جونغكوك.
جونغِكوك انا؛ صَاحبُ الحِياة التَعيِسة..
الشَخصُ الذِي حَياتهُ لا يَتمناها تَعيسٌ او حَزيِن..
بَعد خَسارة أَحِبتي، و الِ ؛عائِلتي الحَبيِبة، ويا عَظيم ما خسرتُ!..يناير، ذلك الشهر المَقيت، شهرٌ كئيبٌ علي
وعسيرًا ايضًا..اكره ان اقضي هذا الشهر صباحًا داخِل جُدران مَنزلي، لذا قَررتُ قضائهُ خارجًا بين الازقةِ و وَسطِ الشَّوارِع..
خرجتُ مَنزلي صباحًا بَعدما ارتديتُ مِعطفي الاسَود و انتعلتُ حِذائي الجِلدي لأنَي سمعتُ مِن الأنواء الجَوية إِن اليِوم يُحتمل سُقوط الامطار، اخذتُ مِضلتي السَوداء
و خرجتُ مِن المَّنزل..بقيتُ أتَمشى فِي الشَوارع و بِين ضَواحي العاصِمة باريس، و كل ملبسي سواد، ارتديتهُ مُتعدمًا، كلونٍ يُمثلني و ايضًا كحدادٍ على بشاعة الشهر و مَقتل عائلتي قبل سنتين مِن ألان..
كانت جريمة اعلم ليس انتحارًا جماعيًا كما ذُكر في ملف الشرطة، و ما قالت لي الشرطة، فكيف ينتحرون اجمع مشنوقين ، و ايضًا كُنت صباحًا معهم و كانوا بخير، بل وقد كانوا سُعداء ايضًا يومها لترقيت ابي بِعمله و تخرج اخي من جامعته!..
انتحروا، او قتلوا ان صح التعبير شنقًا، قالت الشرطة ان لا يوجد اي شيء يدل على ان هناك اي اجبار في شنقهم، بل امر واضح جدًا انهم فعلوا فعلتهم بملِ ارادتِهم لا بِفعل فاعلٍ!..
لكني أشَعُر و شعُوري قوي جدًا ان هُنالك شِيءٌ ما حصل، و هذا ما اريد أن اعرفهُ..
أبي، أُمي، أخي ألاكبر، خسرتهم بيومًا و احد كُلهم،
ماتوا و تركوا بقلبي الف جُرحًا و دِموعٍ و احَزانٍ..جلستُ بأحد المقاعد و كانت الساعة العاشرة صباحًا
بقيت جالسًا أُناظر الناس حولي بهدوءٍ، رأيتُ طِفلً يبكي بينما يحاول و الده اسكاتهُ بشتى الطُرق،
تذكرت و الدي حينها و كيف كنتُ المُدلل عِنده، كيف يلبي لي ما اطلبُ فور طلبي!..انزلقت دمعةً من محجريها فرحتُ ماسحًا لها بسرعه
بينما كانت دَمعةُ أُخرى تَسقطُ مِن عِيني الثانية، امَسح دمعةً تخرج أُخرى، دموعًا مُتعاقِبة كَـ جريانِ سِيلًا يأبىٰ التوقف، اوقفتُ مُحاولاتي الفَاشِلة بأوقَافِ دَمعي فأنزلت رأسِي حَتى لا يَرى احدًا نَحيبي، ابكي بصمتًا حتى تكونت غصة داخل جَوفي أبيتُ إِخراجَها،
لفرطِ بُكائي بتُ اشهقُ شهقيًا طفِيف، حتى شَهقت تلك الشهقة التي شعرتُ انها خارجة من جوف فؤادي من صميم روحي كأنها محبوسةٌ هنا لعقودًا عدة و الان اوجدت سبيلًا للخروج من اعمق روحي..سنتان مرت و جروحي لم تُشفى بعد، المُّ فَقدي لم يُجبر، و حزني لم يِقل بل يَفيضُ أَكثر..
قِيل لي ان الوقت كفيلًا بأن يُنسيك ما صَعِبَ عليك، الا ان الوقت لدي بالعكس يمضي، كل يومًا أتذكرهم و ابكي في وحدتي، بلا احد!..
أنت تقرأ
طَريحُ عِيناك tk
Vampirosلعيناك.. عشيقٌ انا و لها سجينٌ رضيت وبت فيها و لها شيهدًا فيا عينان تَجملت، انا الفاني لكِ و لنوركِ، فأدفنيني فيك؛فعيناك مَوطِني و القبر. tk. *مصاصين دماء. *القصة تحتوي على علاقة شاب بِـ شاب. *الكوبل الرئيسي تايكوُك، و تفضيلًا مني لم اضع اي كوبلات ا...