Introduction

6.7K 117 17
                                    

ينحصر الجميع نحو الداخل أسفل المدينة الآمنة هكذا سماها شعب راستن يحاولون الهرب من الخطر الذي يغدق بهم من كل جانب

الإمساك بفرد من أفراد راستن يعتبر غنيمة بسبب قدراتهم التي امتلكوها بعد الطفرات التي تعرضت لها جيناتهم بعد نهاية العالم

في مكان آخر من الأرض بعيدا عن الغيمة الفطرية التي لازالت حتى اللحظة ومنذ مئتين وخمسة وعشرون سنة بعد استقرار النظام وظهور الشمس فوق بقعة  معينة من الأرض

هي لم تكن الشمس التي نعرفها كانت شمسا صناعية تم صنعها من قبل شعب إخيليس

ثم تسميتهم هكذا نسبة إلى السيناتور إخليس  الذي أسس نظاما جديدا يصلح للحياة أرضا داخل أرض

أما عن طبيعة العلاقة التي تجمع بين الشعبين هي محاولة شعب إخيليس الحصول على أفراد من شعب راستين كونهم أصبحوا سببا لاستمرار تكاثر شعب إخليس

يسير الرجال في المكان مزودين بأسلحة ضوئية متطورة

لم تعد تلك الأسلحة البدائية موجودة كونه لم يعد هناك قدرة على استخراج الرصاص بعد القيامة التي أحدثها البشر بأيديهم

يبحثون في الأرض المحرمة أو هكذا يسميها شعب إخليس بينما شعب راستين يسمونها أرض النور

مع أنه لا يوجد في الأرض المحرمة أي نور سوى الضوء الساطع مع الفتحات الموجودة في الأرض على شكل برك نارية

شعب راستين يحفظون خريطة الأرض المحرمة أو أرض النور جيدا الفرق بين الشعبين هو أن شعب إخليس يسبق شعب راستين بالتقدم الحضاري والتكنلوجي ما يقارب الألف عام رغم أن الشعبين نجيا من الحرب المدمرة النووية التي دمرت الأرض جميعها

بينما القائد يتحرك بأفراد شعبه للداخل يحاول أخذهم لمكان آمن بعيدا عن جنود إخليس حتي يعود الجنود إلى أرضهم

مهاجمة جيش إخليس للأرض المحرمة ليس متاحا بسهولة فقط يستطيعون ذلك في فترة الشتاء القوي والذي يدوم لشهرين فقط في السنة ويعزى السبب للسحابة الفطرية التي تفصل بين الشعبين

فقط في هذا الوقت يستطيعون تجاوز السحابة بأمان وبالإستعانة بأجهزة وأدوات خاصة عبورها ليس سهلا واحتاج شعب إخليس سنوات طوال كي يستطيعوا التعامل مع تلك الغيمة

إخليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن