؟" قالت كوكومي بحيرة
في الواقع لقد ضحكت من قلبي لقد ضننت أن هناك أمرا خطيرا لكن المشكلة هي ربطة شعر متشابهة يختلفان باللون
"عليك بالأحمر " قالت شارلوت بابتسامة
ضحكت كوكومي قليلا على سخافتها و ذهبت لتسريح شعرها
عدت الى المرآة لأسرح شعري أيضا فضلت أن أتركه منسدلا هذه المرة بدأت ٱضيف لمساتي الأخيرة ، فتحت درج المكتب لأطمأن على الكتاب قليلا ارتحت عندما رأيته لكن هناك شيئ آخر معه سحبته لأجد قلادة بها حجر يبدو كياقوتة زرقاء مائلة للارجواني ، التفتت الى كوكومي التي أريتها القلادة لقد ٱعجبت بها حرفيا و نفت أنها قد تكون من مجوهراتها ، كما و ألحت علي ارتدائها
ارتديتها على كل الأحوال و قد كانت تبدو رائعة 😎 شعرت بالسعادة لإمتلاكي قلادة كهذه ، سحبتني كوكومي الى مطعم المدرسة لتناول الافطار جلسنا مع الجميع كالعادة يبدآن زيو و كوكومي بالشجار بينما تبدا أمبر بتوبيخ أرون لكي يتناول طعامه و أما بالنسبة لكاي يأكل طعامه ببرود أو أحيانا يتدمر من طفولية كوكومي و زيو ، على كل حال لقد امتلأت القاعة كثيرا أكثر من العادة ، أظن أن أرون انتبه للأمر
"انهم جميع طلبة هذه المدرسة ، كان سابقا القليل فقط لكنهم الآن يأتون للدراسة " قال أرون ببرود
أمأت بهدوء متحيرة من بروده هذا لم يكن هكذا في الايام السابقة ، كما و أنه يبدو شارد الذهن ، لكن هل هو ينظر الي
نظرت خلفي ربما ينظر هناك لكن لا يوجد سوى حائط ، لا أشعر بالارتياح حيال الأمر ، لم ينظر الي شخص من قبل بهذا العمق ، لقد تركت طعامي و سحبت كوكومي التي أصبحت تأخد من صحن زيو و تهرب بي سريعا الى الحديقة الخلفية
أنت تقرأ
Academy of Elements/أكادمية العناصر
خيال (فانتازيا)في عصر كان فيه وحوش تاكل البشر بدون سبب و ٱناس مختلفون يتعرضون للانتقاد و الرفض قررو الابتعاد عن المملكة لانقاد العالم من هذه الوحوش و لكن ماذا لو كانت الاميرة شارلوت من هذه المجموعة